الحديدة - سبأ:
دشنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم العمل بمنهجية مدارس المزارعين الحقلية في الحديدة وحجة.
ودشنت المنهجية بورشة عمل بالحديدة حضرها وكيل وزارة الزراعة الدكتور محمد الحميري ووكيل محافظة الحديدة ومدير عام هيئة تطوير تهامة ومدير التخطيط والتعاون الدولي بالحديدة ومدير مكتب الزراعة بمحافظة حجة وعدد من المختصين في الإرشاد الزراعي من المناطق المستهدفة في حجة والحديدة.
وفي هذا الصدد أوضح الممثل المقيم لمنظمة الفاو الدكتور صلاح حاج حسن بأن مشروع تحسين القدرة على الصمود في الريف اليمني يمثل برنامج مشترك ممول من الاتحاد الأوروبي كخطوة هامة في سبيل تحسين قدرة المجتمعات على إدارة المخاطر المحلية والصدمات بهدف زيادة الاعتماد على الذات اقتصاديا وتعزيز التماسك المجتمعي.
وبين أن كافة المؤسسات المعنية ستصبح من خلال هذا الدعم متجاوبة ومسؤولة وفعالة في تقديم الخدمات وبناء الترابط المجتمعي وتلبية احتياجات المجتمع المحددة.
وأشار الدكتور صلاح إلى أن الفاو ستقدم الدعم الكامل لتقوية القدرات للجانب المحلي باتجاه تبني منهجية مدارس المزارعين الحقلية في المناطق المستهدفة من أجل تحسين الإنتاجية وزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني ودعم الأسر المتضررة من آثار الحرب لتحقيق الأمن الغذائي وبما يضمن الوصول إلى الإستدامة في مجال التمكين وتبادل الخبرات وتكوين تجارب ناجحة يمكن نقلها وتعميمها إلى أجزاء أخرى في اليمن.
فيما أشار المدير الإقليمي للزراعة الأسرية ذات الحيازات الصغيرة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا الدكتور ألفريدو إمبجليا، إلى أن منهجية مدارس المزارعين هي طريقة إرشادية بالمشاركة تعزز العمل الزراعي في المحافظات المستهدفة، وتحسين الأمن الغذائي في المناطق الريفية بما ينعكس في نمو الإقتصاد المحلي.
وبين أن الهدف من البرنامج هو تحسين نوعية وكمية المنتجات من أجل تحسين الأمن الغذائي والقيمة الغذائية.
وأوضح ألفريدو إمبجليا أن المنظمة ستقوم أيضا بايفاد خبراء لتدريب المرشدين على المواضيع التقنية والمنهجية، حيث سيتم في السنة الأولي إنشاء 40 مدرسة مزارعين حقلية في جوانب الثروة الحيوانية والمحاصيل لنحو 800 من أصحاب المزارع الصغيرة في الحديدة وحجة
ولفت إلى أنه سيتم بعد ذلك توسيع نطاق عمل المدارس الحقلية تدريجيا في السنة الثانية والثالثة من مشروع تحسين القدرة على الصمود في الريف اليمني.
وتنفذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبحضور الخبير الدولي للمنظمة المدير الإقليمي للزراعة الأسرية ذات الحيازات الصغيرة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا الذي يزور اليمن حاليا سلسلة من ورش العمل التعريفية على المستويين الوطني والمحلي بهدف نشر فكرة مدارس المزارعين الحقلية.
وتعد مدارس المزارعين مكون مهم في إطار مشروع تحسين القدرة على الصمود في الريف اليمني وبالتحديد في جانب دعم تحسين سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية والحيوانية، وتوجد اكثر من 12 مليون مدرسة مزارعين حقلية مكونه من المزارعين الخريجين من المدارس الحقلية ذوي الحيازات الصغيرة في اكثر من 90 دولة من بينها الجمهورية اليمنية.
وقد تزايد الاعتراف مؤخرا بالمدارس الحقلية كأداة إرشادية بالمشاركة في تزويد صغار المنتجين بما في ذلك المزارعين والصيادين والرعاة بالحلول المبتكرة والمرنة تجاه المشاكل التي يواجهونها مثل القضاء على الفقر وبناء القدرة على الصمود اجتماعيا وإقتصاديا لتحقيق سبل عيش مستدامة.
وصممت هذه المدارس بغرض تمكين المزارعين من فهم وتتبع النظم البيئية الزراعية على أساس فهمهم لهذه الأدوات الخاصة بالمراقبة الفنية وكذا تحسين إدراكهم للخيارات المتاحة واخذ القرارات.
سبأ
دشنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم العمل بمنهجية مدارس المزارعين الحقلية في الحديدة وحجة.
ودشنت المنهجية بورشة عمل بالحديدة حضرها وكيل وزارة الزراعة الدكتور محمد الحميري ووكيل محافظة الحديدة ومدير عام هيئة تطوير تهامة ومدير التخطيط والتعاون الدولي بالحديدة ومدير مكتب الزراعة بمحافظة حجة وعدد من المختصين في الإرشاد الزراعي من المناطق المستهدفة في حجة والحديدة.
وفي هذا الصدد أوضح الممثل المقيم لمنظمة الفاو الدكتور صلاح حاج حسن بأن مشروع تحسين القدرة على الصمود في الريف اليمني يمثل برنامج مشترك ممول من الاتحاد الأوروبي كخطوة هامة في سبيل تحسين قدرة المجتمعات على إدارة المخاطر المحلية والصدمات بهدف زيادة الاعتماد على الذات اقتصاديا وتعزيز التماسك المجتمعي.
وبين أن كافة المؤسسات المعنية ستصبح من خلال هذا الدعم متجاوبة ومسؤولة وفعالة في تقديم الخدمات وبناء الترابط المجتمعي وتلبية احتياجات المجتمع المحددة.
وأشار الدكتور صلاح إلى أن الفاو ستقدم الدعم الكامل لتقوية القدرات للجانب المحلي باتجاه تبني منهجية مدارس المزارعين الحقلية في المناطق المستهدفة من أجل تحسين الإنتاجية وزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني ودعم الأسر المتضررة من آثار الحرب لتحقيق الأمن الغذائي وبما يضمن الوصول إلى الإستدامة في مجال التمكين وتبادل الخبرات وتكوين تجارب ناجحة يمكن نقلها وتعميمها إلى أجزاء أخرى في اليمن.
فيما أشار المدير الإقليمي للزراعة الأسرية ذات الحيازات الصغيرة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا الدكتور ألفريدو إمبجليا، إلى أن منهجية مدارس المزارعين هي طريقة إرشادية بالمشاركة تعزز العمل الزراعي في المحافظات المستهدفة، وتحسين الأمن الغذائي في المناطق الريفية بما ينعكس في نمو الإقتصاد المحلي.
وبين أن الهدف من البرنامج هو تحسين نوعية وكمية المنتجات من أجل تحسين الأمن الغذائي والقيمة الغذائية.
وأوضح ألفريدو إمبجليا أن المنظمة ستقوم أيضا بايفاد خبراء لتدريب المرشدين على المواضيع التقنية والمنهجية، حيث سيتم في السنة الأولي إنشاء 40 مدرسة مزارعين حقلية في جوانب الثروة الحيوانية والمحاصيل لنحو 800 من أصحاب المزارع الصغيرة في الحديدة وحجة
ولفت إلى أنه سيتم بعد ذلك توسيع نطاق عمل المدارس الحقلية تدريجيا في السنة الثانية والثالثة من مشروع تحسين القدرة على الصمود في الريف اليمني.
وتنفذ منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبحضور الخبير الدولي للمنظمة المدير الإقليمي للزراعة الأسرية ذات الحيازات الصغيرة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا الذي يزور اليمن حاليا سلسلة من ورش العمل التعريفية على المستويين الوطني والمحلي بهدف نشر فكرة مدارس المزارعين الحقلية.
وتعد مدارس المزارعين مكون مهم في إطار مشروع تحسين القدرة على الصمود في الريف اليمني وبالتحديد في جانب دعم تحسين سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية والحيوانية، وتوجد اكثر من 12 مليون مدرسة مزارعين حقلية مكونه من المزارعين الخريجين من المدارس الحقلية ذوي الحيازات الصغيرة في اكثر من 90 دولة من بينها الجمهورية اليمنية.
وقد تزايد الاعتراف مؤخرا بالمدارس الحقلية كأداة إرشادية بالمشاركة في تزويد صغار المنتجين بما في ذلك المزارعين والصيادين والرعاة بالحلول المبتكرة والمرنة تجاه المشاكل التي يواجهونها مثل القضاء على الفقر وبناء القدرة على الصمود اجتماعيا وإقتصاديا لتحقيق سبل عيش مستدامة.
وصممت هذه المدارس بغرض تمكين المزارعين من فهم وتتبع النظم البيئية الزراعية على أساس فهمهم لهذه الأدوات الخاصة بالمراقبة الفنية وكذا تحسين إدراكهم للخيارات المتاحة واخذ القرارات.
سبأ