صنعاء - سبأ:
نعت وزارة الداخلية شهيد الوطن اللواء الدكتور عمر بن حليس اليافعي المفتش العام بوزارة الداخلية والذي استشهد في الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الآثم في القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء في الـ8 من أكتوبر الجاري.
وقالت وزارة الداخلية في بيان النعي حصلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على نسخة منه "إن اللواء حليس مع كوكبة الشهداء الذين سقطوا غدراً بأيدي البغي والعدوان في القاعة الكبرى كتبوا بدمائهم وحياتهم قصة الصمود اليماني في مواجهة العدوان البربري الهمجي الغاشم على اليمن وشعبه ومقدراته ".
وأكدت أن إستشهاد اللواء بن حليس على ذلك النحو سيظل حياً في الوجدان اليمني وستظل حياته ونضاله نبراساً لكل منتسبي وزارة الداخلية, وأبناء الوطن ليتعلموا منه حب الوطن والإيمان بقضاياه العادلة, والثقة بالنصر وبمستقبل اليمن.
وعتبرت جريمة القاعة الكبرى البشعة لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وصموداً وتلاحماً في مواجهة العدوان ومرتزقته, فإرادة الشعوب هي الأقوى, وهي المنتصرة على أي عدوان.
وأشاد بيان النعي بمناقب الشهيد اللواء عمر بن حليس الذي مثلت دماؤه ودماء كل الشهداء والجرحى الذين سقطوا في العدوان الآثم على صالة العزاء وصمة عار وجريمة نكراء في جبين العدوان السعودي ومرتزقته.
و عبرت وزارة الداخلية عن عميق الحزن والأسى والمواساة لأسرة الشهيد حليس وكافة الشهداء وأقربائهم وأصدقائهم, وعبرهم لكل أبناء اليمن في هذا المصاب .. سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم جميعا وجميع الشهداء برحمته وغفرانه وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
والشهيد اللواء عمر بن حليس من مواليد مديرية يافع بمحافظة لحج ويبلغ من العمر 55 عاماً و درس إلى الصف الرابع الابتدائي في قريته بمديرية يافع ليواصل بعد ذلك دراسته الثانوية في محافظة أبين, وبعد تخرجه من الثانوية العامة ابتعث للدراسة الجامعية إلى روسيا عام 1981م لمدة 5 سنوات, حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والقانونية من جامعة لينينجراد بالاتحاد السوفيتي عام 1986م بتقدير عام امتياز.
وكان الشهيد قد التحق بالعمل الشرطي عام 1981م وتدرج في العديد من المناصب منها مديراً لإدارة الثقافة في الإدارة العامة للتوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة عام 1990م, ثم تدرج في مناصبه القيادية حتى تم تعيينه مديراً عاماً للإدارة العامة لحقوق الإنسان, وبعدها مفتشاً عاماً للوزارة.
سبأ
نعت وزارة الداخلية شهيد الوطن اللواء الدكتور عمر بن حليس اليافعي المفتش العام بوزارة الداخلية والذي استشهد في الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبها العدوان السعودي الآثم في القاعة الكبرى بالعاصمة صنعاء في الـ8 من أكتوبر الجاري.
وقالت وزارة الداخلية في بيان النعي حصلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على نسخة منه "إن اللواء حليس مع كوكبة الشهداء الذين سقطوا غدراً بأيدي البغي والعدوان في القاعة الكبرى كتبوا بدمائهم وحياتهم قصة الصمود اليماني في مواجهة العدوان البربري الهمجي الغاشم على اليمن وشعبه ومقدراته ".
وأكدت أن إستشهاد اللواء بن حليس على ذلك النحو سيظل حياً في الوجدان اليمني وستظل حياته ونضاله نبراساً لكل منتسبي وزارة الداخلية, وأبناء الوطن ليتعلموا منه حب الوطن والإيمان بقضاياه العادلة, والثقة بالنصر وبمستقبل اليمن.
وعتبرت جريمة القاعة الكبرى البشعة لن تزيد الشعب اليمني إلا إصراراً وصموداً وتلاحماً في مواجهة العدوان ومرتزقته, فإرادة الشعوب هي الأقوى, وهي المنتصرة على أي عدوان.
وأشاد بيان النعي بمناقب الشهيد اللواء عمر بن حليس الذي مثلت دماؤه ودماء كل الشهداء والجرحى الذين سقطوا في العدوان الآثم على صالة العزاء وصمة عار وجريمة نكراء في جبين العدوان السعودي ومرتزقته.
و عبرت وزارة الداخلية عن عميق الحزن والأسى والمواساة لأسرة الشهيد حليس وكافة الشهداء وأقربائهم وأصدقائهم, وعبرهم لكل أبناء اليمن في هذا المصاب .. سائلة المولى عز وجل أن يتغمدهم جميعا وجميع الشهداء برحمته وغفرانه وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
والشهيد اللواء عمر بن حليس من مواليد مديرية يافع بمحافظة لحج ويبلغ من العمر 55 عاماً و درس إلى الصف الرابع الابتدائي في قريته بمديرية يافع ليواصل بعد ذلك دراسته الثانوية في محافظة أبين, وبعد تخرجه من الثانوية العامة ابتعث للدراسة الجامعية إلى روسيا عام 1981م لمدة 5 سنوات, حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم السياسية والقانونية من جامعة لينينجراد بالاتحاد السوفيتي عام 1986م بتقدير عام امتياز.
وكان الشهيد قد التحق بالعمل الشرطي عام 1981م وتدرج في العديد من المناصب منها مديراً لإدارة الثقافة في الإدارة العامة للتوجيه والعلاقات بوزارة الداخلية بعد إعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة عام 1990م, ثم تدرج في مناصبه القيادية حتى تم تعيينه مديراً عاماً للإدارة العامة لحقوق الإنسان, وبعدها مفتشاً عاماً للوزارة.
سبأ
