نيويورك – سبأ :
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين إن التقارير الأولية تشير إلى مسئولية التحالف بقيادة السعودية عن القصف الذي وقع يوم السبت الماضي في اليمن وضرب صالة عزاء في العاصمة صنعاء.
وقال بان كي مون في تصريحات للصحفيين نقلها موقع إذاعة الأمم المتحدة على شبكة الانترنت "إن الهجمات الجوية من قبل التحالف بقيادة السعودية، تسببت بالفعل في مذبحة هائلة ودمرت معظم المنشآت الطبية وغيرها من البنية الأساسية الحيوية".
وأضاف إن "التقارير الأولية من الموقع تشير إلى أن هذه (الحادثة) أيضاً كانت هجوماً من التحالف".
وأكد "إن الأعذار جوفاء، بالنظر إلى نمط العنف خلال الصراع.. لا يمكن أن تختبئ الأطراف خلف ضباب هذه الحرب. إن كارثة، من صنع البشر، تتكشف أمام أعيننا".
وأكد الامين العام للمنظمة الدولية "إن الحادثة المروعة الأخيرة تتطلب إجراء تحقيق كامل.. وبشكل أوسع فيتعين ضمان المساءلة عن السير المروع للحرب بأكملها، ولهذا دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وله الحق في ذلك، إلى أن تقوم جهة دولية مستقلة بإجراء تحقيقات شاملة في الادعاءات بارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
كما أشار الأمين العام للامم المتحدة إلى أن أكثر من 20 مليون يمني يمثلون 80 بالمائة من السكان، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية .
وحث في هذا الصدد المجتمع الدولي على زيادة دعمه .. مشيراً في نفس الوقت الى إن نداء الأمم المتحدة الإنساني لمساعدة اليمن لم يتلق إلا 50 في المئة من المبلغ المطلوب.
كما أكد أمين عام الأمم المتحدة على إن الإغاثة الإنسانية ليست بديلاً عن العمل السياسي .. داعياً إلى وقف الأعمال العدائية وإلى استئناف محادثات السلام، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لحماية المدنيين، وإنهاء الصراع.
سبأ
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين إن التقارير الأولية تشير إلى مسئولية التحالف بقيادة السعودية عن القصف الذي وقع يوم السبت الماضي في اليمن وضرب صالة عزاء في العاصمة صنعاء.
وقال بان كي مون في تصريحات للصحفيين نقلها موقع إذاعة الأمم المتحدة على شبكة الانترنت "إن الهجمات الجوية من قبل التحالف بقيادة السعودية، تسببت بالفعل في مذبحة هائلة ودمرت معظم المنشآت الطبية وغيرها من البنية الأساسية الحيوية".
وأضاف إن "التقارير الأولية من الموقع تشير إلى أن هذه (الحادثة) أيضاً كانت هجوماً من التحالف".
وأكد "إن الأعذار جوفاء، بالنظر إلى نمط العنف خلال الصراع.. لا يمكن أن تختبئ الأطراف خلف ضباب هذه الحرب. إن كارثة، من صنع البشر، تتكشف أمام أعيننا".
وأكد الامين العام للمنظمة الدولية "إن الحادثة المروعة الأخيرة تتطلب إجراء تحقيق كامل.. وبشكل أوسع فيتعين ضمان المساءلة عن السير المروع للحرب بأكملها، ولهذا دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وله الحق في ذلك، إلى أن تقوم جهة دولية مستقلة بإجراء تحقيقات شاملة في الادعاءات بارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان".
كما أشار الأمين العام للامم المتحدة إلى أن أكثر من 20 مليون يمني يمثلون 80 بالمائة من السكان، يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية .
وحث في هذا الصدد المجتمع الدولي على زيادة دعمه .. مشيراً في نفس الوقت الى إن نداء الأمم المتحدة الإنساني لمساعدة اليمن لم يتلق إلا 50 في المئة من المبلغ المطلوب.
كما أكد أمين عام الأمم المتحدة على إن الإغاثة الإنسانية ليست بديلاً عن العمل السياسي .. داعياً إلى وقف الأعمال العدائية وإلى استئناف محادثات السلام، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لحماية المدنيين، وإنهاء الصراع.
سبأ
