صنعاء - سبأ:
كرم القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء الأخ طلال عقلان اليوم عدداً من المؤسسات الحكومية ورجال المال والأعمال والمؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية والإذاعات المحلية المساهمة في دعم مشاريع جمعية المسيرة الاجتماعية الخيرية .
وفي الحفل السنوي التكريمي الأول للداعمين والمساهمين في إنجاح مساعي الجمعية وأداء رسالتها الإنسانية للتخفيف عن الفئات الأشد احتياجاً من المتضررين جراء العدوان السعودي الغاشم الذي نظمته جمعية المسيرة الاجتماعية أشاد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية لطف أحمد العلاياء بجهود الجمعية وأنشطتها في العمل الخيري والإغاثي رغم نشأتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء العدوان .
و أعرب عن أمله في استمرار عمل الجمعية ونشاطها الدؤوب في إغاثة المتضررين والأكثر احتياجاً خاصة بعد تسبب العدوان في الحد من أنشطة الكثير من الجمعيات الأهلية والخيرية ، لافتاً إلى أهمية أن يشمل العمل الاجتماعي كافة فئات المجتمع التي تتعرض لكل أشكال العدوان وتحصد أرواحها دون تمييز .
وأكد وكيل الوزارة أهمية تضافر الجهود لإيصال المساعدات وفقاً لبيانات وإحصاءات دقيقة تضمن وصولها إلى مستحقيها .
فيما استعرض نائب رئيس جمعية المسيرة الدكتور محمد ثوابة و مسئول المشاريع بالجمعية عبدالرحمن الداعي أهداف الجمعية في الحد من الفقر والمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع من خلال رعاية وتأهيل الأفراد والأسر المحتاجة ، كما استعرضا مشاريع الجمعية خلال عام من نشأتها والتي شملت الأسر المتضررة والنازحين في أحد عشر محافظة من محافظات الجمهورية .
وأوضحا أنه تم تنفيذ مسح ميداني موسع للنازحين وأماكن تواجد الأسر الأكثر احتياجاً واستحقاقاً وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة لنحو ثلاثة آلاف أسرة تضم 20 ألف نسمة والتي تعد إضافة نوعية لتسهيل المشاريع القادمة للجمعية ومرجعاً لعمليات إغاثة ومساعدة الأسر النازحة من قبل المنظمات والجهات المانحة الدولية والمحلية .
وأشارا إلى أنه تم تطوير نظام مميز لصرف المساعدات للنازحين للتخفيف عليهم ومراعاة خصوصياتهم وأوضاعهم ، كما تضمنت أنشطة الجمعية توزيع المساعدات الغذائية والمواد الإيوائية للأسر المتضررة والنازحين .
وأشاد ثوابة والداعي بجهود شركاء الجمعية من الداعمين والمساهمين في مشاريعها استشعاراً للمسئولية الملقاة على عواتقهم جراء العدوان الغاشم الذي تمادى في غيه وجرائمه الوحشية التي فرضت على كل يمني المساهمة في دعم المتضررين ومواجهة الآثار الكارثية الناتجة عن هذا العدوان والتخفيف عن الفئات الأشد تضرراً .
تخلل الحفل عرض ريبورتاج عن أعمال الجمعية ومشاريعها وأنشطتها في المجال الإغاثي والعمل الخيري وأنشودة لزهرات فرقة التحرير .
حضر الحفل عدد من ممثلي المؤسسات والشركات والهيئات الحكومية والخاصة و رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية .
كرم القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء الأخ طلال عقلان اليوم عدداً من المؤسسات الحكومية ورجال المال والأعمال والمؤسسات الإعلامية والقنوات الفضائية والإذاعات المحلية المساهمة في دعم مشاريع جمعية المسيرة الاجتماعية الخيرية .
وفي الحفل السنوي التكريمي الأول للداعمين والمساهمين في إنجاح مساعي الجمعية وأداء رسالتها الإنسانية للتخفيف عن الفئات الأشد احتياجاً من المتضررين جراء العدوان السعودي الغاشم الذي نظمته جمعية المسيرة الاجتماعية أشاد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية والعمل لقطاع التنمية لطف أحمد العلاياء بجهود الجمعية وأنشطتها في العمل الخيري والإغاثي رغم نشأتها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلادنا جراء العدوان .
و أعرب عن أمله في استمرار عمل الجمعية ونشاطها الدؤوب في إغاثة المتضررين والأكثر احتياجاً خاصة بعد تسبب العدوان في الحد من أنشطة الكثير من الجمعيات الأهلية والخيرية ، لافتاً إلى أهمية أن يشمل العمل الاجتماعي كافة فئات المجتمع التي تتعرض لكل أشكال العدوان وتحصد أرواحها دون تمييز .
وأكد وكيل الوزارة أهمية تضافر الجهود لإيصال المساعدات وفقاً لبيانات وإحصاءات دقيقة تضمن وصولها إلى مستحقيها .
فيما استعرض نائب رئيس جمعية المسيرة الدكتور محمد ثوابة و مسئول المشاريع بالجمعية عبدالرحمن الداعي أهداف الجمعية في الحد من الفقر والمساهمة في تطوير وتنمية المجتمع من خلال رعاية وتأهيل الأفراد والأسر المحتاجة ، كما استعرضا مشاريع الجمعية خلال عام من نشأتها والتي شملت الأسر المتضررة والنازحين في أحد عشر محافظة من محافظات الجمهورية .
وأوضحا أنه تم تنفيذ مسح ميداني موسع للنازحين وأماكن تواجد الأسر الأكثر احتياجاً واستحقاقاً وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة لنحو ثلاثة آلاف أسرة تضم 20 ألف نسمة والتي تعد إضافة نوعية لتسهيل المشاريع القادمة للجمعية ومرجعاً لعمليات إغاثة ومساعدة الأسر النازحة من قبل المنظمات والجهات المانحة الدولية والمحلية .
وأشارا إلى أنه تم تطوير نظام مميز لصرف المساعدات للنازحين للتخفيف عليهم ومراعاة خصوصياتهم وأوضاعهم ، كما تضمنت أنشطة الجمعية توزيع المساعدات الغذائية والمواد الإيوائية للأسر المتضررة والنازحين .
وأشاد ثوابة والداعي بجهود شركاء الجمعية من الداعمين والمساهمين في مشاريعها استشعاراً للمسئولية الملقاة على عواتقهم جراء العدوان الغاشم الذي تمادى في غيه وجرائمه الوحشية التي فرضت على كل يمني المساهمة في دعم المتضررين ومواجهة الآثار الكارثية الناتجة عن هذا العدوان والتخفيف عن الفئات الأشد تضرراً .
تخلل الحفل عرض ريبورتاج عن أعمال الجمعية ومشاريعها وأنشطتها في المجال الإغاثي والعمل الخيري وأنشودة لزهرات فرقة التحرير .
حضر الحفل عدد من ممثلي المؤسسات والشركات والهيئات الحكومية والخاصة و رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية .
سبأ