صنعاء - سبأ:
بدأت اليوم بصنعاء دورة خاصة بتدريب المختصين كمشرفين على الاتجار وتداول المبيدات من خريجي قسم وقاية النباتات من كليات الزراعة بالجامعات اليمنية / المرحلة الثانية .
تهدف الدورة التي تنظمها الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة والري بالتعاون مع مجموعة الطهيف للتجارة والزراعة تعزيز معارف وتطوير مهارات الخريجين المتخصصين في وقاية النبات وتقديم النصائح والمشورة وتفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بتدوال المبيدات وضمان الأمان والفعالية في تدوال استخدامها .
ويتلقى المشاركون على مدى أربعة أيام معارف في مجال وقاية النباتات تمكنهم من أداء أعمالهم كمشرفين على محال بيع وتداول المبيدات وتحسين المهارات الأساسية اللازمة للمهنيين العاملين في هذا المجال .
ويتعرف المشاركون على أسس تقسيم المبيدات الزراعية وأضرارها وخطورتها على الصحة والبيئة المحيطة و شروط ولوائح وأنظمة بيع وتداول المبيدات والمخاطر البيئية والقانونية جراء استخدام المبيدات المهربة ومنتهية الصلاحية، إلى جانب تفعيل دور الرقابة على المبيدات والقوانين والقرارات المنظمة لتسجيلها ورفع الوعي لدى المشاركين بطرق التعامل والتداول الآمن للمبيدات وإرشادهم بالطرق السليمة والآمنة لاستخدام المبيدات بأنواعها المختلفة لمحاربة الآفات الزراعية
وفي الدورة أكد وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الحميري أن الدورة تأتي استكمالا للدورة السابقة التي تركز على الخريجين لإعدادهم للانخراط في سوق العمل فيما يتعلق بتخصصهم من أجل تأمين المزارعين والبيئة من أخطار المبيدات .
ولفت إلى أن تنفيذ هذه الدورات التي تستهدف خريجي وقاية النبات لتمكينهم من العمل كمشرفين على محال بيع وتداول المبيدات وضمانا لتفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بذلك ، مشيرا إلى حاجة الوزارة لمثل هذه الكوادر المتخصصة في مجال وقاية النبات والحد من العشوائية في تداول المبيدات والالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لعملية استيراد ها وتداولها كونها من السموم التي لها تأثيرات بيئية وصحية خطيرة .
وأكد الحميري أن الوزارة تحرص على تطوير كوادرها من العاملين في مجال وقاية النباتات و تطبيق اللوائح والقوانين للحد من ظاهرة تهريب المبيدات .
وحث الوكيل الحميري المتدربين على الاستفادة من برنامج الدورة وإثرائها بالمناقشات والاستفسارات لتحسين وتطوير قدراتهم للقيام بدورهم في نشر الوعي بقضايا المبيدات ومساندة جهود الإدارة العامة لوقاية النباتات خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
من جانبه استعرض مدير عام وقاية النباتات بالوزارة المهندس عبدالله السياني أهداف المرحلة الثانية من الدورة التي تأتي في إطار برنامج تدريبي لخريجي وقاية النبات لإكسابهم المعارف والمهارات وبناء قدراتهم بما يساعدهم على أداء أعمالهم كمشرفين في مجال بيع وتداول مبيدات الآفات النباتية وذلك حفاظا على صحة الإنسان والحيوان والبيئة وسلامة الإنتاج الزراعي وجودته بالطرق العلمية السليمة بناء على توصيات المنظمات والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة .
بدأت اليوم بصنعاء دورة خاصة بتدريب المختصين كمشرفين على الاتجار وتداول المبيدات من خريجي قسم وقاية النباتات من كليات الزراعة بالجامعات اليمنية / المرحلة الثانية .
تهدف الدورة التي تنظمها الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة والري بالتعاون مع مجموعة الطهيف للتجارة والزراعة تعزيز معارف وتطوير مهارات الخريجين المتخصصين في وقاية النبات وتقديم النصائح والمشورة وتفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بتدوال المبيدات وضمان الأمان والفعالية في تدوال استخدامها .
ويتلقى المشاركون على مدى أربعة أيام معارف في مجال وقاية النباتات تمكنهم من أداء أعمالهم كمشرفين على محال بيع وتداول المبيدات وتحسين المهارات الأساسية اللازمة للمهنيين العاملين في هذا المجال .
ويتعرف المشاركون على أسس تقسيم المبيدات الزراعية وأضرارها وخطورتها على الصحة والبيئة المحيطة و شروط ولوائح وأنظمة بيع وتداول المبيدات والمخاطر البيئية والقانونية جراء استخدام المبيدات المهربة ومنتهية الصلاحية، إلى جانب تفعيل دور الرقابة على المبيدات والقوانين والقرارات المنظمة لتسجيلها ورفع الوعي لدى المشاركين بطرق التعامل والتداول الآمن للمبيدات وإرشادهم بالطرق السليمة والآمنة لاستخدام المبيدات بأنواعها المختلفة لمحاربة الآفات الزراعية
وفي الدورة أكد وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الحميري أن الدورة تأتي استكمالا للدورة السابقة التي تركز على الخريجين لإعدادهم للانخراط في سوق العمل فيما يتعلق بتخصصهم من أجل تأمين المزارعين والبيئة من أخطار المبيدات .
ولفت إلى أن تنفيذ هذه الدورات التي تستهدف خريجي وقاية النبات لتمكينهم من العمل كمشرفين على محال بيع وتداول المبيدات وضمانا لتفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بذلك ، مشيرا إلى حاجة الوزارة لمثل هذه الكوادر المتخصصة في مجال وقاية النبات والحد من العشوائية في تداول المبيدات والالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لعملية استيراد ها وتداولها كونها من السموم التي لها تأثيرات بيئية وصحية خطيرة .
وأكد الحميري أن الوزارة تحرص على تطوير كوادرها من العاملين في مجال وقاية النباتات و تطبيق اللوائح والقوانين للحد من ظاهرة تهريب المبيدات .
وحث الوكيل الحميري المتدربين على الاستفادة من برنامج الدورة وإثرائها بالمناقشات والاستفسارات لتحسين وتطوير قدراتهم للقيام بدورهم في نشر الوعي بقضايا المبيدات ومساندة جهود الإدارة العامة لوقاية النباتات خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
من جانبه استعرض مدير عام وقاية النباتات بالوزارة المهندس عبدالله السياني أهداف المرحلة الثانية من الدورة التي تأتي في إطار برنامج تدريبي لخريجي وقاية النبات لإكسابهم المعارف والمهارات وبناء قدراتهم بما يساعدهم على أداء أعمالهم كمشرفين في مجال بيع وتداول مبيدات الآفات النباتية وذلك حفاظا على صحة الإنسان والحيوان والبيئة وسلامة الإنتاج الزراعي وجودته بالطرق العلمية السليمة بناء على توصيات المنظمات والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة .
سبأ