برلين - سبأ:
رفضت الحكومة الألمانية حالة الانطباع القائمة في البلاد والتي تتحدث عن فشلها في التعامل مع أزمة اللجوء.. مؤكدة قدرتها على التصرف مع هذه الأزمة.
ونقلت وسائل الإعلام اليوم الاثنين عن المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت، قوله: "إن الحكومة الاتحادية كانت قادرة على التصرف تماما في هذه المسألة، وسوف تظل كذلك، وأنه يتم حاليا مواجهة عمليات شاقة ومجهدة".
وأضاف "إن كل ما قامت به الحكومة منذ صيف عام 2015م، تم اتخاذ قرار بشأنه بشكل مشترك.. وقد تم إنجاز الكثير، ويظل هناك الكثير لإتمامه".
يذكر أن رؤساء الأحزاب المكونة للائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفقوا أمس الأحد على جدول زمني للتوصل لحل موضوعات محورية تعد محل خلاف، فيما قاموا باستبعاد الخلاف القائم حول التعامل مع أزمة اللجوء من هذا الجدول.
واتهم رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية (بافاريا) هورست زيهوفر، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بارتكاب "أخطاء جسيمة"، وطالبها بوضع حد أقصى قانوني لاستقبال اللاجئين يبلغ 200 ألف لاجئ سنويا، ولكن المستشارة رفضت ذلك.
والحزب البافاري وحزب ميركل (المسيحي الديمقراطي) هما ضمن الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية والذي يكون الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع (الحزب الاشتراكي الديمقراطي).
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية "من المهم مستقبلا أن يتم إيقاف الهجرة غير الشرعية".. مبينا أن اتفاق اللجوء بين الاتحاد الأوروبي وتركيا أسهم في الحد بشكل كبير من "جرائم مهربي البشر الخطيرة" في بحر (إيجه).
لكنه أكد أن هناك أجزاء أخرى في البحر المتوسط لا تزال بحاجة لاتخاذ إجراءات.. مشددا على ضرورة التوصل لاتفاقات مشابهة مع دول أخرى مطلة على البحر المتوسط.
رفضت الحكومة الألمانية حالة الانطباع القائمة في البلاد والتي تتحدث عن فشلها في التعامل مع أزمة اللجوء.. مؤكدة قدرتها على التصرف مع هذه الأزمة.
ونقلت وسائل الإعلام اليوم الاثنين عن المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت، قوله: "إن الحكومة الاتحادية كانت قادرة على التصرف تماما في هذه المسألة، وسوف تظل كذلك، وأنه يتم حاليا مواجهة عمليات شاقة ومجهدة".
وأضاف "إن كل ما قامت به الحكومة منذ صيف عام 2015م، تم اتخاذ قرار بشأنه بشكل مشترك.. وقد تم إنجاز الكثير، ويظل هناك الكثير لإتمامه".
يذكر أن رؤساء الأحزاب المكونة للائتلاف الحاكم في ألمانيا اتفقوا أمس الأحد على جدول زمني للتوصل لحل موضوعات محورية تعد محل خلاف، فيما قاموا باستبعاد الخلاف القائم حول التعامل مع أزمة اللجوء من هذا الجدول.
واتهم رئيس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية (بافاريا) هورست زيهوفر، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، بارتكاب "أخطاء جسيمة"، وطالبها بوضع حد أقصى قانوني لاستقبال اللاجئين يبلغ 200 ألف لاجئ سنويا، ولكن المستشارة رفضت ذلك.
والحزب البافاري وحزب ميركل (المسيحي الديمقراطي) هما ضمن الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية والذي يكون الائتلاف الحاكم في ألمانيا مع (الحزب الاشتراكي الديمقراطي).
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية "من المهم مستقبلا أن يتم إيقاف الهجرة غير الشرعية".. مبينا أن اتفاق اللجوء بين الاتحاد الأوروبي وتركيا أسهم في الحد بشكل كبير من "جرائم مهربي البشر الخطيرة" في بحر (إيجه).
لكنه أكد أن هناك أجزاء أخرى في البحر المتوسط لا تزال بحاجة لاتخاذ إجراءات.. مشددا على ضرورة التوصل لاتفاقات مشابهة مع دول أخرى مطلة على البحر المتوسط.
سبأ