صنعاء - سبأ:
بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية خاصة بتدريب المشتغلين كمشرفين على الاتجار وتداول المبيدات لخريجي قسم وقاية النباتات من كليات الزراعة بالجامعات اليمنية .
تهدف الدورة التي تنظمها الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة والري على مدى خمسة أيام، الى تأهيل المتدربين واكسابهم معارف ومهارات وبناء قدراتهم في مجال وقاية النباتات وبما يمكنهم من أداء أعمالهم كمشرفين على محال بيع وتداول المبيدات، الى جانب تحسين مستوى معارفهم ومهاراته الأساسية اللازمة للمهنيين العاملين في هذا المجال .
وفي افتتاح الدورة أشار وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الحميري الى أهمية الدورة في تأهيل الكوادر الفنية كونهم يشكلون إضافة نوعية الى العمل الفني في مجال المبيدات .. معتبرا ان الدورة أحد الأنشطة النوعية والهامة لتزويد المتدربين المشرفين بالمعلومات والمهارات المتعلقة بطبيعة العمل الاشرافي والرقابي على تداول وبيع المبيدات والمستلزمات الزراعية .
وأكد حاجة الوزارة لمثل هذه الكوادر المتخصصة في مجال المبيدات وبما يساعد الجهود المبذولة في الحد من العشوائية في تداول المبيدات والالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لعملية الاستيراد والتداول للمبيدات كونها من السموم التي لها تأثيرات بيئية وصحية خطير .. مبينا ان الوزارة تسعى الى تطوير كوادر العاملين في مجال وقاية النباتات والحرص على تطبيق اللوائح والقوانين للحد من ظاهرة تهريب المبيدات .
وحث الوكيل الحميري المتدربين على الاستفادة القصوى من محتويات الدورة وإثرائها بالمناقشات والاستفسارات لتحسين وتطوير قدرات المتدربين المشرفين للقيام بدورهم في نشر الوعي بقضايا المبيدات ومساندة الجهود التي تبذلها الإدارة العامة لوقاية النباتات خاصة في الوضع الراهن .
من جانبه أوضح مدير عام وقاية النباتات بالوزارة المهندس عبدالله السياني أن الدورة تأتي في إطار برنامج تدريبي لخريجي وقاية النبات لإكسابهم المعارف والمهارات وبناء قدراتهم بما يساعدهم على أداء أعمالهم كمشرفين في مجال بيع وتداول مبيدات الآفات النباتية باعتبارها مواد كيميائية خطرة تتطلب من المتعاملين معها عناية فائقة أثناء النقل والتخزين والتداول والاستخدام وذلك حفاظا على صحة الإنسان والحيوان والبيئة وسلامة الإنتاج الزراعي وجودته عملا بالطرق العلمية السليمة وبناء على توصيات المنظمات والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة .
ونوه بأن الدورة تستهدف خريجي وقاية النباتات كأحد البرامج التي تنفذها الإدارة العامة لوقاية النباتات لتفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بتداول المبيدات، كما أن الدورة ستمكن المشرفين من الحصول على عمل في مجال تخصصهم للحد من البطالة في هذا القطاع بما ينسجم والأهداف الإستراتيجية للقطاع الزراعي في تحقيق التنمية المستدامة .
ولفت السياني الى أن وقاية النباتات تعتزم تنفيذ أنشطة وبرامج عديدة في مجال المبيدات وتداولها وسيتم التركيز على تكثيف حملات الرقابة والتفتيش الدورية والمفاجئة على محلات ومخازن بيع المبيدات في المحافظات .
وتركز الدورة على تزويد المشاركين بمعارف وأسس تقسيم المبيدات وبأضرارها وخطورتها على الصحة والبيئة المحيطة وبدائل المبيدات الطبيعية ( الادارة المتكاملة للآفات الزراعية ) وكذا اطلاعهم على شروط ولوائح وأنظمة بيع وتداول المبيدات ومواصفات بيعها والمخاطر البيئية والقانونية جراء استخدام المبيدات المهربة والمنتهية الصلاحية، الى جانب تفعيل دور الرقابة على المبيدات والقوانين والقرارات المنظمة لتسجيلها ورفع الوعي لدى المشاركين بطرق التعامل والتداول الآمن للمبيدات وإرشادهم الى تطبيق الوسائل السليمة والآمنة لاستخدام المبيدات بأنواعها المختلفة على الآفات الزراعية .
سبأ
بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية خاصة بتدريب المشتغلين كمشرفين على الاتجار وتداول المبيدات لخريجي قسم وقاية النباتات من كليات الزراعة بالجامعات اليمنية .
تهدف الدورة التي تنظمها الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة والري على مدى خمسة أيام، الى تأهيل المتدربين واكسابهم معارف ومهارات وبناء قدراتهم في مجال وقاية النباتات وبما يمكنهم من أداء أعمالهم كمشرفين على محال بيع وتداول المبيدات، الى جانب تحسين مستوى معارفهم ومهاراته الأساسية اللازمة للمهنيين العاملين في هذا المجال .
وفي افتتاح الدورة أشار وكيل وزارة الزراعة لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الحميري الى أهمية الدورة في تأهيل الكوادر الفنية كونهم يشكلون إضافة نوعية الى العمل الفني في مجال المبيدات .. معتبرا ان الدورة أحد الأنشطة النوعية والهامة لتزويد المتدربين المشرفين بالمعلومات والمهارات المتعلقة بطبيعة العمل الاشرافي والرقابي على تداول وبيع المبيدات والمستلزمات الزراعية .
وأكد حاجة الوزارة لمثل هذه الكوادر المتخصصة في مجال المبيدات وبما يساعد الجهود المبذولة في الحد من العشوائية في تداول المبيدات والالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لعملية الاستيراد والتداول للمبيدات كونها من السموم التي لها تأثيرات بيئية وصحية خطير .. مبينا ان الوزارة تسعى الى تطوير كوادر العاملين في مجال وقاية النباتات والحرص على تطبيق اللوائح والقوانين للحد من ظاهرة تهريب المبيدات .
وحث الوكيل الحميري المتدربين على الاستفادة القصوى من محتويات الدورة وإثرائها بالمناقشات والاستفسارات لتحسين وتطوير قدرات المتدربين المشرفين للقيام بدورهم في نشر الوعي بقضايا المبيدات ومساندة الجهود التي تبذلها الإدارة العامة لوقاية النباتات خاصة في الوضع الراهن .
من جانبه أوضح مدير عام وقاية النباتات بالوزارة المهندس عبدالله السياني أن الدورة تأتي في إطار برنامج تدريبي لخريجي وقاية النبات لإكسابهم المعارف والمهارات وبناء قدراتهم بما يساعدهم على أداء أعمالهم كمشرفين في مجال بيع وتداول مبيدات الآفات النباتية باعتبارها مواد كيميائية خطرة تتطلب من المتعاملين معها عناية فائقة أثناء النقل والتخزين والتداول والاستخدام وذلك حفاظا على صحة الإنسان والحيوان والبيئة وسلامة الإنتاج الزراعي وجودته عملا بالطرق العلمية السليمة وبناء على توصيات المنظمات والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة .
ونوه بأن الدورة تستهدف خريجي وقاية النباتات كأحد البرامج التي تنفذها الإدارة العامة لوقاية النباتات لتفعيل القوانين والقرارات المتعلقة بتداول المبيدات، كما أن الدورة ستمكن المشرفين من الحصول على عمل في مجال تخصصهم للحد من البطالة في هذا القطاع بما ينسجم والأهداف الإستراتيجية للقطاع الزراعي في تحقيق التنمية المستدامة .
ولفت السياني الى أن وقاية النباتات تعتزم تنفيذ أنشطة وبرامج عديدة في مجال المبيدات وتداولها وسيتم التركيز على تكثيف حملات الرقابة والتفتيش الدورية والمفاجئة على محلات ومخازن بيع المبيدات في المحافظات .
وتركز الدورة على تزويد المشاركين بمعارف وأسس تقسيم المبيدات وبأضرارها وخطورتها على الصحة والبيئة المحيطة وبدائل المبيدات الطبيعية ( الادارة المتكاملة للآفات الزراعية ) وكذا اطلاعهم على شروط ولوائح وأنظمة بيع وتداول المبيدات ومواصفات بيعها والمخاطر البيئية والقانونية جراء استخدام المبيدات المهربة والمنتهية الصلاحية، الى جانب تفعيل دور الرقابة على المبيدات والقوانين والقرارات المنظمة لتسجيلها ورفع الوعي لدى المشاركين بطرق التعامل والتداول الآمن للمبيدات وإرشادهم الى تطبيق الوسائل السليمة والآمنة لاستخدام المبيدات بأنواعها المختلفة على الآفات الزراعية .
سبأ
