كابول - سبأ:
لقي ما لا يقل عن 12 جندياً من قوات الجيش الأفغاني مصرعهم في هجوم نفذه زميلان لهم في إقليم (قندوز) شمال أفغانستان.
ونقلت وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، عن مسئول أمني، القول: إن الحادث وقع مساء أمس حين قام جنديان بفتح النار عن عمد على زملائهم في نقطة تفتيش أمنية تقع على أطراف مدينة (قندوز)، التي تحمل نفس إسم الإقليم.
ولم تعلق أي من الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة الأفغانية، ومن بينها حركة (طالبان)، على هذا الحادث حتى الان.
وتكبدت قوات الجيش الأفغاني خسائر طائلة في هجمات مماثلة تكررت مرارا، مما ساهم في تقويض الروح المعنوية والثقة في صفوف القوات.
ويعتبر (قندوز) من الأقاليم المضطربة نسبيا في شمال أفغانستان، حيث تنشط الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في عدد من أحيائه.
وكانت حركة (طالبان) قد فرضت سيطرتها لفترة وجيزة على مدينة (قندوز) الاستراتيجية العام الماضي، قبل أن تنجح القوات الأفغانية في استعادة السيطرة عليها عبر هجوم واسع النطاق.
وشنت (طالبان) هجمات مسلحة عديدة عقب إعلان فترة (هجوم الربيع) في منتصف شهر أبريل الماضي، لكنها فشلت في السيطرة على أي منطقة استراتيجية في البلاد.
سبأ
لقي ما لا يقل عن 12 جندياً من قوات الجيش الأفغاني مصرعهم في هجوم نفذه زميلان لهم في إقليم (قندوز) شمال أفغانستان.
ونقلت وسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، عن مسئول أمني، القول: إن الحادث وقع مساء أمس حين قام جنديان بفتح النار عن عمد على زملائهم في نقطة تفتيش أمنية تقع على أطراف مدينة (قندوز)، التي تحمل نفس إسم الإقليم.
ولم تعلق أي من الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة الأفغانية، ومن بينها حركة (طالبان)، على هذا الحادث حتى الان.
وتكبدت قوات الجيش الأفغاني خسائر طائلة في هجمات مماثلة تكررت مرارا، مما ساهم في تقويض الروح المعنوية والثقة في صفوف القوات.
ويعتبر (قندوز) من الأقاليم المضطربة نسبيا في شمال أفغانستان، حيث تنشط الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة في عدد من أحيائه.
وكانت حركة (طالبان) قد فرضت سيطرتها لفترة وجيزة على مدينة (قندوز) الاستراتيجية العام الماضي، قبل أن تنجح القوات الأفغانية في استعادة السيطرة عليها عبر هجوم واسع النطاق.
وشنت (طالبان) هجمات مسلحة عديدة عقب إعلان فترة (هجوم الربيع) في منتصف شهر أبريل الماضي، لكنها فشلت في السيطرة على أي منطقة استراتيجية في البلاد.
سبأ
