صنعاء ـ سبأ:
نفذت مؤسسة السجين الوطنية خلال الفترة يناير ـ سبتمبر من العام الجاري عدداً من المشاريع ضمن برامجها الهادفة إلى رعاية السجناء وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم وتوفير المساندة القانونية والحقوقية ودعم البنى التحتية للسجون.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة فضل محرز عبيد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن المؤسسة ساهمت في إطلاق سراح أكثر من 80 سجيناً معسراً في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وإب وحجة والحديدة والمحويت ممن قضوا مدة العقوبة وكانوا موقوفين على ذمة حقوق خاصة ، مبيناً أن إجمالي المبالغ التي سددتها المؤسسة عن هؤلاء المعسرين بلغ نحو 64 مليوناً و 760 ألف ريال .
وذكر أنه تم تنفيذ مشروع أضاحي العيد لعدد أربعة آلاف و 400 سجين وسجينة من نزلاء الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة وسجون المعلمي وهبرة والثورة وعلاية الاحتياطية ، وكذا مشروع توزيع كسوة العيد لعدد 60 سجينة و12 طفلا في الإصلاحية المركزية , و 15 نزيلة في دار الأمل للفتيات و تسع نزيلات في دار الوئام للمعنفات بأمانة العاصمة .
وقال عبيد إنه تم توزيع 750 سلة غذائية لأسر السجناء الأكثر فقراً واحتياجاً في أمانة العاصمة ومحافظتي حجة وذمار ضمن مشروع توزيع السلات الغذائية لأسر السجناء والسجينات في إطار حرص المؤسسة على رعاية أسر السجناء ممن فقدوا عائلهم وتضرروا نتيجة غيابه وتوفير متطلباتهم الضرورية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن .
وأضاف : " كما تم توزيع ألف و500 سلة غذائية وكمية من الأدوية للمتضررين من سيول الأمطار بمديريتي اللحية والزهرة بمحافظة الحديدة ، ووزعت المؤسسة ألف حقيبة أدوات نظافة وعصائر على نزلاء ونزيلات السجون و دور الرعاية الاجتماعية في أمانة العاصمة ومحافظات الحديدة وإب والمحويت وذمار "
ولفت إلى أنه تم تنفيذ مشروعي توفير احتياجات السجينات و نزلاء المصحة النفسية بالإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة بقيمة مليون ونصف المليون ريال استفاد منهما 182 نزيلاً ونزيلة وتضمنا توفير أدوات النظافة والملابس وخزانات تجميع المياه والأدوية وغسالة وفرن بالإضافة إلى المواد الغذائية وكذا دعم السجينات كل شهرين بأدوات النظافة الشخصية وحليب الأطفال المرافقين لأمهاتهم .
وتضمنت المشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال الفترة الماضية من العام الجاري
افتتاح غرفة محطة تنقية وتحلية المياه في وحدة غسيل الكلى بمستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة وتزويدها بخزان مياه سعة 30 ألف لتر بتكلفة أربعة ملايين ريال .
ووفقاً للمدير التنفيذي نفذت مؤسسة السجين الوطنية حملة إغاثة السجون الاحتياطية وسجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة استفاد منها ألف و 771 سجيناً وتضمنت توزيع المواد الغذائية والإيوائية والنظافة الشخصية وأدوات المطابخ ومنظومات الطاقة الشمسية بتكلفة 70 ألفاً و370 دولاراً بالإضافة إلى حملة نظافة السجون والتوعية بأهمية النظافة العامة والشخصية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ حملتي نظافة في السجن الاحتياطي بمحافظة إب والإصلاحية المركزية بالحديدة تضمنت توعية النزلاء بأهمية النظافة و توزيع حقيبة نظافة ضمن جهود تعزيز النظافة ومكافحة الأوبئة وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للنزلاء في الإصلاحيات والسجون الاحتياطية .
وثمّن عبيد دعم مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده والشركة الدوائية وشركة إم تي إن و شركة هاتكو للصناعة والاستثمار وعدد من رجال الأعمال لبرامج ومشاريع المؤسسة التي استهدفت السجناء وعائلاتهم .
وأكد أن المؤسسة ستواصل تنفيذ برامجها وأنشطتها في مجالات تأهيل السجين لسوق العمل، وتوفير فرص عمل له بعد خروجه والإسهام في رعاية أسر السجناء ذوي الاحتياج و أطفال السجينات وسجناء الأحداث ، وكذا الإسهام مع الجهات الرسمية في تحسين وتجويد التغذية في السجون وتدريب وتأهيل القائمين عليها إدارياً وحقوقياً وإنسانياً.
نفذت مؤسسة السجين الوطنية خلال الفترة يناير ـ سبتمبر من العام الجاري عدداً من المشاريع ضمن برامجها الهادفة إلى رعاية السجناء وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية لهم وتوفير المساندة القانونية والحقوقية ودعم البنى التحتية للسجون.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة فضل محرز عبيد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن المؤسسة ساهمت في إطلاق سراح أكثر من 80 سجيناً معسراً في أمانة العاصمة ومحافظات صنعاء وإب وحجة والحديدة والمحويت ممن قضوا مدة العقوبة وكانوا موقوفين على ذمة حقوق خاصة ، مبيناً أن إجمالي المبالغ التي سددتها المؤسسة عن هؤلاء المعسرين بلغ نحو 64 مليوناً و 760 ألف ريال .
وذكر أنه تم تنفيذ مشروع أضاحي العيد لعدد أربعة آلاف و 400 سجين وسجينة من نزلاء الإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة وسجون المعلمي وهبرة والثورة وعلاية الاحتياطية ، وكذا مشروع توزيع كسوة العيد لعدد 60 سجينة و12 طفلا في الإصلاحية المركزية , و 15 نزيلة في دار الأمل للفتيات و تسع نزيلات في دار الوئام للمعنفات بأمانة العاصمة .
وقال عبيد إنه تم توزيع 750 سلة غذائية لأسر السجناء الأكثر فقراً واحتياجاً في أمانة العاصمة ومحافظتي حجة وذمار ضمن مشروع توزيع السلات الغذائية لأسر السجناء والسجينات في إطار حرص المؤسسة على رعاية أسر السجناء ممن فقدوا عائلهم وتضرروا نتيجة غيابه وتوفير متطلباتهم الضرورية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن .
وأضاف : " كما تم توزيع ألف و500 سلة غذائية وكمية من الأدوية للمتضررين من سيول الأمطار بمديريتي اللحية والزهرة بمحافظة الحديدة ، ووزعت المؤسسة ألف حقيبة أدوات نظافة وعصائر على نزلاء ونزيلات السجون و دور الرعاية الاجتماعية في أمانة العاصمة ومحافظات الحديدة وإب والمحويت وذمار "
ولفت إلى أنه تم تنفيذ مشروعي توفير احتياجات السجينات و نزلاء المصحة النفسية بالإصلاحية المركزية بأمانة العاصمة بقيمة مليون ونصف المليون ريال استفاد منهما 182 نزيلاً ونزيلة وتضمنا توفير أدوات النظافة والملابس وخزانات تجميع المياه والأدوية وغسالة وفرن بالإضافة إلى المواد الغذائية وكذا دعم السجينات كل شهرين بأدوات النظافة الشخصية وحليب الأطفال المرافقين لأمهاتهم .
وتضمنت المشاريع التي نفذتها المؤسسة خلال الفترة الماضية من العام الجاري
افتتاح غرفة محطة تنقية وتحلية المياه في وحدة غسيل الكلى بمستشفى الثورة العام بأمانة العاصمة وتزويدها بخزان مياه سعة 30 ألف لتر بتكلفة أربعة ملايين ريال .
ووفقاً للمدير التنفيذي نفذت مؤسسة السجين الوطنية حملة إغاثة السجون الاحتياطية وسجن البحث الجنائي بأمانة العاصمة استفاد منها ألف و 771 سجيناً وتضمنت توزيع المواد الغذائية والإيوائية والنظافة الشخصية وأدوات المطابخ ومنظومات الطاقة الشمسية بتكلفة 70 ألفاً و370 دولاراً بالإضافة إلى حملة نظافة السجون والتوعية بأهمية النظافة العامة والشخصية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ حملتي نظافة في السجن الاحتياطي بمحافظة إب والإصلاحية المركزية بالحديدة تضمنت توعية النزلاء بأهمية النظافة و توزيع حقيبة نظافة ضمن جهود تعزيز النظافة ومكافحة الأوبئة وتوفير بيئة نظيفة وآمنة للنزلاء في الإصلاحيات والسجون الاحتياطية .
وثمّن عبيد دعم مجموعة الحاج علي محمد الحباري وأولاده والشركة الدوائية وشركة إم تي إن و شركة هاتكو للصناعة والاستثمار وعدد من رجال الأعمال لبرامج ومشاريع المؤسسة التي استهدفت السجناء وعائلاتهم .
وأكد أن المؤسسة ستواصل تنفيذ برامجها وأنشطتها في مجالات تأهيل السجين لسوق العمل، وتوفير فرص عمل له بعد خروجه والإسهام في رعاية أسر السجناء ذوي الاحتياج و أطفال السجينات وسجناء الأحداث ، وكذا الإسهام مع الجهات الرسمية في تحسين وتجويد التغذية في السجون وتدريب وتأهيل القائمين عليها إدارياً وحقوقياً وإنسانياً.
سبأ
