صنعاء - سبأ:
عقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل بعنوان " تأثير الحرب على صغار اليمانيين " نظمها برنامج روح وطن التابع لمؤسسة رياعين لتنمية مهارات وقدرات الطفل .
استعرضت الورشة ست أوراق عمل تناولت الأولى "الوضع الإعلامي العربي والعالمي " قدمها رئيس اللجنة الاعلامية حمزة القاضي وأشار فيها إلى تجاهل الإعلام العربي والعالمي لوضع الأطفال في اليمن والمجازر التي ترتكب في حقهم والانتهاكات التي تعرضوا لها جراء العدوان ، لافتاً إلى أن الإعلام يتحدث بلغة السياسة لا بلغة الإنسانية .
وأكد على دور الإعلام في نقل معاناة الأطفال وتوحيد الرسالة الإعلامية للإعلام المحلي في تقديم الدعم النفسي لهم وإيجاد البرامج الترفيهية التي تساعدهم على تجاوز الآثار السلبية للعدوان .
فيما استعرض أحمد البخيتي في ورقة العمل الثانية الاتفاقية الدولية لحقوق الأطفال ولمحة من القانون اليمني فيما يخص قضايا الطفولة والتناقض بينهما ومايتعرض له الأطفال من انتهاكات جسيمة جراء العدوان وأوضاعهم خلال هذه الفترة .
وأشار إلى أهمية إيفاء الجهات الحكومية بالتزاماتها تجاه الأطفال وقضاياهم التي ازدادت سوءاً بسبب العدوان ، مطالباً المنظمات الدولية والأمم المتحدة بالضغط لإيقاف العدوان وإعادة إعمار اليمن .
من جانبها أوضحت رئيسة لجنة الصحة والبيئة ريهام الحبابي ما تعرض له القطاع الصحي من تدمير للمنشئات والمرافق الصحية جراء العدوان وكذا نقص المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية بسبب الحصار الجائر .
وأشارت إلى تلوث البيئة بسبب الغازات السامة التي تنشرها الطائرات والصواريخ واستخدام القنابل العنقودية و الأسلحة المحرمة دولياً ، مستعرضة الآثار النفسية والجسدية على الأطفال وتدهور الخدمات الصحية وانتشار العديد من الأوبئة والأمراض وخاصة الملاريا وسوء التغذية الحاد وأمراض الجهاز التنفسي .
ولفتت إلى أن أكثر من ثمانية ملايين طفل لا يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية نتيجة إغلاق 600 مستشفى ومركز صحي بسبب القصف أو نفاذ المواد العلاجية أو الوقود وفقاً لتقرير منظمة رعاية الأطفال .
وأكدت ضرورة العمل على إيصال المساعدات الإنسانية والأدوية لمحتاجيها في كافة المحافظات وتقديم المساعدات الطبية للمتضررين من العدوان .
فيما أكد منسق اللجنة الثقافية والفنية شهاب المعلمي في ورقة عمل بعنوان " غرس ثقافة السلم والسلام " أهمية غرس ثقافة السلام والتعايش ونبذ ثقافة العنف والكراهية في أوساط المجتمع وخاصة الأطفال ، مشيراً إلى أن العدوان تسبب في تدمير الحضارة اليمنية حيث تم تدمير 82 موقعاً أثرياً ومتحفاً و 664 مسجداً و 823 مدرسة .
واستعرضت ممثلة لجنة الإغاثة والطوارئ نورا عبدالله الإرشادات والإجراءات الوقائية في حالات الطوارئ وأثناء القصف وبعده .
بدوره تناول رئيس اللجنة الاقتصادية والسياسية محمد العماري التأثيرات الاقتصادية والسياسية الناتجة عن العدوان وأدت إلى تسريح الكثير من المواطنين من أعمالهم وتدهور المستوى المعيشي لأطفالهم وحرمانهم من حقوقهم بالإضافة إلى النزوح من المنازل والمدن .
سبأ
عقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل بعنوان " تأثير الحرب على صغار اليمانيين " نظمها برنامج روح وطن التابع لمؤسسة رياعين لتنمية مهارات وقدرات الطفل .
استعرضت الورشة ست أوراق عمل تناولت الأولى "الوضع الإعلامي العربي والعالمي " قدمها رئيس اللجنة الاعلامية حمزة القاضي وأشار فيها إلى تجاهل الإعلام العربي والعالمي لوضع الأطفال في اليمن والمجازر التي ترتكب في حقهم والانتهاكات التي تعرضوا لها جراء العدوان ، لافتاً إلى أن الإعلام يتحدث بلغة السياسة لا بلغة الإنسانية .
وأكد على دور الإعلام في نقل معاناة الأطفال وتوحيد الرسالة الإعلامية للإعلام المحلي في تقديم الدعم النفسي لهم وإيجاد البرامج الترفيهية التي تساعدهم على تجاوز الآثار السلبية للعدوان .
فيما استعرض أحمد البخيتي في ورقة العمل الثانية الاتفاقية الدولية لحقوق الأطفال ولمحة من القانون اليمني فيما يخص قضايا الطفولة والتناقض بينهما ومايتعرض له الأطفال من انتهاكات جسيمة جراء العدوان وأوضاعهم خلال هذه الفترة .
وأشار إلى أهمية إيفاء الجهات الحكومية بالتزاماتها تجاه الأطفال وقضاياهم التي ازدادت سوءاً بسبب العدوان ، مطالباً المنظمات الدولية والأمم المتحدة بالضغط لإيقاف العدوان وإعادة إعمار اليمن .
من جانبها أوضحت رئيسة لجنة الصحة والبيئة ريهام الحبابي ما تعرض له القطاع الصحي من تدمير للمنشئات والمرافق الصحية جراء العدوان وكذا نقص المعدات والمستلزمات الطبية والأدوية بسبب الحصار الجائر .
وأشارت إلى تلوث البيئة بسبب الغازات السامة التي تنشرها الطائرات والصواريخ واستخدام القنابل العنقودية و الأسلحة المحرمة دولياً ، مستعرضة الآثار النفسية والجسدية على الأطفال وتدهور الخدمات الصحية وانتشار العديد من الأوبئة والأمراض وخاصة الملاريا وسوء التغذية الحاد وأمراض الجهاز التنفسي .
ولفتت إلى أن أكثر من ثمانية ملايين طفل لا يحصلون على الرعاية الصحية الأساسية نتيجة إغلاق 600 مستشفى ومركز صحي بسبب القصف أو نفاذ المواد العلاجية أو الوقود وفقاً لتقرير منظمة رعاية الأطفال .
وأكدت ضرورة العمل على إيصال المساعدات الإنسانية والأدوية لمحتاجيها في كافة المحافظات وتقديم المساعدات الطبية للمتضررين من العدوان .
فيما أكد منسق اللجنة الثقافية والفنية شهاب المعلمي في ورقة عمل بعنوان " غرس ثقافة السلم والسلام " أهمية غرس ثقافة السلام والتعايش ونبذ ثقافة العنف والكراهية في أوساط المجتمع وخاصة الأطفال ، مشيراً إلى أن العدوان تسبب في تدمير الحضارة اليمنية حيث تم تدمير 82 موقعاً أثرياً ومتحفاً و 664 مسجداً و 823 مدرسة .
واستعرضت ممثلة لجنة الإغاثة والطوارئ نورا عبدالله الإرشادات والإجراءات الوقائية في حالات الطوارئ وأثناء القصف وبعده .
بدوره تناول رئيس اللجنة الاقتصادية والسياسية محمد العماري التأثيرات الاقتصادية والسياسية الناتجة عن العدوان وأدت إلى تسريح الكثير من المواطنين من أعمالهم وتدهور المستوى المعيشي لأطفالهم وحرمانهم من حقوقهم بالإضافة إلى النزوح من المنازل والمدن .
سبأ