واشنطن - سبأ:
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما “أسس” تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق وإن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون “شريكة” في تأسيس هذا التنظيم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترامب قوله خلال تجمع انتخابي في فورت لودرديل بولاية فلوريدا مساء أمس إن “أوباما زرع الفوضى في الشرق الأوسط وإن تنظيم داعش الإرهابي يكرم الرئيس أوباما”.
وكان ترامب أكد في خطاب مباشر نقلته شبكة أي بي سي الأمريكية أمس الأول “أن التطرف ازدهر في عصر منافسته كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية وان أنشطتها أدت إلى تعزيز مواقف المتطرفين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
ويعتبر كشف خفايا السياسة الأمريكية أحد أبرز حسنات الحملات الانتخابية التي يحرص كل طرف فيها على كشف الأخطاء التي ارتكبها منافسه ما يتيح للرأي العام الأمريكي والعالمي أن يطلع على خفايا السياسة الأمريكية القائمة على التلاعب بمصلحة الشعوب وإثارة الخلافات وإشعال الحروب ونشر التطرف خدمة للمصالح الأمريكية.
وكانت كلينتون اعترفت في جلسة مساءلة أمام مجلس الشيوخ قبل ثلاث سنوات بمسؤولية بلادها عن إنشاء تنظيم القاعدة الإرهابي وقالت حينها أمام المشرعين الأمريكيين “نحن من أسسنا القاعدة في أفغانستان ودعمناها” وكان الهدف حينها مواجهة النفوذ السوفييتي لكن العالم دفع ثمن هذه السياسة الأمريكية التي لا تضع لنفسها أي حدود عندما يكون الأمر مرتبطا بمصالحها وهذا ما يتكرر اليوم في سورية والعراق وليبيا عبر دعم أمريكي مباشر للمجموعات الإرهابية والأنظمة الداعمة لها.
قال المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما “أسس” تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية والعراق وإن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون “شريكة” في تأسيس هذا التنظيم.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ترامب قوله خلال تجمع انتخابي في فورت لودرديل بولاية فلوريدا مساء أمس إن “أوباما زرع الفوضى في الشرق الأوسط وإن تنظيم داعش الإرهابي يكرم الرئيس أوباما”.
وكان ترامب أكد في خطاب مباشر نقلته شبكة أي بي سي الأمريكية أمس الأول “أن التطرف ازدهر في عصر منافسته كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية وان أنشطتها أدت إلى تعزيز مواقف المتطرفين فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.
ويعتبر كشف خفايا السياسة الأمريكية أحد أبرز حسنات الحملات الانتخابية التي يحرص كل طرف فيها على كشف الأخطاء التي ارتكبها منافسه ما يتيح للرأي العام الأمريكي والعالمي أن يطلع على خفايا السياسة الأمريكية القائمة على التلاعب بمصلحة الشعوب وإثارة الخلافات وإشعال الحروب ونشر التطرف خدمة للمصالح الأمريكية.
وكانت كلينتون اعترفت في جلسة مساءلة أمام مجلس الشيوخ قبل ثلاث سنوات بمسؤولية بلادها عن إنشاء تنظيم القاعدة الإرهابي وقالت حينها أمام المشرعين الأمريكيين “نحن من أسسنا القاعدة في أفغانستان ودعمناها” وكان الهدف حينها مواجهة النفوذ السوفييتي لكن العالم دفع ثمن هذه السياسة الأمريكية التي لا تضع لنفسها أي حدود عندما يكون الأمر مرتبطا بمصالحها وهذا ما يتكرر اليوم في سورية والعراق وليبيا عبر دعم أمريكي مباشر للمجموعات الإرهابية والأنظمة الداعمة لها.
سبأ
