موسكو - سبأ:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، استعداد بلاده لاتخاذ خطوات حاسمة لحل نزاع مع اليابان عمره 70 عاما بشأن سلسلة من الجزر بالمحيط الهادي تسيطر عليها روسيا.
وقال بوتين، خلال منتدى للأعمال في مدينة /فلاديفوستوك/ الواقعة في أقصى شرق روسيا حيث تقاسم منصة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، "يجب ألا يشكل الماضي عقبة أمام التحرك قدما للأمام"..مشددا على ضرورة التفكير في كيفية التخلص من المشكلات التي لا تسمح للبلدين بالتحرك قدما للأمام .
كما لفت إلى أنه على الرغم من أن روسيا مستعدة للتحرك بشكل حاسم سعيا للتوصل إلى حل للخلاف فيجب التفكير بتأن في كل الخطوات..قائلا في هذا السياق "نود أن نجد مع أصدقائنا اليابانيين حلا لهذه المشكلة.. وإذا تمكنا من التوصل إلى مستوى عال من الثقة، على غرار ما تم التوصل إليه مع الصين، فمن الممكن ان نجد بعض حلول وسط".
يشار إلى أن اليابان تؤكد أن جزر كوريل الأربع (إيتوروب وكوناشير وشيكوتان هابوماي) تابعة لها بمقتضى اتفاقية عام 1855 للتجارة والحدود، فيما تقول موسكو إن الاتحاد السوفيتي ضم هذه الجزر إلى أراضيه وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية، ولا يمكن التشكيك في السيادة الروسية عليها لأن هناك صياغة قانونية دولية لهذا الأمر.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، استعداد بلاده لاتخاذ خطوات حاسمة لحل نزاع مع اليابان عمره 70 عاما بشأن سلسلة من الجزر بالمحيط الهادي تسيطر عليها روسيا.
وقال بوتين، خلال منتدى للأعمال في مدينة /فلاديفوستوك/ الواقعة في أقصى شرق روسيا حيث تقاسم منصة مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، "يجب ألا يشكل الماضي عقبة أمام التحرك قدما للأمام"..مشددا على ضرورة التفكير في كيفية التخلص من المشكلات التي لا تسمح للبلدين بالتحرك قدما للأمام .
كما لفت إلى أنه على الرغم من أن روسيا مستعدة للتحرك بشكل حاسم سعيا للتوصل إلى حل للخلاف فيجب التفكير بتأن في كل الخطوات..قائلا في هذا السياق "نود أن نجد مع أصدقائنا اليابانيين حلا لهذه المشكلة.. وإذا تمكنا من التوصل إلى مستوى عال من الثقة، على غرار ما تم التوصل إليه مع الصين، فمن الممكن ان نجد بعض حلول وسط".
يشار إلى أن اليابان تؤكد أن جزر كوريل الأربع (إيتوروب وكوناشير وشيكوتان هابوماي) تابعة لها بمقتضى اتفاقية عام 1855 للتجارة والحدود، فيما تقول موسكو إن الاتحاد السوفيتي ضم هذه الجزر إلى أراضيه وفقا لنتائج الحرب العالمية الثانية، ولا يمكن التشكيك في السيادة الروسية عليها لأن هناك صياغة قانونية دولية لهذا الأمر.
سبأ