صنعاء - سبأ:
أكد إتحاد الإعلاميين اليمنيين أن الجريمة النكراء التي إرتكبها النظام السعودي على مراسم عزاء أل الرويشان بالصالة الكبرى بصنعاء، ستظل وصمة عار تلاحق القتلة والمجرمين، الذين تلطخت أياديهم بدماء اليمنيين منذ 18 شهرا.
وقال الإتحاد في بيان الإدانة بهذه الجريمة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إن إقدم تحالف العدوان السعودي الأمريكي على قصف مجلس عزاء أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء، تنم عن السقوط الأخلاقي والإنساني للنظام السعودي وأدواته من المرتزقة والخونة، وفي إنتهاك صارخ لكل القيم الأخلاقية والإنسانية".
وأشار إلى أن هذه الجريمة الموثقة تؤكد من جديد إزدواجية معايير المجتمع الدولي المتواطئ والشريك بصمته في هذه الجرائم المتوالية بحق الشعب اليمني، كما تؤكد قبل ذلك غياب الضمير الإنساني والإسلامي وتلاشي الشهامة العربية بعد أن باتت دماء اليمنيين تباع وتشترى في سوق النخاسة الدولية.
وفيما دعا إتحاد الإعلاميين اليمنيين، المجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفه من العدوان على اليمن .. أهاب بالشعوب العربية والعلماء ورجال الدين وكتاب الرأي والناشطين الحقوقيين إلى التحرك والانتصار لمظلومية الشعب اليمني دون الرضوخ لسياسة الإرغاب والترهيب التي تقوم بها مملكة البترودولار والتي تدفع بالعالم إلى قانون الغاب، الذي لا مكان فيه لقضية عادلة أو إنسانية.
كما دعا الإتحاد كافة الإعلاميين الأحرار في العالم إلى الإهتمام بالشأن اليمني ورصد تفاعلاته الأمنية والإنسانية وكشف جرائم تحالف العدوان بحق اليمن والإنسانية جمعاء .. مطالبا كل الإعلاميين الأحرار في الداخل ومنظمات المجتمع المدني المضي على درب الحرية والكرامة وتعزيز صمود الشعب اليمني ونصرة الوطن والتحرك الجاد والفعلي على كافة الأصعدة للتصدي لهذه الآفة العدوانية التي ترتكب جريمة حرب وإبادة جماعية بحق الشعب اليمني.
سبأ
أكد إتحاد الإعلاميين اليمنيين أن الجريمة النكراء التي إرتكبها النظام السعودي على مراسم عزاء أل الرويشان بالصالة الكبرى بصنعاء، ستظل وصمة عار تلاحق القتلة والمجرمين، الذين تلطخت أياديهم بدماء اليمنيين منذ 18 شهرا.
وقال الإتحاد في بيان الإدانة بهذه الجريمة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إن إقدم تحالف العدوان السعودي الأمريكي على قصف مجلس عزاء أودى بحياة المئات من المدنيين الأبرياء، تنم عن السقوط الأخلاقي والإنساني للنظام السعودي وأدواته من المرتزقة والخونة، وفي إنتهاك صارخ لكل القيم الأخلاقية والإنسانية".
وأشار إلى أن هذه الجريمة الموثقة تؤكد من جديد إزدواجية معايير المجتمع الدولي المتواطئ والشريك بصمته في هذه الجرائم المتوالية بحق الشعب اليمني، كما تؤكد قبل ذلك غياب الضمير الإنساني والإسلامي وتلاشي الشهامة العربية بعد أن باتت دماء اليمنيين تباع وتشترى في سوق النخاسة الدولية.
وفيما دعا إتحاد الإعلاميين اليمنيين، المجتمع الدولي إلى مراجعة مواقفه من العدوان على اليمن .. أهاب بالشعوب العربية والعلماء ورجال الدين وكتاب الرأي والناشطين الحقوقيين إلى التحرك والانتصار لمظلومية الشعب اليمني دون الرضوخ لسياسة الإرغاب والترهيب التي تقوم بها مملكة البترودولار والتي تدفع بالعالم إلى قانون الغاب، الذي لا مكان فيه لقضية عادلة أو إنسانية.
كما دعا الإتحاد كافة الإعلاميين الأحرار في العالم إلى الإهتمام بالشأن اليمني ورصد تفاعلاته الأمنية والإنسانية وكشف جرائم تحالف العدوان بحق اليمن والإنسانية جمعاء .. مطالبا كل الإعلاميين الأحرار في الداخل ومنظمات المجتمع المدني المضي على درب الحرية والكرامة وتعزيز صمود الشعب اليمني ونصرة الوطن والتحرك الجاد والفعلي على كافة الأصعدة للتصدي لهذه الآفة العدوانية التي ترتكب جريمة حرب وإبادة جماعية بحق الشعب اليمني.
سبأ