صنعاء - سبأ:
أدان الرئيس المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور واستنكر بأشد العبارات الجريمة البربرية البشعة والوحشية لتحالف العدوان السعودي التي استهدفت بغارات جوية قاعة عزاء آل الرويشان بالعاصمة صنعاء ما أدى إلى إستشهاد وجرح المئات من المواطنين المشاركين في العزاء.
واعتبر بن حبتور في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن توصيف هذه الجريمة غير المسبوقة يتجاوز جرائم الحرب والقوانين الإنسانية والدولية ويتنافى مع كل الأعراف والقيم والأخلاق .. مؤكدا أن هذه الجريمة الوحشية وما سبقها في الحديدة والمخا وحجة وصالة وسنبان ومختلف مناطق اليمن هي إمتداد لجرائم الحرب المتكررة التي ينفذها تحالف العدوان السعودي منذ أكثر من عام ونصف، مستغلا صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة وعدم اتخاذ موقف واضح وصريح لإدانة هذه الجرائم ما شجع النظام الملكي السعودي على ممارسة كل أشكال الإنتهاكات ضد الشعب اليمني.
وأوضح رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المكلف أن ما شاهده العالم اليوم عبر الفضائيات ووسائل الإعلام من جريمة يندى لها جبين الإنسانية، يتحتم على كل ضمير حي وإنساني في العالم أن لا يقف صامتا إزائها، ويتوجب على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحديد موقفهم حيال هذه المجزرة الوحشية وما سبقها من جرائم بشعة.
وأكد أن استمرار الصمت حيال ذلك وعدم إصدار مواقف رافضة لجرائم الحرب التي تطال اليمن وشعبها من قبل تحالف العدوان السعودي يضع علامات استفهام كبيرة ويؤكد أن الآليات المفترض بها حماية العدالة وتطبيق القانون الإنساني الدولي والمتمثلة في مجلس الأمن والأمم المتحدة، مشاركة في هذه الجرائم.
ودعا بن حبتور المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في الإيقاف الفوري للحرب البربرية والبشعة ضد اليمن وشعبها من قبل تحالف العدوان السعودي.
وطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب المتكررة للعدوان السعودي ضد اليمن وشعبها ضمن خطة استهداف ممنهجة وشاملة تفوق الجرائم النازية بشاعة وتدمير .. لافتا إلى أن اليمن لطالما طالب بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب ضد الشعب اليمني، لكن النظام السعودي بأمواله يستمر في عرقلة أي تحركات أو مشاريع من هذا النوع وآخرها في إجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي في جنيف.
وعبر رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المكلف، عن أحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء الذين ذهبوا ضحية هذه الجريمة الوحشية البشعة.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان .. معربا عن تمنياته للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
سبأ
أدان الرئيس المكلف بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبد العزيز بن حبتور واستنكر بأشد العبارات الجريمة البربرية البشعة والوحشية لتحالف العدوان السعودي التي استهدفت بغارات جوية قاعة عزاء آل الرويشان بالعاصمة صنعاء ما أدى إلى إستشهاد وجرح المئات من المواطنين المشاركين في العزاء.
واعتبر بن حبتور في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن توصيف هذه الجريمة غير المسبوقة يتجاوز جرائم الحرب والقوانين الإنسانية والدولية ويتنافى مع كل الأعراف والقيم والأخلاق .. مؤكدا أن هذه الجريمة الوحشية وما سبقها في الحديدة والمخا وحجة وصالة وسنبان ومختلف مناطق اليمن هي إمتداد لجرائم الحرب المتكررة التي ينفذها تحالف العدوان السعودي منذ أكثر من عام ونصف، مستغلا صمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة وعدم اتخاذ موقف واضح وصريح لإدانة هذه الجرائم ما شجع النظام الملكي السعودي على ممارسة كل أشكال الإنتهاكات ضد الشعب اليمني.
وأوضح رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المكلف أن ما شاهده العالم اليوم عبر الفضائيات ووسائل الإعلام من جريمة يندى لها جبين الإنسانية، يتحتم على كل ضمير حي وإنساني في العالم أن لا يقف صامتا إزائها، ويتوجب على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمجتمع الدولي تحديد موقفهم حيال هذه المجزرة الوحشية وما سبقها من جرائم بشعة.
وأكد أن استمرار الصمت حيال ذلك وعدم إصدار مواقف رافضة لجرائم الحرب التي تطال اليمن وشعبها من قبل تحالف العدوان السعودي يضع علامات استفهام كبيرة ويؤكد أن الآليات المفترض بها حماية العدالة وتطبيق القانون الإنساني الدولي والمتمثلة في مجلس الأمن والأمم المتحدة، مشاركة في هذه الجرائم.
ودعا بن حبتور المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته الأخلاقية والإنسانية في الإيقاف الفوري للحرب البربرية والبشعة ضد اليمن وشعبها من قبل تحالف العدوان السعودي.
وطالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جرائم الحرب المتكررة للعدوان السعودي ضد اليمن وشعبها ضمن خطة استهداف ممنهجة وشاملة تفوق الجرائم النازية بشاعة وتدمير .. لافتا إلى أن اليمن لطالما طالب بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب ضد الشعب اليمني، لكن النظام السعودي بأمواله يستمر في عرقلة أي تحركات أو مشاريع من هذا النوع وآخرها في إجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي في جنيف.
وعبر رئيس حكومة الإنقاذ الوطني المكلف، عن أحر التعازي والمواساة لأسر الشهداء الذين ذهبوا ضحية هذه الجريمة الوحشية البشعة.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع الرحمة والمغفرة ويسكنهم فسيح جناته وان يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان .. معربا عن تمنياته للمصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
سبأ
