رام الله – سبأ:
إنتقد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني تصريحات مرشحي الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب بشأن الحقوق الفلسطينية .. مؤكداً ان القضية الفلسطينية ليست محل مزايدة .
وقال مجدلاني في تصريحات صحافية اليوم الاثنين ان تصريحات كلينتون وترامب لدى اجتماعهما كلا على حدة مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك تنتقص من الحقوق الفلسطينية.
واضاف إن مثل هذه التصريحات الصادرة عن كلينتون وترامب "مدانة بشدة ومرفوضة فلسطينياً" .. مضيفاً إن "القضية الفلسطينية ليست ورقة لاستجلاب الدعم لأي طرف من الأطراف الأمريكية".
وشدد المسئول الفلسطيني على أنه "ليس من حق أي من مرشحي الرئاسة الأمريكية التنازل عن الأراضي الفلسطينية ومنح (إسرائيل) حقوق لا تمتلكها بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
ونبه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن "قضية التعامل مع القدس المحتلة والاعتراف بها من عدمه أمر لا ينبغي أن يكون جزء من الحملة الانتخابية لأي من المرشحين الأمريكيين".
وأكد انه "ليس من حق الولايات المتحدة أو أي من أحزابها السياسية الإقرار بحق إسرائيل بأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشار مجدلاني الى وجود اتصالات فلسطينية على أعلى مستويات تجرى مع الإدارة الأمريكية ومع المرشحين للرئاسة الأمريكية لاستيضاح رسمياً ما صدر من تصريحات وطلب التراجع عنه لخطورتها.
وكانت كلينتون وترامب اجتمعا بشكل منفصل مع نتنياهو على هامش مشاركة الأخير في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام في نيويورك .
وذكرت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ترامب عقب اللقاء أنه اكد بان "الولايات المتحدة تحت إدارته ستقبل في نهاية المطاف بالتوصية القديمة العهد للكونغرس بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة (إسرائيل)".
في حين أكد بيان الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية كلينتون "أنها سوف تعارض أي محاولة لفرض حل خارجي للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بالإضافة إلى معارضة أي خطوة أحادية في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تعهداتها بالعمل لبقاء (إسرائيل) دولة يهودية قوية".
سبأ
إنتقد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني تصريحات مرشحي الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون ودونالد ترامب بشأن الحقوق الفلسطينية .. مؤكداً ان القضية الفلسطينية ليست محل مزايدة .
وقال مجدلاني في تصريحات صحافية اليوم الاثنين ان تصريحات كلينتون وترامب لدى اجتماعهما كلا على حدة مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك تنتقص من الحقوق الفلسطينية.
واضاف إن مثل هذه التصريحات الصادرة عن كلينتون وترامب "مدانة بشدة ومرفوضة فلسطينياً" .. مضيفاً إن "القضية الفلسطينية ليست ورقة لاستجلاب الدعم لأي طرف من الأطراف الأمريكية".
وشدد المسئول الفلسطيني على أنه "ليس من حق أي من مرشحي الرئاسة الأمريكية التنازل عن الأراضي الفلسطينية ومنح (إسرائيل) حقوق لا تمتلكها بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
ونبه عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى أن "قضية التعامل مع القدس المحتلة والاعتراف بها من عدمه أمر لا ينبغي أن يكون جزء من الحملة الانتخابية لأي من المرشحين الأمريكيين".
وأكد انه "ليس من حق الولايات المتحدة أو أي من أحزابها السياسية الإقرار بحق إسرائيل بأي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأشار مجدلاني الى وجود اتصالات فلسطينية على أعلى مستويات تجرى مع الإدارة الأمريكية ومع المرشحين للرئاسة الأمريكية لاستيضاح رسمياً ما صدر من تصريحات وطلب التراجع عنه لخطورتها.
وكانت كلينتون وترامب اجتمعا بشكل منفصل مع نتنياهو على هامش مشاركة الأخير في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام في نيويورك .
وذكرت الحملة الانتخابية للمرشح الجمهوري ترامب عقب اللقاء أنه اكد بان "الولايات المتحدة تحت إدارته ستقبل في نهاية المطاف بالتوصية القديمة العهد للكونغرس بالاعتراف بالقدس عاصمة موحدة لدولة (إسرائيل)".
في حين أكد بيان الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية كلينتون "أنها سوف تعارض أي محاولة لفرض حل خارجي للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، بالإضافة إلى معارضة أي خطوة أحادية في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تعهداتها بالعمل لبقاء (إسرائيل) دولة يهودية قوية".
سبأ