صنعاء - سبأ:
رفع القائم بأعمال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين ناجي خيران ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن زكريا يحيى الشامي اليوم برقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك الى السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قائد الثورة والأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه الدكتور قاسم لبوزة.. جاء فيها :
يطيب لنا أن نرفع إليكم باسم كل مقاتل وكل بطل من أبطال القوات المسلحة والأمن ومن اللجان الشعبية أزكى التهاني وأطيب التبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك وندعو الله سبحانه وتعالى أن يعيده عليكم وعلى شعبنا وقواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية بالخير واليمن والبركات.
كما نبتهل الى المولى عز وجل أن يحيطكم بعافيته ورعايته وحفظه ويبارك كل خطواتكم في خدمة امتكم وشعبكم ووطنكم الغالي يمن الايمان والحكمة.. يمن العزة والكرامة والمجد والعطاء.
ونؤكد لكم أن المقاتلين الأبطال رجال الرجال في مواقعهم العسكرية وفي أماكن مرابطتهم في الجبهات وفي ميادين المواجهات وفي ما وراء الحدود يثقون بقيادتكم الحكيمة ومؤمنين بالمبادئ العظيمة المباركة التي تجمع كل أبناء الشعب اليمني من أقصاه الى أقصاه، التي حرصتم وتحرصون على أن تكون المحرك الفاعل لكل تحركاتكم من أجل اليمن وعزتها واستقلالها وثبات موقفها المبدئي وكرامتها الوطنية .
ويرون ان القرار التاريخي الحكيم الذي اتخذه العقلاء والحكماء والمرجعيات السياسية والاجتماعية بالتوقيع على اتفاق صنعاء التاريخي بتشكيل المجلس السياسي الأعلى كمنظومة سياسية وطنية لتتحمل أعظم وأجل المهام الوطنية التاريخية وفي مرحلة استثنائية ووقت عصيب وفي ظل أقسى التحديات وأهم وأعظم الاستحقاقات التاريخية التي أوجبتها المرحلة الراهنة مرحلة عدوان غاشم همجي وبربري بكل ما تعنيه الكلمة، ضد شعبنا الصابر المرابط والمسالم المحب للسلام لكنه يرفض الخنوع ولا يقبل المساس بكرامته وبوحدته وبأمنه وباستقراره، ولا يتردد في رد الصاع صاعين لكل معتد أثيم ولكل متعالٍ متجبر.
لا نقول ذلك من باب المبالغات الكلامية وإنما من واقع معاش شهده القريب والبعيد، وتأكد لقوى البغي والعدوان والطغيان ان ثمن المساس بالكرامة اليمنية الوطنية باهظ وقاس ومدمر وان الاعتداد بترسانات الاسلحة الفتاكة والحديثة لا يعني شيئاً أمام المقاتل اليمني وأمام هذا الشعب الأبي العظيم ولقد تأكد للعدوان وأذياله ومرتهنيه ومن يدور في فلكهم أن اليماني لا يطوع ولا يستوطأ جداره، ولا يفكر من الاقتراب من قيمه وسيادته وعزته وكرامته إلا من دفعته أقداره المحتومة ليلقى مصرعه ونهايته المؤلمة على يد الرجال البواسل الأبطال الذين يجرعونه كأس الموت ويوردونه الى هلاكه الأكيد.
في هذه المحطة الحاسمة وفي موقف التذكار الكريم نود أن نقف إجلالاً ومهابة واعتزازاً للشهداء الأجلاء الأبرار الميامين الذين رووا بدمائهم الزكية الثرى الطاهر لأرضنا المباركة وإنها لوقفة يشهد لها التاريخ وسيحفظها لأنها تجل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
ونؤكد أن هذه المرحلة مرحلة التحديات قدر لكم أن تقودوا اليمن وتديرون شؤون شعبها، وان تتولوا في ذات الوقت مواجهة أعتى عدوان تقوده وتخطط له أمريكا وأعوانها من صهاينة الغرب وصهاينة المنطقة العربية ومن صهاينة اليهود وهو عدوان كوني انتظمت فيه كل المؤامرات، وتوارت خلفه كل حسابات الاستعمار الجديد، ومحاولات فرض الهيمنة والاستبداد والوصاية وحاولت المؤسسات الدولية أن توجد له الغطاء الدولي ولكنه غطاء مخاتل ومراوغ يقف بكل صفاقة وخساسة الى جانب القتلة والمتسلطين وشياطين الاحتلال والاستعمار.
ولقد ثبت أن قيادتكم الحكيمة والشجاعة والمؤمنة قد أصابت كبد الحقيقة وكشفت كل زيف وفضحا كل إدعاء من ادعاءات القوى المهيمنة المتسلطة والقائمة على دماء وأشلاء المواطنين المسالمين في اليمن وفي غيرها من مناطق الصراع التي اشعلوها وغذوها وحشدوا من أجلها تحالفاتهم الشيطانية.
وها نحن على اعتاب عام ثانٍ من اندفاع طائش لعدوان قاتل مدمر شن أقذر وأبشع عدوان ضد اليمن وشعبها الحضاري، وبدم بارد وبموت ضمير ودمروا الأحياء السكنية ، واستطاعوا أن يصلوا بقتلهم وبشاعة استهدافهم إلى الأطفال وإلى النساء لكنهم ظلوا لقرابة العامين عاجزين أن ينالوا من عظمة وقوة وصلابة إرادة المقاتل اليمني الذي فرت الأسلحة والمدرعات أمام الشجاعة النادرة لأبطال الجيش واللجان الشعبية، وأبناء القبائل اليمنية الذين علموا جحافل العدوان معنى الرجولة، وقيم البطولة والتضحية والفداء.
ونثق أن بطولات رجالنا الميامين والشجعان سوف تكون عناوين رئيسية ومهمة في كل الموسوعات العسكرية الذين مثلت كل اسهاماتهم في ميادين القتال، ومعارك المنازلة والتصدي للعدوان، موضوعات مهمة في مختلف الاستراتيجيات العسكرية رغماً عن العدوان وزبانيته وطغاته وأذنابه الصغار والكبار.. ورغماً عن آلياته الاعلامية المضللة.
ونؤكد هنا أن العدوان تأكد له بعد أن طاله الأبطال واقتحموا عليه أسواره وتحصيناته وبعد أن تأكد له أن ذراعنا الصاروخية تمتلك كامل القدرة والخبرات، والمهارة في أن تصل إلى أبعد من الطائف وقادرة أن تصل إلى أهدافها بدقة عالية، وبقدرة تدميرية لا يتصورها العدوان ومتحالفوه وداعموه ومن الشرعية الحقيقية ومن واقع حقنا الوطني والقانوني والدولي أن نردع العدوان بعد أن استفحلت بشاعته وتجاوزه لكل القيم والأصول التي أكدها القانون الدولي والإنساني، وتجاوزت تمادياته إلى الحد الذي لم يعد أمامنا غير تأديبه بما يتناسب وحجم بشاعته وأعماله الإجرامية ولدينا ما يكفي لإقناع العدوان أن المعادلة اختلفت، وأن عليه أن يكون على يقين أنه في متناول أسلحتنا وذراعنا الصاروخية ودفاعاً عن شعبنا سنذيقه ويلات مغامراته الطائشة.
نحن ندرك تطورات المواقف السياسية، وندرك جيداً المسؤوليات الملقاة علينا، ونثق أنكم أقدر وأكفأ وأجدر من يدير هذه التفاعلات السياسية والاجتماعية وستسهمون في رسم معالم اتجاهات الدفاع والبناء وستجدون القوات المسلحة واللجان الشعبية دوماً على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل ما يسند إليهم من مهام ومن واجبات وهم يستهينون بكل تضحية ويسترخصون دمائهم وأرواحهم من أجل اليمن ومن أجل أمنها واستقرارها ومن أجل وحدتها وأننا لنرى حجم الانهيارات النفسية والمعنوية والعسكرية للعدوان الذين استجلبوا كل المرتزقة والمنتفعين والمتاجرين بالدماء.. لكنهم ما زالوا وسيظلون يتخبطون وتبتلعهم أرض اليمن التي أكدت كل مراحل التاريخ أنها مقبرة الغزاة والمحتلين.
مرة أخرى نجدد لكم التهاني الصادقة.. وندعو الله أن يعيد عيد الأضحى المبارك على شعبنا ووطننا بالخير والبركات، ونؤكد لكم أن أبطالنا يمرغون وسيواصلون يمرغون أنوف الأعداء بالتراب ويصوغون الملاحم البطولية.. دفاعاً عن الحق وعن وطن وشعب عرف معنى الكرامة والحرية والتحرر من الهيمنة والاستحواذ.. والارتهان..
الرحمة والغفران والجنات الفسيحة لشهدائنا الأبرار..والثبات لأبطالنا في مواجهة العدوان.. والمجد لشعبنا اليمني البطل
رفع القائم بأعمال وزير الدفاع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن حسين ناجي خيران ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن زكريا يحيى الشامي اليوم برقية تهنئة بمناسبة عيد الأضحى المبارك الى السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي قائد الثورة والأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى ونائبه الدكتور قاسم لبوزة.. جاء فيها :
يطيب لنا أن نرفع إليكم باسم كل مقاتل وكل بطل من أبطال القوات المسلحة والأمن ومن اللجان الشعبية أزكى التهاني وأطيب التبريكات بحلول عيد الأضحى المبارك وندعو الله سبحانه وتعالى أن يعيده عليكم وعلى شعبنا وقواتنا المسلحة ولجاننا الشعبية بالخير واليمن والبركات.
كما نبتهل الى المولى عز وجل أن يحيطكم بعافيته ورعايته وحفظه ويبارك كل خطواتكم في خدمة امتكم وشعبكم ووطنكم الغالي يمن الايمان والحكمة.. يمن العزة والكرامة والمجد والعطاء.
ونؤكد لكم أن المقاتلين الأبطال رجال الرجال في مواقعهم العسكرية وفي أماكن مرابطتهم في الجبهات وفي ميادين المواجهات وفي ما وراء الحدود يثقون بقيادتكم الحكيمة ومؤمنين بالمبادئ العظيمة المباركة التي تجمع كل أبناء الشعب اليمني من أقصاه الى أقصاه، التي حرصتم وتحرصون على أن تكون المحرك الفاعل لكل تحركاتكم من أجل اليمن وعزتها واستقلالها وثبات موقفها المبدئي وكرامتها الوطنية .
ويرون ان القرار التاريخي الحكيم الذي اتخذه العقلاء والحكماء والمرجعيات السياسية والاجتماعية بالتوقيع على اتفاق صنعاء التاريخي بتشكيل المجلس السياسي الأعلى كمنظومة سياسية وطنية لتتحمل أعظم وأجل المهام الوطنية التاريخية وفي مرحلة استثنائية ووقت عصيب وفي ظل أقسى التحديات وأهم وأعظم الاستحقاقات التاريخية التي أوجبتها المرحلة الراهنة مرحلة عدوان غاشم همجي وبربري بكل ما تعنيه الكلمة، ضد شعبنا الصابر المرابط والمسالم المحب للسلام لكنه يرفض الخنوع ولا يقبل المساس بكرامته وبوحدته وبأمنه وباستقراره، ولا يتردد في رد الصاع صاعين لكل معتد أثيم ولكل متعالٍ متجبر.
لا نقول ذلك من باب المبالغات الكلامية وإنما من واقع معاش شهده القريب والبعيد، وتأكد لقوى البغي والعدوان والطغيان ان ثمن المساس بالكرامة اليمنية الوطنية باهظ وقاس ومدمر وان الاعتداد بترسانات الاسلحة الفتاكة والحديثة لا يعني شيئاً أمام المقاتل اليمني وأمام هذا الشعب الأبي العظيم ولقد تأكد للعدوان وأذياله ومرتهنيه ومن يدور في فلكهم أن اليماني لا يطوع ولا يستوطأ جداره، ولا يفكر من الاقتراب من قيمه وسيادته وعزته وكرامته إلا من دفعته أقداره المحتومة ليلقى مصرعه ونهايته المؤلمة على يد الرجال البواسل الأبطال الذين يجرعونه كأس الموت ويوردونه الى هلاكه الأكيد.
في هذه المحطة الحاسمة وفي موقف التذكار الكريم نود أن نقف إجلالاً ومهابة واعتزازاً للشهداء الأجلاء الأبرار الميامين الذين رووا بدمائهم الزكية الثرى الطاهر لأرضنا المباركة وإنها لوقفة يشهد لها التاريخ وسيحفظها لأنها تجل رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه .
ونؤكد أن هذه المرحلة مرحلة التحديات قدر لكم أن تقودوا اليمن وتديرون شؤون شعبها، وان تتولوا في ذات الوقت مواجهة أعتى عدوان تقوده وتخطط له أمريكا وأعوانها من صهاينة الغرب وصهاينة المنطقة العربية ومن صهاينة اليهود وهو عدوان كوني انتظمت فيه كل المؤامرات، وتوارت خلفه كل حسابات الاستعمار الجديد، ومحاولات فرض الهيمنة والاستبداد والوصاية وحاولت المؤسسات الدولية أن توجد له الغطاء الدولي ولكنه غطاء مخاتل ومراوغ يقف بكل صفاقة وخساسة الى جانب القتلة والمتسلطين وشياطين الاحتلال والاستعمار.
ولقد ثبت أن قيادتكم الحكيمة والشجاعة والمؤمنة قد أصابت كبد الحقيقة وكشفت كل زيف وفضحا كل إدعاء من ادعاءات القوى المهيمنة المتسلطة والقائمة على دماء وأشلاء المواطنين المسالمين في اليمن وفي غيرها من مناطق الصراع التي اشعلوها وغذوها وحشدوا من أجلها تحالفاتهم الشيطانية.
وها نحن على اعتاب عام ثانٍ من اندفاع طائش لعدوان قاتل مدمر شن أقذر وأبشع عدوان ضد اليمن وشعبها الحضاري، وبدم بارد وبموت ضمير ودمروا الأحياء السكنية ، واستطاعوا أن يصلوا بقتلهم وبشاعة استهدافهم إلى الأطفال وإلى النساء لكنهم ظلوا لقرابة العامين عاجزين أن ينالوا من عظمة وقوة وصلابة إرادة المقاتل اليمني الذي فرت الأسلحة والمدرعات أمام الشجاعة النادرة لأبطال الجيش واللجان الشعبية، وأبناء القبائل اليمنية الذين علموا جحافل العدوان معنى الرجولة، وقيم البطولة والتضحية والفداء.
ونثق أن بطولات رجالنا الميامين والشجعان سوف تكون عناوين رئيسية ومهمة في كل الموسوعات العسكرية الذين مثلت كل اسهاماتهم في ميادين القتال، ومعارك المنازلة والتصدي للعدوان، موضوعات مهمة في مختلف الاستراتيجيات العسكرية رغماً عن العدوان وزبانيته وطغاته وأذنابه الصغار والكبار.. ورغماً عن آلياته الاعلامية المضللة.
ونؤكد هنا أن العدوان تأكد له بعد أن طاله الأبطال واقتحموا عليه أسواره وتحصيناته وبعد أن تأكد له أن ذراعنا الصاروخية تمتلك كامل القدرة والخبرات، والمهارة في أن تصل إلى أبعد من الطائف وقادرة أن تصل إلى أهدافها بدقة عالية، وبقدرة تدميرية لا يتصورها العدوان ومتحالفوه وداعموه ومن الشرعية الحقيقية ومن واقع حقنا الوطني والقانوني والدولي أن نردع العدوان بعد أن استفحلت بشاعته وتجاوزه لكل القيم والأصول التي أكدها القانون الدولي والإنساني، وتجاوزت تمادياته إلى الحد الذي لم يعد أمامنا غير تأديبه بما يتناسب وحجم بشاعته وأعماله الإجرامية ولدينا ما يكفي لإقناع العدوان أن المعادلة اختلفت، وأن عليه أن يكون على يقين أنه في متناول أسلحتنا وذراعنا الصاروخية ودفاعاً عن شعبنا سنذيقه ويلات مغامراته الطائشة.
نحن ندرك تطورات المواقف السياسية، وندرك جيداً المسؤوليات الملقاة علينا، ونثق أنكم أقدر وأكفأ وأجدر من يدير هذه التفاعلات السياسية والاجتماعية وستسهمون في رسم معالم اتجاهات الدفاع والبناء وستجدون القوات المسلحة واللجان الشعبية دوماً على أهبة الاستعداد لتنفيذ كل ما يسند إليهم من مهام ومن واجبات وهم يستهينون بكل تضحية ويسترخصون دمائهم وأرواحهم من أجل اليمن ومن أجل أمنها واستقرارها ومن أجل وحدتها وأننا لنرى حجم الانهيارات النفسية والمعنوية والعسكرية للعدوان الذين استجلبوا كل المرتزقة والمنتفعين والمتاجرين بالدماء.. لكنهم ما زالوا وسيظلون يتخبطون وتبتلعهم أرض اليمن التي أكدت كل مراحل التاريخ أنها مقبرة الغزاة والمحتلين.
مرة أخرى نجدد لكم التهاني الصادقة.. وندعو الله أن يعيد عيد الأضحى المبارك على شعبنا ووطننا بالخير والبركات، ونؤكد لكم أن أبطالنا يمرغون وسيواصلون يمرغون أنوف الأعداء بالتراب ويصوغون الملاحم البطولية.. دفاعاً عن الحق وعن وطن وشعب عرف معنى الكرامة والحرية والتحرر من الهيمنة والاستحواذ.. والارتهان..
الرحمة والغفران والجنات الفسيحة لشهدائنا الأبرار..والثبات لأبطالنا في مواجهة العدوان.. والمجد لشعبنا اليمني البطل
سبأ