نيويورك - سبأ:
أعلنت الأمم المتحدة عن نهج جديد للتصدي لتفشي وباء الكوليرا في هايتي، التي تعرضت لإعصار مدمر وفيضانات جارفة أتلفت معظم البنية التحتية الصحية في جنوب البلاد.
وقد أفادت وكالات الأمم المتحدة بارتفاع عدد حالات الإصابة بالكوليرا في المناطق المتضررة من الإعصار.
وقد أعلن عن النهج الجديد نائب الأمين العام يان إلياسون، في اجتماع بالمقر الدائم للأمم المتحدة، حضره عدد من المسؤولين الأمميين، قال فيه إن الاستجابة يجب أن تمتد لما وراء حالات الطوارئ، وإنه يجب دعم البرامج والحلول التي تقلل من هشاشة وضعف المنظومة الصحية، وتعزيز المرونة الدائمة.
وأوضح أن النهج الجديد للتصدي للكوليرا يشتمل على مسارين للعمل؛ المسار الأول يقتضي تكثيف الجهود لعلاج الكوليرا والقضاء على الوباء، وكذلك تحسين فرص الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي على المدى الطويل، فيما يهدف المسار الثاني الى وضع مقترح إطار عمل للدول الأعضاء للمساعدة المادية للأشخاص الأكثر تضررا من وباء الكوليرا.
وفي المقابل، أقر المسؤول الأممي بوجود عدد من التحديات التي تواجه النهج الجديد ومنها تحديد وترتيب أولويات المستفيدين المحتملين في ضوء نقص المعلومات الجزئي، وكيفية تحقيق التوازن بين الفوائد الجماعية والفردية المحتملة.
ومن جانبها وصفت ساندرا أونوريه، الممثلة الخاص للأمين العام للامم المتحدة، والتي تحدثت من هايتي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الوضع على الأرض بالفاجعة الإنسانية، وقالت "ليس هناك أدنى شك أن هذه مأساة إنسانية وحالة طوارئ حادة، الأمر الذي يتطلب مساعدة فورية من الحكومة الهايتية بدعم من شركائها الدوليين، بما في ذلك من خلال المساهمة في النداء العاجل، وأيضا معالجة تدهور الأوضاع الصحية بما في ذلك تفشي وباء الكوليرا الذي لوحظ في المناطق المتضررة، وهذا يتطلب نهجا طويل الأمد للتعافي وإعادة البناء." وكان الرئيس المؤقت لدولة هايتي، جوسيليرمي بريفيرت، حذر قبل أيام من أن بلاده تواجه خطر "مجاعة حقيقية"، نظرا للدمار العنيف الذي تسبب به إعصار /ماثيو/.
وسجلت هايتي ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بوباء /الكوليرا/ بعد إعصار /ماثيو/، حيث بلغت أربع حالات وفاة و60 حالة إصابة. وجاء هذا الارتفاع الكبير في عدد المصابين بـ /الكوليرا/ نتيجة تدهور إمدادات مياه الشرب النظيفة والمواد الغذائية الصالحة جراء الإعصار، فيما حذر الأطباء في هايتي من احتمال استمرار انتشار الوباء في ظل استمرار الأزمة الصحية التي تواجهها البلاد.
أعلنت الأمم المتحدة عن نهج جديد للتصدي لتفشي وباء الكوليرا في هايتي، التي تعرضت لإعصار مدمر وفيضانات جارفة أتلفت معظم البنية التحتية الصحية في جنوب البلاد.
وقد أفادت وكالات الأمم المتحدة بارتفاع عدد حالات الإصابة بالكوليرا في المناطق المتضررة من الإعصار.
وقد أعلن عن النهج الجديد نائب الأمين العام يان إلياسون، في اجتماع بالمقر الدائم للأمم المتحدة، حضره عدد من المسؤولين الأمميين، قال فيه إن الاستجابة يجب أن تمتد لما وراء حالات الطوارئ، وإنه يجب دعم البرامج والحلول التي تقلل من هشاشة وضعف المنظومة الصحية، وتعزيز المرونة الدائمة.
وأوضح أن النهج الجديد للتصدي للكوليرا يشتمل على مسارين للعمل؛ المسار الأول يقتضي تكثيف الجهود لعلاج الكوليرا والقضاء على الوباء، وكذلك تحسين فرص الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي على المدى الطويل، فيما يهدف المسار الثاني الى وضع مقترح إطار عمل للدول الأعضاء للمساعدة المادية للأشخاص الأكثر تضررا من وباء الكوليرا.
وفي المقابل، أقر المسؤول الأممي بوجود عدد من التحديات التي تواجه النهج الجديد ومنها تحديد وترتيب أولويات المستفيدين المحتملين في ضوء نقص المعلومات الجزئي، وكيفية تحقيق التوازن بين الفوائد الجماعية والفردية المحتملة.
ومن جانبها وصفت ساندرا أونوريه، الممثلة الخاص للأمين العام للامم المتحدة، والتي تحدثت من هايتي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، الوضع على الأرض بالفاجعة الإنسانية، وقالت "ليس هناك أدنى شك أن هذه مأساة إنسانية وحالة طوارئ حادة، الأمر الذي يتطلب مساعدة فورية من الحكومة الهايتية بدعم من شركائها الدوليين، بما في ذلك من خلال المساهمة في النداء العاجل، وأيضا معالجة تدهور الأوضاع الصحية بما في ذلك تفشي وباء الكوليرا الذي لوحظ في المناطق المتضررة، وهذا يتطلب نهجا طويل الأمد للتعافي وإعادة البناء." وكان الرئيس المؤقت لدولة هايتي، جوسيليرمي بريفيرت، حذر قبل أيام من أن بلاده تواجه خطر "مجاعة حقيقية"، نظرا للدمار العنيف الذي تسبب به إعصار /ماثيو/.
وسجلت هايتي ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بوباء /الكوليرا/ بعد إعصار /ماثيو/، حيث بلغت أربع حالات وفاة و60 حالة إصابة. وجاء هذا الارتفاع الكبير في عدد المصابين بـ /الكوليرا/ نتيجة تدهور إمدادات مياه الشرب النظيفة والمواد الغذائية الصالحة جراء الإعصار، فيما حذر الأطباء في هايتي من احتمال استمرار انتشار الوباء في ظل استمرار الأزمة الصحية التي تواجهها البلاد.
سبأ