حجة – سبأ:
قال وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الحميري إن الوزارة أعدت برنامجا عاجلا للاستفادة من مياه الأمطار والسيول المتدفقة في زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب والبقوليات في المناطق المطرية خلال الموسم الزراعي الحالي الذي سيبدأ قريبا.
وأوضح الحميري في الاجتماع الزراعي الذي عقد اليوم بمحافظة حجة وضم مسؤولي مكاتب الزراعة والري والتخطيط والتعاون الدولي والأوقاف وفرع الإتحاد التعاون الزراعي والإعلام وبحضور وكيل المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي أن البرنامج يتضمن تشكيل مجاميع ميدانية على مستوى المديريات من مكاتب الزراعة والري والمجالس المحلية والمراكز الإرشادية والجمعيات التعاونية الزراعية والقيادات الريفية في المديريات تتولى حث وتشجيع المزارعين في المناطق المطرية على حراثة أراضيهم والحصول على بذور الزراعة اللازمة وحث وتشجيع جميع ملاك الأراضي الزراعية على استغلال مياه الأمطار والسيول في زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب.
وأضاف: كما تتولى المجاميع الميدانية تفعيل دور التجار ورجال الأعمال الخيرين وكبار المزارعين وحثهم على استزراع أكبر قدر ممكن من الأراضي الزراعية سواء كانت مملوكة لهم أو يقومون باستئجارها مما يعود بالنفع على المجتمع بالخير وعليهم بالنفع والربح اضافة إلى حثهم على المساهمة ما أمكن في مساعدة صغار المزارعين في المديريات سواء من خلال توفير الحراثات الزراعية لحراثة الأراضي بأجور مخفضة أو مؤجلة إلى نهاية الموسم وبيع المحصول أو من خلال مساعدتهم على شراء البذور اللازمة بقيمة مؤجلة إلى نهاية الموسم لمن لا يستطيع الدفع فورا.
ومن ضمن مهام المجاميع الميدانية بين وكيل وزارة الزراعة والري أنها تتولى أيضا توجيه وحث الجهات والمؤسسات الحكومية والجمعيات التعاونية على زراعة الأراضي الزراعية المملوكة لها وتوجيه مكتب الزراعة والري بالمحافظة وفروعه في المديريات والمراكز الإرشادية إضافة إلى المجالس المحلية بتقديم الخدمات اللازمة للمزارعين سواء بتوفير حراثات لحراثة الأراضي الزراعية أو مساعدتهم في عملية توفير وشراء البذور اللازمة أو تقديم الخدمات التوعوية والإرشادية اللازمة لتحسين وزيادة الإنتاج.
ونوه الدكتور الحميري أن تحقيق الإستفادة من البرنامج لن يتأتى إلا من خلال تفاعل وتعاون جميع الجهات ذات العلاقة.
من جانبه شدد وكيل محافظة حجة محمد حفيظ على أهمية استثمار مياه الأمطار والسيول الاستثمار الأمثل خاصة في الوقت الراهن الذي من الله سبحانه وتعالى فيه بالأمطار على مختلف محافظات الجمهورية.
ولفت وكيل المحافظة محمد حفيظ إلى أهمية برنامج الاستفادة من مياه الأمطار والسيول المتدفقة في زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب والبقوليات في
المناطق المطرية الذي تبنته وزارة الزراعة والري في تحقيق الأمن الغذائي.
ونوه بأهمية الأخذ بالملاحظات التي تم طرحها من قبل المختصين فيما يتعلق بموضوع البذور والمديريات المستهدفة من البرنامج ...مؤكدا أن قيادة المحافظة ستكون عونا وسندا للجان الإشرافية والميدانية الخاصة بتنفيذ البرنامج وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
وكان الاجتماع قد ناقش مهام اللجنة الإشرافية المحلية على مستوى المحافظة ومهام غرفة عمليات برنامج البذور على مستوى المحافظة ومهام اللجان الفرعية على مستوى المديريات والأعمال التفصيلية الخاصة باللجنة الفرعية على مستوى المديرية ومعايير اختيار أعضاء لجان توفير وتوزيع البذور على مستوى العزل وكذا اللجان المجتمعية على مستوى العزلة ومهام اللجان المجتمعية على مستوى العزلة الواحدة.
قال وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات الزراعية الدكتور محمد الحميري إن الوزارة أعدت برنامجا عاجلا للاستفادة من مياه الأمطار والسيول المتدفقة في زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب والبقوليات في المناطق المطرية خلال الموسم الزراعي الحالي الذي سيبدأ قريبا.
وأوضح الحميري في الاجتماع الزراعي الذي عقد اليوم بمحافظة حجة وضم مسؤولي مكاتب الزراعة والري والتخطيط والتعاون الدولي والأوقاف وفرع الإتحاد التعاون الزراعي والإعلام وبحضور وكيل المحافظة لشئون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي أن البرنامج يتضمن تشكيل مجاميع ميدانية على مستوى المديريات من مكاتب الزراعة والري والمجالس المحلية والمراكز الإرشادية والجمعيات التعاونية الزراعية والقيادات الريفية في المديريات تتولى حث وتشجيع المزارعين في المناطق المطرية على حراثة أراضيهم والحصول على بذور الزراعة اللازمة وحث وتشجيع جميع ملاك الأراضي الزراعية على استغلال مياه الأمطار والسيول في زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب.
وأضاف: كما تتولى المجاميع الميدانية تفعيل دور التجار ورجال الأعمال الخيرين وكبار المزارعين وحثهم على استزراع أكبر قدر ممكن من الأراضي الزراعية سواء كانت مملوكة لهم أو يقومون باستئجارها مما يعود بالنفع على المجتمع بالخير وعليهم بالنفع والربح اضافة إلى حثهم على المساهمة ما أمكن في مساعدة صغار المزارعين في المديريات سواء من خلال توفير الحراثات الزراعية لحراثة الأراضي بأجور مخفضة أو مؤجلة إلى نهاية الموسم وبيع المحصول أو من خلال مساعدتهم على شراء البذور اللازمة بقيمة مؤجلة إلى نهاية الموسم لمن لا يستطيع الدفع فورا.
ومن ضمن مهام المجاميع الميدانية بين وكيل وزارة الزراعة والري أنها تتولى أيضا توجيه وحث الجهات والمؤسسات الحكومية والجمعيات التعاونية على زراعة الأراضي الزراعية المملوكة لها وتوجيه مكتب الزراعة والري بالمحافظة وفروعه في المديريات والمراكز الإرشادية إضافة إلى المجالس المحلية بتقديم الخدمات اللازمة للمزارعين سواء بتوفير حراثات لحراثة الأراضي الزراعية أو مساعدتهم في عملية توفير وشراء البذور اللازمة أو تقديم الخدمات التوعوية والإرشادية اللازمة لتحسين وزيادة الإنتاج.
ونوه الدكتور الحميري أن تحقيق الإستفادة من البرنامج لن يتأتى إلا من خلال تفاعل وتعاون جميع الجهات ذات العلاقة.
من جانبه شدد وكيل محافظة حجة محمد حفيظ على أهمية استثمار مياه الأمطار والسيول الاستثمار الأمثل خاصة في الوقت الراهن الذي من الله سبحانه وتعالى فيه بالأمطار على مختلف محافظات الجمهورية.
ولفت وكيل المحافظة محمد حفيظ إلى أهمية برنامج الاستفادة من مياه الأمطار والسيول المتدفقة في زراعة وإنتاج محاصيل الحبوب والبقوليات في
المناطق المطرية الذي تبنته وزارة الزراعة والري في تحقيق الأمن الغذائي.
ونوه بأهمية الأخذ بالملاحظات التي تم طرحها من قبل المختصين فيما يتعلق بموضوع البذور والمديريات المستهدفة من البرنامج ...مؤكدا أن قيادة المحافظة ستكون عونا وسندا للجان الإشرافية والميدانية الخاصة بتنفيذ البرنامج وصولا إلى تحقيق الأهداف المنشودة.
وكان الاجتماع قد ناقش مهام اللجنة الإشرافية المحلية على مستوى المحافظة ومهام غرفة عمليات برنامج البذور على مستوى المحافظة ومهام اللجان الفرعية على مستوى المديريات والأعمال التفصيلية الخاصة باللجنة الفرعية على مستوى المديرية ومعايير اختيار أعضاء لجان توفير وتوزيع البذور على مستوى العزل وكذا اللجان المجتمعية على مستوى العزلة ومهام اللجان المجتمعية على مستوى العزلة الواحدة.
سبأ
