صنعاء - سبأ:
دشنت بصنعاء فعاليات البرنامج التدريبي المجاني الثاني ( الإسعاف والإنقاذ الطبي ) الذي تنفذه المؤسسة اليمنية للإغاثة ومجابهة الكوارث وكلية علوم الطوارئ ومركز الأمن والسلامة والتدريب والتأهيل .
ويأتي البرنامج بالتزامن مع اليوم الدولي للحد من الكوارث الذي يصادف 13 من اكتوبر من كل عام ، ومن المقرر أن يستمر البرنامج التدريبي حتى 31 اكتوبر الحالي، ويهدف إلى نشر توعية وثقافة الحد من الكوارث .
ويتدرب أكثر من350 متطوع ومتطوعة من غير الكادر الصحي على مفاهيم الإسعاف والإنقاذ الطبي وذلك برعاية أمانة العاصمة ومصلحة الدفاع المدني وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني.
وفي حفل التدشين أكد محافظ الحديدة حسن أحمد هيج أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في المجال الإسعافي والطبي وتدريب وتأهيل كوادر جديدة في مجال الإسعاف والإنقاذ الطبي .. مشيراً إلى أن التوعية بالمفاهيم الصحية يساعد في الحفاظ على الأسرة والمنزل.
وشدد المحافظ على ضرورة إعطاء المرأة حقها في التعليم والتعبير وعدم مصادرة حقها في ذلك كون المرأة هي الأم والزوجة والأخت.. متمنياً أن يجد المتدربون طريقهم في الحياة العملية عقب الانتهاء من هذا البرنامج .
من جانبه استعرض الدكتور محمد عبدالله الوشلي رئيس مجلس إدارة كلية علوم الطوارئ رئيس المؤسسة اليمنية للإغاثة ومجابهة الكوارث عدداً من مفاهيم الحد من الكوارث والإسعاف والإنقاذ الطبي.. موضحاً أن اليمن تنقصها الكثير من الكوادر الصحية في مجال الحد من الكوارث والإسعاف والإنقاذ الطبي ، وأكد أن هذا البرنامج يأتي تلبية لما تحتاجه البلاد لهذا التخصص ولما له من أهمية كبيرة والخروج بكوادر صحية ترفد مجالات الإسعاف والإنقاذ.
وكان عميد كلية علوم الطوارئ الدكتور عبدالكريم الأشول ثمن- في كلمة ترحيبية – الجهود المبذولة في إنجاح هذا البرنامج الذي يقام للعام الثاني على التوالي .. مؤكداً على أهمية التدريب في مجالات الصحة الطارئة والإنقاذ الطبي والإسعافات وعملية الحد من الكوارث والمساهمة في تقليلها، سواء كانت كوارث طبيعية أو كوارث من صنع البشر.
وقال الأشول أنه يتمنى أن يستمر البرنامج كما أعد له مسبقاً .. مشيراً إلى أن إدارة الكلية تستقبل كافة اقتراحات المشاركين والأفكار الجديدة .
فيما أكد وكيل مصلحة الدفاع المدني العميد عبد الكريم معياد حرص المصلحة على الحد من الكوارث التي تحدث في البلاد .. مثمناً جهود الشراكة بين مصلحة الدفاع المدني وكلية علوم الطوارئ منذ سنوات طويلة.
وأستعرض وكيل المصلحة عدداً من الكوارث التي تحدث في البيئة اليمنية وفي العادات والتقاليد اليومية ومفاهيم وأهمية الحد من تلك الكوارث في مختلف الجوانب الحياتية.
إلى ذلك عبر مستشار وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لشؤون كليات المجتمع الدكتور علي المطاع عن سعادته لإقامة مثل هذه البرامج التدريبية والتأهيلية .. مؤكداً اهتمام وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لمثل هذه التخصصات وإخراجها للعمل الميداني لا سيما فيما تشهده البلاد من أحداث.
رافق حفل التدشين معرض للمنظمات والمبادرات العامله في مجابهة الكوارث وندوة عن الحد من الكوارث .
سبأ
دشنت بصنعاء فعاليات البرنامج التدريبي المجاني الثاني ( الإسعاف والإنقاذ الطبي ) الذي تنفذه المؤسسة اليمنية للإغاثة ومجابهة الكوارث وكلية علوم الطوارئ ومركز الأمن والسلامة والتدريب والتأهيل .
ويأتي البرنامج بالتزامن مع اليوم الدولي للحد من الكوارث الذي يصادف 13 من اكتوبر من كل عام ، ومن المقرر أن يستمر البرنامج التدريبي حتى 31 اكتوبر الحالي، ويهدف إلى نشر توعية وثقافة الحد من الكوارث .
ويتدرب أكثر من350 متطوع ومتطوعة من غير الكادر الصحي على مفاهيم الإسعاف والإنقاذ الطبي وذلك برعاية أمانة العاصمة ومصلحة الدفاع المدني وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر اليمني.
وفي حفل التدشين أكد محافظ الحديدة حسن أحمد هيج أهمية مثل هذه البرامج التدريبية في المجال الإسعافي والطبي وتدريب وتأهيل كوادر جديدة في مجال الإسعاف والإنقاذ الطبي .. مشيراً إلى أن التوعية بالمفاهيم الصحية يساعد في الحفاظ على الأسرة والمنزل.
وشدد المحافظ على ضرورة إعطاء المرأة حقها في التعليم والتعبير وعدم مصادرة حقها في ذلك كون المرأة هي الأم والزوجة والأخت.. متمنياً أن يجد المتدربون طريقهم في الحياة العملية عقب الانتهاء من هذا البرنامج .
من جانبه استعرض الدكتور محمد عبدالله الوشلي رئيس مجلس إدارة كلية علوم الطوارئ رئيس المؤسسة اليمنية للإغاثة ومجابهة الكوارث عدداً من مفاهيم الحد من الكوارث والإسعاف والإنقاذ الطبي.. موضحاً أن اليمن تنقصها الكثير من الكوادر الصحية في مجال الحد من الكوارث والإسعاف والإنقاذ الطبي ، وأكد أن هذا البرنامج يأتي تلبية لما تحتاجه البلاد لهذا التخصص ولما له من أهمية كبيرة والخروج بكوادر صحية ترفد مجالات الإسعاف والإنقاذ.
وكان عميد كلية علوم الطوارئ الدكتور عبدالكريم الأشول ثمن- في كلمة ترحيبية – الجهود المبذولة في إنجاح هذا البرنامج الذي يقام للعام الثاني على التوالي .. مؤكداً على أهمية التدريب في مجالات الصحة الطارئة والإنقاذ الطبي والإسعافات وعملية الحد من الكوارث والمساهمة في تقليلها، سواء كانت كوارث طبيعية أو كوارث من صنع البشر.
وقال الأشول أنه يتمنى أن يستمر البرنامج كما أعد له مسبقاً .. مشيراً إلى أن إدارة الكلية تستقبل كافة اقتراحات المشاركين والأفكار الجديدة .
فيما أكد وكيل مصلحة الدفاع المدني العميد عبد الكريم معياد حرص المصلحة على الحد من الكوارث التي تحدث في البلاد .. مثمناً جهود الشراكة بين مصلحة الدفاع المدني وكلية علوم الطوارئ منذ سنوات طويلة.
وأستعرض وكيل المصلحة عدداً من الكوارث التي تحدث في البيئة اليمنية وفي العادات والتقاليد اليومية ومفاهيم وأهمية الحد من تلك الكوارث في مختلف الجوانب الحياتية.
إلى ذلك عبر مستشار وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لشؤون كليات المجتمع الدكتور علي المطاع عن سعادته لإقامة مثل هذه البرامج التدريبية والتأهيلية .. مؤكداً اهتمام وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لمثل هذه التخصصات وإخراجها للعمل الميداني لا سيما فيما تشهده البلاد من أحداث.
رافق حفل التدشين معرض للمنظمات والمبادرات العامله في مجابهة الكوارث وندوة عن الحد من الكوارث .
سبأ
