برلين – سبأ :
شنت الشرطة الألمانية اليوم السبت حملة اعتقالات على أشخاص يشتبه بقيامهم بنشر تعليقات مثيرة للكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
وذكرت وكالة الانباء الالمانية ان الحملة والتي نفذت بسبب الاتهام بجرائم كراهية على شبكة الإنترنت شملت 60 موقعاً بشكل متزامن من بينها مساكن ومواقع في 14 ولاية ألمانية وبمشاركة 25 فرعاً من الشرطة.
واضافت ان الشرطة قامت بحملة لمكافحة جرائم الكراهية والتحريض على الإنترنت بهدف مواجهة التزايد المضطرد لها خلال الفترة الأخيرة .. موضحة ان ان هذه الجرائم تتضمن تمجيد ما يسمى (النازية الجديدة) و(عداء المهاجرين) و(معاداة السامية) و(تمجيد المتطرفين والمتشددين).
ونقلت عن مدير الشرطة الاتحادية هولغر مانش قوله إن "الحملة الأخيرة تأكيد على إصرار الشرطة الاتحادية والمحلية في مختلف أنحاء البلاد على مواجهة هذا النوع من جرائم الكراهية والتحريض".
وأضاف مانش إن جرائم الكراهية والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي تزايدة بشكل كبير مؤخراً على خلفية تزايد أعداد المهاجرين في البلاد.
ويأتي ذلك بعدما تعرضت مواقع فيسبوك وتويتر وغوغل لانتقادات شديدة في المانيا بسبب رفض إزالة محتويات محرضة من مواقعها.
وكانت المانيا اعلنت في وقت سابق انها استقبلت أكثر من مليون مهاجر خلال العام الماضي فقط.
شنت الشرطة الألمانية اليوم السبت حملة اعتقالات على أشخاص يشتبه بقيامهم بنشر تعليقات مثيرة للكراهية عبر وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت.
وذكرت وكالة الانباء الالمانية ان الحملة والتي نفذت بسبب الاتهام بجرائم كراهية على شبكة الإنترنت شملت 60 موقعاً بشكل متزامن من بينها مساكن ومواقع في 14 ولاية ألمانية وبمشاركة 25 فرعاً من الشرطة.
واضافت ان الشرطة قامت بحملة لمكافحة جرائم الكراهية والتحريض على الإنترنت بهدف مواجهة التزايد المضطرد لها خلال الفترة الأخيرة .. موضحة ان ان هذه الجرائم تتضمن تمجيد ما يسمى (النازية الجديدة) و(عداء المهاجرين) و(معاداة السامية) و(تمجيد المتطرفين والمتشددين).
ونقلت عن مدير الشرطة الاتحادية هولغر مانش قوله إن "الحملة الأخيرة تأكيد على إصرار الشرطة الاتحادية والمحلية في مختلف أنحاء البلاد على مواجهة هذا النوع من جرائم الكراهية والتحريض".
وأضاف مانش إن جرائم الكراهية والتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي تزايدة بشكل كبير مؤخراً على خلفية تزايد أعداد المهاجرين في البلاد.
ويأتي ذلك بعدما تعرضت مواقع فيسبوك وتويتر وغوغل لانتقادات شديدة في المانيا بسبب رفض إزالة محتويات محرضة من مواقعها.
وكانت المانيا اعلنت في وقت سابق انها استقبلت أكثر من مليون مهاجر خلال العام الماضي فقط.
سبأ
