طوكيو – سبأ :
إقترح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إقامة بعض منافسات أولمبياد 2020م الصيفي في المنطقة الشمالية الشرقية من اليابان والتي تعرضت لزلزال مدمر وموجات مد عاتية في 2011م.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن باخ قوله في تصريحات للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي اليوم الأربعاء إن من الممكن إقامة منافسات في منطقة فوكوشيما المنكوبة والتي تعرضت للزلزال وموجات مد بحري وواجهت أكبر كارثة نووية منذ حادث تشيرنوبيل
وأضاف "بحثنا الفكرة الخاصة بإقامة بعض المنافسات في أولمبياد 2020م الصيفي في المنطقة المنكوبة من أجل المساهمة في إعادة إحياء المنطقة وأيضاً إيصال رسالة ثقة وطمأنة وأمل للسكان هناك".
وتعهد منظمو أولمبياد طوكيو 2020م بإقامة نحو 80 في المائة من أنشطة الدورة في حدود ثمانية كيلومترات من مكان القرية الأولمبية وسط العاصمة اليابانية طوكيو لكن ارتفاع نفقات الاستضافة أدى إلى نقل بعض الأنشطة والمنافسات إلى خارج العاصمة.
وكانت رئيسة بلدية العاصمة اليابانية يوريكو كويكي والتي تولت المنصب في أغسطس الماضي قد قررت مراجعة تكاليف الأولمبياد وخرجت توصية بتغيير ثلاثة ملاعب لتوفير المال في خطوة أثارت انتقادات اللجنة المنظمة لألعاب 2020م وبعض مسئولي الرياضة الدوليين.
واوضحت الوكالة ان من بين التغييرات المطلوبة نقل منافسات التجديف والكانوي إلى مكان يبعد نحو 400 كيلومتر إلى الشمال من طوكيو بهدف استخدام منشآت متاحة بدلاً من بناء أماكن جديدة في العاصمة للحد من النفقات المتصاعدة لتنظيم الحدث الكبير والتي يتوقع أن تتجاوز ثلاثة تريليون ين (29 مليار دولار).
ويعادل هذا الرقم أربعة أمثال التقديرات الأولية التي وضعت عندما فازت طوكيو بحق استضافة الأولمبياد في 2013م.
إقترح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ إقامة بعض منافسات أولمبياد 2020م الصيفي في المنطقة الشمالية الشرقية من اليابان والتي تعرضت لزلزال مدمر وموجات مد عاتية في 2011م.
ونقلت وكالة انباء رويترز عن باخ قوله في تصريحات للصحفيين عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي اليوم الأربعاء إن من الممكن إقامة منافسات في منطقة فوكوشيما المنكوبة والتي تعرضت للزلزال وموجات مد بحري وواجهت أكبر كارثة نووية منذ حادث تشيرنوبيل
وأضاف "بحثنا الفكرة الخاصة بإقامة بعض المنافسات في أولمبياد 2020م الصيفي في المنطقة المنكوبة من أجل المساهمة في إعادة إحياء المنطقة وأيضاً إيصال رسالة ثقة وطمأنة وأمل للسكان هناك".
وتعهد منظمو أولمبياد طوكيو 2020م بإقامة نحو 80 في المائة من أنشطة الدورة في حدود ثمانية كيلومترات من مكان القرية الأولمبية وسط العاصمة اليابانية طوكيو لكن ارتفاع نفقات الاستضافة أدى إلى نقل بعض الأنشطة والمنافسات إلى خارج العاصمة.
وكانت رئيسة بلدية العاصمة اليابانية يوريكو كويكي والتي تولت المنصب في أغسطس الماضي قد قررت مراجعة تكاليف الأولمبياد وخرجت توصية بتغيير ثلاثة ملاعب لتوفير المال في خطوة أثارت انتقادات اللجنة المنظمة لألعاب 2020م وبعض مسئولي الرياضة الدوليين.
واوضحت الوكالة ان من بين التغييرات المطلوبة نقل منافسات التجديف والكانوي إلى مكان يبعد نحو 400 كيلومتر إلى الشمال من طوكيو بهدف استخدام منشآت متاحة بدلاً من بناء أماكن جديدة في العاصمة للحد من النفقات المتصاعدة لتنظيم الحدث الكبير والتي يتوقع أن تتجاوز ثلاثة تريليون ين (29 مليار دولار).
ويعادل هذا الرقم أربعة أمثال التقديرات الأولية التي وضعت عندما فازت طوكيو بحق استضافة الأولمبياد في 2013م.
سبأ
