صنعاء – سبأ:
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الحاجة إلى تأسيس شراكات مميزة وبناءة بين الحكومات وقطاع الأعمال والمنظمات بهدف القضاء على الجوع وصناعة مستقبل مشرق لملايين الأطفال حول العالم.
وقالت المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إيرثارين كازين، في بيان بمناسبة يوم الأغذية العالمي الذي يصادف الـ 16 من أكتوبر من كل عام" إن القضاء على الجوع في عصرنا أمراً ممكناً، حيث نستطيع بناء عالم يتيح لكل شخص في أي مكان الحصول على الغذاء الكافي إذا ما عملنا معاً كشركاء".
وأضافت " يجب أن تكون الشراكة، سواءٌ في سياق العمل الإنساني أو التنموي، جريئةً وإستراتيجية ومبتكرة، وأن يتم قياسها من خلال مستوى التغيير الذي تصنعه في حياة الأشخاص الأكثر احتياجاً حول العالم".
وبينت أن جزء كبير من عمل برنامج الأغذية العالمي يتركز على تقديم المساعدات في حالات الطوارئ، والتي غالباً ما تتسبب فيها الصراعات، كما هو الحال مع الأزمات التي تشهدها في الوقت الراهن سوريا والعراق وجنوب السودان واليمن، حيث يحتاج ملايين الناس في هذه الدول إلى مساعدات منقذة للحياة.
وقالت كازين "يتطلب منا المناخ المتغير الذي نعيشه أن نضع مسألة صمود الأسر والمجتمعات في صميم الجهود التي نبذلها للقضاء على الجوع، وعند تقديم المساعدات، يتوجب علينا في برنامج الأغذية العالمي توظيف كل إبداعاتنا من خلال الأدوات التي من شأنها مساعدة هؤلاء الأطفال الضعفاء وأسرهم على التعامل بشكل أفضل مع الصدمات المناخية".
فيما أشار المدير القٌطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن توربن دوا، إلى أن الشراكة أثبتت أنها طريقة فعالة لمعالجة التحديات المتعلقة بالوصول إلى المحتاجين وتسريع إيصال المساعدات الغذائية.
وقال " هذا النهج يستفيد من تواجد الأسواق في المناطق التي نستخدم فيها نظام القسائم، وبقدر ما يوفر الاحتياجات الغذائية للأسر الضعيفة والنازحة، فإنه يعطي دفعة قوية للسوق المحلية".
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه تمكن من زيادة المساعدات المقدمة عن طريق نظام القسائم والذي بدأ بتغطية 100 ألف شخص في إحدى المحافظات في فبراير الماضي لتصل إلى أكثر من 700 ألف شخص في خمس محافظات بحلول أكتوبر 2016، في وقت يهدف فيه البرنامج للوصول إلى مليون شخص نهاية العام الجاري.
وكان برنامج الأغذية العالمي دشن شراكة مبتكرة مع الموردين المحليين من أجل إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين وبفضل هذا التعاون، تتلقى الأسر المحتاجة المساعدات الغذائية من محلات التجار المحليين الذين تم التعاقد معهم مقابل قسائم يوفرها البرنامج لهذه الأسر.
وبموجب كل قسيمة، يتم تقديم المواد الغذائية التي تغطي احتياجات الأسرة المكونة من ستة أفراد لمدة شهر وتشتمل على حبوب القمح، البقوليات، زيت الطبخ، الملح والسكر.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية معنية بمكافحة الجوع على مستوى العالم، ويقوم بتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود وفي كل عام، يساعد البرنامج حوالي 80 مليون شخص في نحو 80 بلدا.
سبأ
أكد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الحاجة إلى تأسيس شراكات مميزة وبناءة بين الحكومات وقطاع الأعمال والمنظمات بهدف القضاء على الجوع وصناعة مستقبل مشرق لملايين الأطفال حول العالم.
وقالت المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إيرثارين كازين، في بيان بمناسبة يوم الأغذية العالمي الذي يصادف الـ 16 من أكتوبر من كل عام" إن القضاء على الجوع في عصرنا أمراً ممكناً، حيث نستطيع بناء عالم يتيح لكل شخص في أي مكان الحصول على الغذاء الكافي إذا ما عملنا معاً كشركاء".
وأضافت " يجب أن تكون الشراكة، سواءٌ في سياق العمل الإنساني أو التنموي، جريئةً وإستراتيجية ومبتكرة، وأن يتم قياسها من خلال مستوى التغيير الذي تصنعه في حياة الأشخاص الأكثر احتياجاً حول العالم".
وبينت أن جزء كبير من عمل برنامج الأغذية العالمي يتركز على تقديم المساعدات في حالات الطوارئ، والتي غالباً ما تتسبب فيها الصراعات، كما هو الحال مع الأزمات التي تشهدها في الوقت الراهن سوريا والعراق وجنوب السودان واليمن، حيث يحتاج ملايين الناس في هذه الدول إلى مساعدات منقذة للحياة.
وقالت كازين "يتطلب منا المناخ المتغير الذي نعيشه أن نضع مسألة صمود الأسر والمجتمعات في صميم الجهود التي نبذلها للقضاء على الجوع، وعند تقديم المساعدات، يتوجب علينا في برنامج الأغذية العالمي توظيف كل إبداعاتنا من خلال الأدوات التي من شأنها مساعدة هؤلاء الأطفال الضعفاء وأسرهم على التعامل بشكل أفضل مع الصدمات المناخية".
فيما أشار المدير القٌطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن توربن دوا، إلى أن الشراكة أثبتت أنها طريقة فعالة لمعالجة التحديات المتعلقة بالوصول إلى المحتاجين وتسريع إيصال المساعدات الغذائية.
وقال " هذا النهج يستفيد من تواجد الأسواق في المناطق التي نستخدم فيها نظام القسائم، وبقدر ما يوفر الاحتياجات الغذائية للأسر الضعيفة والنازحة، فإنه يعطي دفعة قوية للسوق المحلية".
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه تمكن من زيادة المساعدات المقدمة عن طريق نظام القسائم والذي بدأ بتغطية 100 ألف شخص في إحدى المحافظات في فبراير الماضي لتصل إلى أكثر من 700 ألف شخص في خمس محافظات بحلول أكتوبر 2016، في وقت يهدف فيه البرنامج للوصول إلى مليون شخص نهاية العام الجاري.
وكان برنامج الأغذية العالمي دشن شراكة مبتكرة مع الموردين المحليين من أجل إيصال المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين وبفضل هذا التعاون، تتلقى الأسر المحتاجة المساعدات الغذائية من محلات التجار المحليين الذين تم التعاقد معهم مقابل قسائم يوفرها البرنامج لهذه الأسر.
وبموجب كل قسيمة، يتم تقديم المواد الغذائية التي تغطي احتياجات الأسرة المكونة من ستة أفراد لمدة شهر وتشتمل على حبوب القمح، البقوليات، زيت الطبخ، الملح والسكر.
يذكر أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة هو أكبر منظمة إنسانية معنية بمكافحة الجوع على مستوى العالم، ويقوم بتقديم المساعدات الغذائية في حالات الطوارئ ويعمل مع المجتمعات لتحسين التغذية وبناء قدرتها على الصمود وفي كل عام، يساعد البرنامج حوالي 80 مليون شخص في نحو 80 بلدا.
سبأ
