جنيف - سبأ:
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل وعاجل في انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في اليمن .
ووصف الحسين في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه الهجوم على عزاء آل الرويشان بأنه "شائن" وقال : "منذ بداية هذا الصراع في اليمن تم قصف حفلات الزفاف والأسواق والمستشفيات والمدارس والآن المشيعين في جنازة مما أدى إلى خسائر جسيمة بين المدنيين وعدم مساءلة المسئولين ".
وأضاف : " يأتي هذا الهجوم القاتل بعد أسابيع فقط من رفض مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للسنة الثانية على التوالي دعوتي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتشكيل هيئة تحقيق دولية مستقلة للنظر في الانتهاكات الخطيرة جدا للقانون الدولي بما في ذلك احتمال وقوع جرائم الحرب في اليمن " .
واستطرد المفوض السامي للأمم المتحدة قائلاً: "إن عجز مجلس حقوق الإنسان عن اتخاذ إجراءات حاسمة من خلال إجراء تحقيق دولي من شأنه أن يخلق مناخاً موائماً للإفلات من العقاب و وقوع الانتهاكات بشكل منتظم ، لا يمكن السماح لمثل هذه الهجمات الشنيعة على الاستمرار بأي شكل من الأشكال " .
وتابع : " إن للمجتمع الدولي واجب قانوني وأخلاقي للرد بقوة على هذه المستويات المروعة والمتزايدة من الضحايا المدنيين في اليمن، تماما كما هو الحال في العديد من الحالات الأخرى ، ونأخذ بعين الاعتبار الرسالة الأخيرة التي بعثت بها المملكة العربية السعودية لمجلس الأمن مبدية استعدادها لاتخاذ التدابير التصحيحية والمناسبة لضمان المساءلة بما في ذلك الكشف عن نتائج التحقيقات الجارية في هذا الحادث في المستقبل القريب ".
وأعرب المفوض السامي عن قلقه الشديد أن يؤدي الحادث الأخير إلى مزيد من التصعيد في العدائية والقتال وزيادة حادة أخرى في سقوط ضحايا من المدنيين ، وحث على استئناف الحوار والعمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين على ضرورة إجراء تحقيق دولي مستقل وعاجل في انتهاكات القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان في اليمن .
ووصف الحسين في بيان صحفي تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه الهجوم على عزاء آل الرويشان بأنه "شائن" وقال : "منذ بداية هذا الصراع في اليمن تم قصف حفلات الزفاف والأسواق والمستشفيات والمدارس والآن المشيعين في جنازة مما أدى إلى خسائر جسيمة بين المدنيين وعدم مساءلة المسئولين ".
وأضاف : " يأتي هذا الهجوم القاتل بعد أسابيع فقط من رفض مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة للسنة الثانية على التوالي دعوتي إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتشكيل هيئة تحقيق دولية مستقلة للنظر في الانتهاكات الخطيرة جدا للقانون الدولي بما في ذلك احتمال وقوع جرائم الحرب في اليمن " .
واستطرد المفوض السامي للأمم المتحدة قائلاً: "إن عجز مجلس حقوق الإنسان عن اتخاذ إجراءات حاسمة من خلال إجراء تحقيق دولي من شأنه أن يخلق مناخاً موائماً للإفلات من العقاب و وقوع الانتهاكات بشكل منتظم ، لا يمكن السماح لمثل هذه الهجمات الشنيعة على الاستمرار بأي شكل من الأشكال " .
وتابع : " إن للمجتمع الدولي واجب قانوني وأخلاقي للرد بقوة على هذه المستويات المروعة والمتزايدة من الضحايا المدنيين في اليمن، تماما كما هو الحال في العديد من الحالات الأخرى ، ونأخذ بعين الاعتبار الرسالة الأخيرة التي بعثت بها المملكة العربية السعودية لمجلس الأمن مبدية استعدادها لاتخاذ التدابير التصحيحية والمناسبة لضمان المساءلة بما في ذلك الكشف عن نتائج التحقيقات الجارية في هذا الحادث في المستقبل القريب ".
وأعرب المفوض السامي عن قلقه الشديد أن يؤدي الحادث الأخير إلى مزيد من التصعيد في العدائية والقتال وزيادة حادة أخرى في سقوط ضحايا من المدنيين ، وحث على استئناف الحوار والعمل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم.
سبأ
