صنعاء - سبأ:
بارك مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الاتفاق الوطني بين القوى السياسية الوطنية في أنجاز تاريخي وخطوة عبرت عن تطلعات وأمال الشعب اليمني واستجابة لإرادته.
وحظيت الجلسة التاريخية لمجلس النواب باهتمام غير مسبوق من قبل كافة أبناء الشعب اليمني الذين استبشروا بهذا الانجاز العظيم في هذه المرحلة والظروف الحساسة التي يمر بها الوطن.
ومثل استئناف مجلس النواب عقد جلسات أعماله اليوم وبحضور 142 عضواً من أعضاء المجلس انتصارا للشعب اليمني ومؤسساته الدستورية في معركته التي يخوضها في مواجهة العدوان، وكذا مواكبة لصمود الشعب اليمني، كما أن المجلس في هذه اللحظة التاريخية الفارقة هو المؤسسة المعبرة عن الشعب وتطلعاته.
وأثبت نواب الشعب الذين حضروا هذه الجلسة ولاءهم للوطن والشعب الذي يمثلونه واستشعارهم للمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق هذه المؤسسة التشريعية ودلالة واضحة على تلاحم الشعب اليمني مع ممثليه الشرعيين.
عودة مجلس النواب لممارسة مهامه التشريعية والدستورية في ظل هذه الظروف العصيبة والتحديات الخطيرة ومباركته للاتفاق السياسي الوطني وتشكيل المجلس السياسي الأعلى انجاز تاريخي يحسب لكل الوطنيين المخلصين من أعضاء المجلس الذين لبوا نداء الوطن وحضروا هذه الجلسة الاستثنائية.
وأكدت جلسة اليوم أن الشرعية هي للشعب اليمني ومن يمثله، وأن لا شرعية لمن يقتل الشعب اليمني بالقصف والحصار، ناهيك عن الأبعاد السياسية والدستورية التي مثلها هذا الانعقاد وتأكيد المجلس على مواصلة جلسات أعماله ابتداء من غد الأحد.
كما مثل الحضور الكبير لهيئة وأعضاء مجلس النواب ضربة ونسف لكل ادعاءات تحالف العدوان السعودي الأمريكي وذرائعه ومراهناته على عدم قدرة المجلس ونواب الشعب على الالتئام تحت قبة البرلمان.
وحظيت جلسة اليوم باهتمام ومتابعة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما تصدرت اهتمامات وسائل الإعلام المختلفة.
ويرى مراقبون أن استئناف عقد المجلس لجلساته بعد توقف طويل نقطة تحول في مسار صمود ونضال الشعب اليمني في مواجهة العدوان ومخططاته وخطوة سياسية مهمة ستغير مجريات الأحداث ومواجهة كل التحديات التي تواجه الوطن ومؤسساته بتماسك جبهته الداخلية.
كما أنه سيعطي المجلس السياسي الأعلى قوة في القيام بمهامه في أدارة شئون البلاد، وهو ما أكده نواب الشعب بأنهم سيكونون عونا وسندا للمجلس السياسي.
وأكد مجلس النواب اليوم أنه ليس منغلقا أو يمثل طيف معين بل يمثل كافة أبناء الشعب اليمني ودعا جميع الأعضاء إلى الانضمام إلى المجلس وجلساته القادمة لمناقشة كل القضايا على الساحة الوطنية وبشفافية.
ويعد استئناف مجلس النواب لجلساته خطوة بالغة الأهمية لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية والدخول في مرحلة جديدة من الشراكة بين جميع أبناء الشعب وفئاته ودليل على التوجه الوطني الصادق الذي استشعر حجم المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن ومحطة جديدة لانتصار الإرادة الشعبية.
بارك مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم الاتفاق الوطني بين القوى السياسية الوطنية في أنجاز تاريخي وخطوة عبرت عن تطلعات وأمال الشعب اليمني واستجابة لإرادته.
وحظيت الجلسة التاريخية لمجلس النواب باهتمام غير مسبوق من قبل كافة أبناء الشعب اليمني الذين استبشروا بهذا الانجاز العظيم في هذه المرحلة والظروف الحساسة التي يمر بها الوطن.
ومثل استئناف مجلس النواب عقد جلسات أعماله اليوم وبحضور 142 عضواً من أعضاء المجلس انتصارا للشعب اليمني ومؤسساته الدستورية في معركته التي يخوضها في مواجهة العدوان، وكذا مواكبة لصمود الشعب اليمني، كما أن المجلس في هذه اللحظة التاريخية الفارقة هو المؤسسة المعبرة عن الشعب وتطلعاته.
وأثبت نواب الشعب الذين حضروا هذه الجلسة ولاءهم للوطن والشعب الذي يمثلونه واستشعارهم للمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتق هذه المؤسسة التشريعية ودلالة واضحة على تلاحم الشعب اليمني مع ممثليه الشرعيين.
عودة مجلس النواب لممارسة مهامه التشريعية والدستورية في ظل هذه الظروف العصيبة والتحديات الخطيرة ومباركته للاتفاق السياسي الوطني وتشكيل المجلس السياسي الأعلى انجاز تاريخي يحسب لكل الوطنيين المخلصين من أعضاء المجلس الذين لبوا نداء الوطن وحضروا هذه الجلسة الاستثنائية.
وأكدت جلسة اليوم أن الشرعية هي للشعب اليمني ومن يمثله، وأن لا شرعية لمن يقتل الشعب اليمني بالقصف والحصار، ناهيك عن الأبعاد السياسية والدستورية التي مثلها هذا الانعقاد وتأكيد المجلس على مواصلة جلسات أعماله ابتداء من غد الأحد.
كما مثل الحضور الكبير لهيئة وأعضاء مجلس النواب ضربة ونسف لكل ادعاءات تحالف العدوان السعودي الأمريكي وذرائعه ومراهناته على عدم قدرة المجلس ونواب الشعب على الالتئام تحت قبة البرلمان.
وحظيت جلسة اليوم باهتمام ومتابعة واسعة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما تصدرت اهتمامات وسائل الإعلام المختلفة.
ويرى مراقبون أن استئناف عقد المجلس لجلساته بعد توقف طويل نقطة تحول في مسار صمود ونضال الشعب اليمني في مواجهة العدوان ومخططاته وخطوة سياسية مهمة ستغير مجريات الأحداث ومواجهة كل التحديات التي تواجه الوطن ومؤسساته بتماسك جبهته الداخلية.
كما أنه سيعطي المجلس السياسي الأعلى قوة في القيام بمهامه في أدارة شئون البلاد، وهو ما أكده نواب الشعب بأنهم سيكونون عونا وسندا للمجلس السياسي.
وأكد مجلس النواب اليوم أنه ليس منغلقا أو يمثل طيف معين بل يمثل كافة أبناء الشعب اليمني ودعا جميع الأعضاء إلى الانضمام إلى المجلس وجلساته القادمة لمناقشة كل القضايا على الساحة الوطنية وبشفافية.
ويعد استئناف مجلس النواب لجلساته خطوة بالغة الأهمية لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية والدخول في مرحلة جديدة من الشراكة بين جميع أبناء الشعب وفئاته ودليل على التوجه الوطني الصادق الذي استشعر حجم المخاطر والمؤامرات التي تحاك ضد الوطن ومحطة جديدة لانتصار الإرادة الشعبية.
سبأ
