واشنطن - سبأ:
أعربت السفارة الروسية في واشنطن عن خيبة أملها من رفض السلطات الأمريكية طلبها في زيارة مراكز الاقتراع بغية التعرف على الخبرة في تنظيم الانتخابات الرئاسية التي ستجري الشهر المقبل.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن بيان نشرته السفارة الروسية في واشنطن اليوم “أن البعثة الدبلوماسية الروسية أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية عن خططها فقط ولم تتقدم إليها بطلب مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة”... مضيفا إن السفارة الروسية تقدمت في الوقت ذاته إلى بعض اللجان الانتخابية المحلية بغية التعرف على الخبرة الأمريكية في تنظيم عملية التصويت.
وأضاف البيان أن السفارة الروسية تلقت من السلطات الأمريكية رفضا على طلبها وتلقت حتى تهديدات بملاحقة جنائية في حال حضور دبلوماسيين روسيين في مراكز الاقتراع في أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضح البيان أنه بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 تتلخص واجبات البعثة الدبلوماسية بالتحديد في الكشف بجميع الطرق الشرعية عن الظروف والأحداث الجارية في دولة الإقامة وأن الدبلوماسيين الأمريكيين المعتمدين في الدول الأجنبية ينفذون مثل هذه الواجبات بشكل نشط.
من جهتها أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية في وقت سابق أنها لن تشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأي شكل ما بل ستركز على سير التصويت عن بعد.
يشار إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أعلن نهاية الشهر الماضي ان تصريحات مدير الاستخبارات الامريكية جيمس كلابر حول تدخل روسيا المزعوم بالحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية تمثل مستوى “جديدا من السخافة”.
واعرب ريابكوف عن استغرابه كيف تصدر مثل هذه التصريحات من قبل أشخاص كانوا يتدخلون على مدى عقود وبشكل مباشر في الشؤون الداخلية لدول أخرى واصفا التصريحات بأنها “ثرثرة لا تستحق الاهتمام”.
يذكر أن مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر كان قد زعم في حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية الشهر الماضي وهو ما اعتبره “محاولات موسكو التدخل بطريقة أو بأخرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية للتأثير على نتائجها وإن هذه المحاولات تعود إلى ستينيات القرن الماضي وإن ثمة تقليدا في روسيا للتدخل في سير عملية الانتخابات داخل البلاد وفي دول أخرى” وهو ما نفته روسيا بشكل كامل.
أعربت السفارة الروسية في واشنطن عن خيبة أملها من رفض السلطات الأمريكية طلبها في زيارة مراكز الاقتراع بغية التعرف على الخبرة في تنظيم الانتخابات الرئاسية التي ستجري الشهر المقبل.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن بيان نشرته السفارة الروسية في واشنطن اليوم “أن البعثة الدبلوماسية الروسية أبلغت وزارة الخارجية الأمريكية عن خططها فقط ولم تتقدم إليها بطلب مراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة”... مضيفا إن السفارة الروسية تقدمت في الوقت ذاته إلى بعض اللجان الانتخابية المحلية بغية التعرف على الخبرة الأمريكية في تنظيم عملية التصويت.
وأضاف البيان أن السفارة الروسية تلقت من السلطات الأمريكية رفضا على طلبها وتلقت حتى تهديدات بملاحقة جنائية في حال حضور دبلوماسيين روسيين في مراكز الاقتراع في أثناء الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضح البيان أنه بموجب اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 تتلخص واجبات البعثة الدبلوماسية بالتحديد في الكشف بجميع الطرق الشرعية عن الظروف والأحداث الجارية في دولة الإقامة وأن الدبلوماسيين الأمريكيين المعتمدين في الدول الأجنبية ينفذون مثل هذه الواجبات بشكل نشط.
من جهتها أعلنت لجنة الانتخابات المركزية الروسية في وقت سابق أنها لن تشارك في مراقبة الانتخابات الرئاسية الأمريكية بأي شكل ما بل ستركز على سير التصويت عن بعد.
يشار إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أعلن نهاية الشهر الماضي ان تصريحات مدير الاستخبارات الامريكية جيمس كلابر حول تدخل روسيا المزعوم بالحملة الانتخابية للرئاسة الأمريكية تمثل مستوى “جديدا من السخافة”.
واعرب ريابكوف عن استغرابه كيف تصدر مثل هذه التصريحات من قبل أشخاص كانوا يتدخلون على مدى عقود وبشكل مباشر في الشؤون الداخلية لدول أخرى واصفا التصريحات بأنها “ثرثرة لا تستحق الاهتمام”.
يذكر أن مدير الاستخبارات الأمريكية جيمس كلابر كان قد زعم في حديث لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية الشهر الماضي وهو ما اعتبره “محاولات موسكو التدخل بطريقة أو بأخرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية للتأثير على نتائجها وإن هذه المحاولات تعود إلى ستينيات القرن الماضي وإن ثمة تقليدا في روسيا للتدخل في سير عملية الانتخابات داخل البلاد وفي دول أخرى” وهو ما نفته روسيا بشكل كامل.
سبأ
