ذمار – سبأنت:
ناقشت حلقة نقاشية بمحافظة ذمار نظمها مركز أبجد للدراسات والتنمية اليوم، نظرة الإسلام إلى قيم التعايش والسلام بمشاركة 40 من الدعاة والخطباء والمرشدين.
وفي الحلقة التي تأتي ضمن أنشطة برنامج (شباب من أجل التعايش والسلام) الذي ينفذه المركز، قدم عضو جمعية علماء اليمن القاضي محمد دادية، ورقة عمل استعرض خلالها مفاهيم السلام والتسامح والتعايش في الإسلام.. لافتا إلى أن الدين الإسلامي هو دين الحب والإخاء والتسامح ونبذ العنف والتطرف والتحريض ضد الآخر.
وبينت الورقة أن العدل والاحترام المتبادل والقبول بالآخر والأخلاق الفاضلة والتسامح وحسن الظن وحمل الناس على السلامة والتعاون والحوار تعد من أهم الأسس التي ترسخ ثقافة التعايش في المجتمع.
وأشار القاضي دادية إلى أهمية دور الخطباء في نشر تلك المفاهيم والقيم من خلال رسالة المسجد بما يسهم في تعزيز قيم التسامح والإخاء ونبذ كل أشكال التعصب وتقبل الآخرين ورفض العنف.
فيما دعا مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة محمد العصامي، العلماء والخطباء والمرشدين إلى تقديم خطاب يعزز من التلاحم بين المجتمع ويسهم في جمع الأمة ويرسخ نهج الوسطية والاعتدال.
وأكد أن الخطاب التحريضي من أهم المشاكل التي تسبب الفرقة والتنازع بين أبناء المجتمع الواحد.. مشددا على ضرورة تحلي الخطباء والدعاة بالوسطية والاعتدال وإدراك الأمانة الملقاة على عاتقهم.
ناقشت حلقة نقاشية بمحافظة ذمار نظمها مركز أبجد للدراسات والتنمية اليوم، نظرة الإسلام إلى قيم التعايش والسلام بمشاركة 40 من الدعاة والخطباء والمرشدين.
وفي الحلقة التي تأتي ضمن أنشطة برنامج (شباب من أجل التعايش والسلام) الذي ينفذه المركز، قدم عضو جمعية علماء اليمن القاضي محمد دادية، ورقة عمل استعرض خلالها مفاهيم السلام والتسامح والتعايش في الإسلام.. لافتا إلى أن الدين الإسلامي هو دين الحب والإخاء والتسامح ونبذ العنف والتطرف والتحريض ضد الآخر.
وبينت الورقة أن العدل والاحترام المتبادل والقبول بالآخر والأخلاق الفاضلة والتسامح وحسن الظن وحمل الناس على السلامة والتعاون والحوار تعد من أهم الأسس التي ترسخ ثقافة التعايش في المجتمع.
وأشار القاضي دادية إلى أهمية دور الخطباء في نشر تلك المفاهيم والقيم من خلال رسالة المسجد بما يسهم في تعزيز قيم التسامح والإخاء ونبذ كل أشكال التعصب وتقبل الآخرين ورفض العنف.
فيما دعا مدير عام مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة محمد العصامي، العلماء والخطباء والمرشدين إلى تقديم خطاب يعزز من التلاحم بين المجتمع ويسهم في جمع الأمة ويرسخ نهج الوسطية والاعتدال.
وأكد أن الخطاب التحريضي من أهم المشاكل التي تسبب الفرقة والتنازع بين أبناء المجتمع الواحد.. مشددا على ضرورة تحلي الخطباء والدعاة بالوسطية والاعتدال وإدراك الأمانة الملقاة على عاتقهم.
سبأ
