صنعاء - سبأ:
ناقشت اللجنة العليا لمتابعة الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي اليمني في إجتماعها مساء اليوم برئاسة القائم بأعمال رئيس الوزراء الأخ طلال عقلان رئيس اللجنة، المرحلة الثانية من خطة اللجنة الخاصة بمتابعة الحملة في المحافظات.
وتطرق الإجتماع إلى الآليات الكفيلة بالتوعية والحشد المجتمعي من خلال النزول الميداني إلى المحافظات والمديريات من قبل أعضاء مجلس القائمين بأعمال الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والعلماء لحث المجتمع على التفاعل مع الحملة والمساهمة في إنجاحها.
واستمع الإجتماع إلى ملاحظات أعضاء اللجنة حول مستوى الإقبال الشعبي على التبرع وإيداع الأمول عبر مكاتب البريد بأمانة العاصمة والمحافظات، والمساهمة في دعم البنك المركزي اليمني وتجاوز الأزمة الإقتصادية الراهنة.
واطلع الإجتماع على تقارير حول نشاط المؤسسة العامة للإتصالات وشركات الهاتف النقال ومستوى تفاعل المواطنين مع حملة دعم البنك من خلال رسائل الإس إم إس ومساهمتهم في هذه المهمة الوطنية وإفشال رهان تحالف العدوان في هذا الجانب.
واستعرض الإجتماع تقرير حول الخطة الإعلامية المواكبة لحملة دعم البنك وتغطية فعاليات الحملة على مستوى الإعلام الرسمي والخاص من خلال شرح وتبيان آليات وطرق ووسائل التبرع والدعم المباشر للمواطنين وإزالة أي قلق أو مخاوف لدى المجتمع بشان الحملة ودحض شائعات وإرجاف العدوان تجاهها.
كما تضمنت الخطة الإعلامية دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل الإعلام الإلكترونية ومركز المعلومات، في حث المجتمع على المشاركة والتفاعل في دعم الإقتصاد الوطني وضمان استمراريتها بذات الزخم وأهمية الحملة في مواجهة العدوان.
وأكد الإجتماع بهذا الخصوص العمل على إعتبار أن الحملة الإقتصادية تمثل الأولوية القصوى للإعلام الوطني في هذه المرحلة .. مشددا على أهمية الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في حشد المجتمع للمساهمة في الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي اليمني.
كما استعرض الإجتماع الجوانب المتعلقة بدور الخطباء والعلماء والتعميم الموجه لوزارة الأوقاف والإرشاد لتوجيه الخطباء لحث المواطنين على المشاركة المجتمعية والتفاعل مع حملة دعم البنك المركزي .
وتناول الإجتماع آلية التواصل مع أمانة العاصمة وشركات الإعلانات والتنسيق معهم على عمل لوحات إعلانية توعوية تحث الجميع على المشاركة في الحملة.
كما أكد الإجتماع ضرورة تفاعل رجال المال والأعمال والمساهمة في الحملة لدعم البنك المركزي من خلال إيداع أموالهم لدى البنوك التجارية.
وأشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء بمستوى إقبال المواطنين في الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي وخاصة المواطنين البسطاء الذين سارعوا إلى مكاتب البريد للتبرع ودعم البنك بصورة إيجابية .. لافتا إلى أن هذا التفاعل يؤكد مدى تلاحم أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان وتجاوز الأزمة خلال المرحلة الراهنة.
وقال " إن الحملة بشقها المجتمعي كانت إيجابية ووصلت رسالتها فضلا عن تفاعل المجتمع مع الحملة وخاصة البسطاء الشريحة الأكثر اندفاعا إلى مكاتب البريد للمشاركة في دعم البنك المركزي وحتى رسائل الإس إم إس".
وأضاف " كان لدينا لقاء مع التجار ورجال الأعمال بهذا الشأن ووعدوا بمساهمتهم في حملة دعم البنك المركزي باعتبارهم عنصر وجزء رئيسي في المجتمع" .
وأكد عقلان أن المرحلة الثانية من عمل اللجنة، التحرك في إطار المحافظات والمديريات .. لافتا إلى أن على أعضاء مجلس القائمين بأعمال الوزراء ومجلسي النواب والشورى والعلماء والوجهات الإجتماعية مسؤولية وطنية في النزول الميداني لحشد المجتمع للتفاعل مع الحملة.
سبأ
ناقشت اللجنة العليا لمتابعة الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي اليمني في إجتماعها مساء اليوم برئاسة القائم بأعمال رئيس الوزراء الأخ طلال عقلان رئيس اللجنة، المرحلة الثانية من خطة اللجنة الخاصة بمتابعة الحملة في المحافظات.
وتطرق الإجتماع إلى الآليات الكفيلة بالتوعية والحشد المجتمعي من خلال النزول الميداني إلى المحافظات والمديريات من قبل أعضاء مجلس القائمين بأعمال الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى والعلماء لحث المجتمع على التفاعل مع الحملة والمساهمة في إنجاحها.
واستمع الإجتماع إلى ملاحظات أعضاء اللجنة حول مستوى الإقبال الشعبي على التبرع وإيداع الأمول عبر مكاتب البريد بأمانة العاصمة والمحافظات، والمساهمة في دعم البنك المركزي اليمني وتجاوز الأزمة الإقتصادية الراهنة.
واطلع الإجتماع على تقارير حول نشاط المؤسسة العامة للإتصالات وشركات الهاتف النقال ومستوى تفاعل المواطنين مع حملة دعم البنك من خلال رسائل الإس إم إس ومساهمتهم في هذه المهمة الوطنية وإفشال رهان تحالف العدوان في هذا الجانب.
واستعرض الإجتماع تقرير حول الخطة الإعلامية المواكبة لحملة دعم البنك وتغطية فعاليات الحملة على مستوى الإعلام الرسمي والخاص من خلال شرح وتبيان آليات وطرق ووسائل التبرع والدعم المباشر للمواطنين وإزالة أي قلق أو مخاوف لدى المجتمع بشان الحملة ودحض شائعات وإرجاف العدوان تجاهها.
كما تضمنت الخطة الإعلامية دور وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ووسائل الإعلام الإلكترونية ومركز المعلومات، في حث المجتمع على المشاركة والتفاعل في دعم الإقتصاد الوطني وضمان استمراريتها بذات الزخم وأهمية الحملة في مواجهة العدوان.
وأكد الإجتماع بهذا الخصوص العمل على إعتبار أن الحملة الإقتصادية تمثل الأولوية القصوى للإعلام الوطني في هذه المرحلة .. مشددا على أهمية الدور الذي تضطلع به وسائل الإعلام في حشد المجتمع للمساهمة في الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي اليمني.
كما استعرض الإجتماع الجوانب المتعلقة بدور الخطباء والعلماء والتعميم الموجه لوزارة الأوقاف والإرشاد لتوجيه الخطباء لحث المواطنين على المشاركة المجتمعية والتفاعل مع حملة دعم البنك المركزي .
وتناول الإجتماع آلية التواصل مع أمانة العاصمة وشركات الإعلانات والتنسيق معهم على عمل لوحات إعلانية توعوية تحث الجميع على المشاركة في الحملة.
كما أكد الإجتماع ضرورة تفاعل رجال المال والأعمال والمساهمة في الحملة لدعم البنك المركزي من خلال إيداع أموالهم لدى البنوك التجارية.
وأشاد القائم بأعمال رئيس الوزراء بمستوى إقبال المواطنين في الحملة الوطنية لدعم البنك المركزي وخاصة المواطنين البسطاء الذين سارعوا إلى مكاتب البريد للتبرع ودعم البنك بصورة إيجابية .. لافتا إلى أن هذا التفاعل يؤكد مدى تلاحم أبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان وتجاوز الأزمة خلال المرحلة الراهنة.
وقال " إن الحملة بشقها المجتمعي كانت إيجابية ووصلت رسالتها فضلا عن تفاعل المجتمع مع الحملة وخاصة البسطاء الشريحة الأكثر اندفاعا إلى مكاتب البريد للمشاركة في دعم البنك المركزي وحتى رسائل الإس إم إس".
وأضاف " كان لدينا لقاء مع التجار ورجال الأعمال بهذا الشأن ووعدوا بمساهمتهم في حملة دعم البنك المركزي باعتبارهم عنصر وجزء رئيسي في المجتمع" .
وأكد عقلان أن المرحلة الثانية من عمل اللجنة، التحرك في إطار المحافظات والمديريات .. لافتا إلى أن على أعضاء مجلس القائمين بأعمال الوزراء ومجلسي النواب والشورى والعلماء والوجهات الإجتماعية مسؤولية وطنية في النزول الميداني لحشد المجتمع للتفاعل مع الحملة.
سبأ
