باريس - سبأ :
أكدت تقارير إخبارية ومتابعات اعلامية صباح اليوم الجمعة بأن آخر حصيلة لحادثة الدهس بمنطقة نيس الفرنسية وصلت إلى 84 قتيلا على الأقل، ومئات الجرحى ولا زالت السلطات الفرنسية في حالة صدمة كبيرة نتيجة لحادثة الدهس بشاحنة كبيرة استهدفت حشدا من المحتفلين في مدينة نيس جنوبي فرنسا بمناسبة العيد الوطني (يوم الباستيل) الليلة الماضية.
وافادت وكالات الأنباء ووسائل الاعلام الفرنسية المحلية الشاحنة المتسببة في الحادث المؤسف انطلقت بين الحشد لمسافة تصل إلى كيلومترين في مدينة نيس، حيث تجمع الناس لمشاهدة الألعاب النارية أثناء الاحتفال بالعيد الوطني، وذلك قبل أن تطلق الشرطة النار على السائق وترديه قتيلا.
وفي هذه الأثناء قال وزير الداخلية برنار كازانوف الذي توجه إلى نيس لمتابعة تطورات الموقف “بعد الألعاب النارية صدم فرد على متن شاحنة عدد كبير من السائحين والسكان”، فيما وصف كازانوف المشتبه به بأنه “إرهابي”، فيما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا آولاند إنه لا يمكن إنكار “السمات الإرهابية ” للهجوم.
وقرر أولاند في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر إضافي، وقال أولاند في كلمة متلفزة للشعب الفرنسي إن القرار سيعرض على البرلمان للبت فيه.
ومن جانبه أفاد قسم مكافحة الإرهاب في مكتب النائب العام في باريس بأنه فتح تحقيقا في الهجوم بشكل فوري، فيما رجحت مصادر أن يعقد الرئيس الفرنسي اجتماعا أمنيا لحكومته الساعة التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش)، كما انه من المرجح ايضا أن يكون هناك مؤتمرا صحفيا يوضح ملابسات الحادث والاحترازات التي سوف تقوم بها الحكومة الفرنسية أمنيا، وتداعيات هذا الحادث على الأمن الفرنسي اجتماعيا وسياسيا.
ودان مجلس الأمن الدولي ، اليوم -بأشد العبارات- ، الاعتداء الإرهابي الهمجي.
وفي بيان صدر بالإجماع ، قالت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن: إنها تعرب عن تعاطفها العميق وتقدم تعازيها لعائلات الضحايا وللحكومة الفرنسية.
وجدد مجلس الأمن ، التأكيد على أن الإرهاب بكل أشكاله يمثل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين ، مضيفاً أن كل عمل إرهابي هو عمل إجرامي وغير مبرر ، مجدداً التأكيد على ضرورة أن تكافح كل الدول التهديد الإرهابي بكافة السبل في إطار القوانين الدولية.
الى ذلك بدأ الاجتماع الآسيوي- الأوروبي “اسيم” ، اليوم الجمعة ، في العاصمة المنغولية “أولان باتور” ، بالوقوف دقيقة صمت في أعقاب الاعتداء المروع الذي شهدته مدينة “نيس” الفرنسية .
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي ، دونالد توسك: إنه يوم حزين لفرنسا وأوروبا وكلنا جميعاً هنا في منغوليا متحدون مع فرنسا حكومة وشعباً في كفاحهما ضد العنف والإرهاب.
وتحدث رئيس منغوليا ، تساخيا البجدورج، في كلمته الافتتاحية ، عن أنباء سيئة للغاية من فرنسا ، داعياً 34 رئيس حكومة ودولة من 51 دولة أوروبية وآسيوية من الحاضرين في الاجتماع إلى الوقوف دقيقة حداداً على الضحايا.
وقال رئيس وزراء سلوفاكيا ، روبرت فيكو ، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي ، في الاجتماع: إن المناقشات ينبغي أن تشمل التأمل فيما حدث في “نيس”.
وأضاف فيكو: إن المعركة ضد الإرهاب من بين أعلى أولويات حكوماتنا ، ونحن ندين الهجمات الإرهابية بكل أشكالها ، وأينما كانت ومتى وقعت.
وتهدف اجتماعات “اسيم” ، التي انطلقت عام 1996 ، إلى تعميق العلاقات بين آسيا وأوروبا.
من جانبه أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادثة الارهابية ووصفها بأنها ” على ما يبدو أنه هجوم إرهابي مروع” في مدينة نيس جنوبي فرنسا.
وذكرت صحيفة “نيس ماتان” المحلية إنه تم العثور على بطاقة تعريف هوية في الشاحنة المستأجرة وتحمل اسم رجل محلي 31/ عاما/ من أصل تونسي، لكن لم تعلق الشرطة حول ما إذا كانت تلك البطاقة تتعلق بالمشتبه به.
ورفض كازانوف الإجابة عن تساؤلات للصحفيين حول بطاقة تعريف الهوية، قائلا إن النيابة ستقدم أي معلومات حول هوية المشتبه به في الوقت المناسب.
وكان من المقرر ان ترفع فرنسا حالة الطوارئ في 26 يوليو الجاري والتي فرضت في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس في نوفمبر الماضي.
أكدت تقارير إخبارية ومتابعات اعلامية صباح اليوم الجمعة بأن آخر حصيلة لحادثة الدهس بمنطقة نيس الفرنسية وصلت إلى 84 قتيلا على الأقل، ومئات الجرحى ولا زالت السلطات الفرنسية في حالة صدمة كبيرة نتيجة لحادثة الدهس بشاحنة كبيرة استهدفت حشدا من المحتفلين في مدينة نيس جنوبي فرنسا بمناسبة العيد الوطني (يوم الباستيل) الليلة الماضية.
وافادت وكالات الأنباء ووسائل الاعلام الفرنسية المحلية الشاحنة المتسببة في الحادث المؤسف انطلقت بين الحشد لمسافة تصل إلى كيلومترين في مدينة نيس، حيث تجمع الناس لمشاهدة الألعاب النارية أثناء الاحتفال بالعيد الوطني، وذلك قبل أن تطلق الشرطة النار على السائق وترديه قتيلا.
وفي هذه الأثناء قال وزير الداخلية برنار كازانوف الذي توجه إلى نيس لمتابعة تطورات الموقف “بعد الألعاب النارية صدم فرد على متن شاحنة عدد كبير من السائحين والسكان”، فيما وصف كازانوف المشتبه به بأنه “إرهابي”، فيما قال الرئيس الفرنسي فرانسوا آولاند إنه لا يمكن إنكار “السمات الإرهابية ” للهجوم.
وقرر أولاند في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر إضافي، وقال أولاند في كلمة متلفزة للشعب الفرنسي إن القرار سيعرض على البرلمان للبت فيه.
ومن جانبه أفاد قسم مكافحة الإرهاب في مكتب النائب العام في باريس بأنه فتح تحقيقا في الهجوم بشكل فوري، فيما رجحت مصادر أن يعقد الرئيس الفرنسي اجتماعا أمنيا لحكومته الساعة التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش)، كما انه من المرجح ايضا أن يكون هناك مؤتمرا صحفيا يوضح ملابسات الحادث والاحترازات التي سوف تقوم بها الحكومة الفرنسية أمنيا، وتداعيات هذا الحادث على الأمن الفرنسي اجتماعيا وسياسيا.
ودان مجلس الأمن الدولي ، اليوم -بأشد العبارات- ، الاعتداء الإرهابي الهمجي.
وفي بيان صدر بالإجماع ، قالت الدول الـ 15 الأعضاء في مجلس الأمن: إنها تعرب عن تعاطفها العميق وتقدم تعازيها لعائلات الضحايا وللحكومة الفرنسية.
وجدد مجلس الأمن ، التأكيد على أن الإرهاب بكل أشكاله يمثل أحد أخطر التهديدات للسلام والأمن الدوليين ، مضيفاً أن كل عمل إرهابي هو عمل إجرامي وغير مبرر ، مجدداً التأكيد على ضرورة أن تكافح كل الدول التهديد الإرهابي بكافة السبل في إطار القوانين الدولية.
الى ذلك بدأ الاجتماع الآسيوي- الأوروبي “اسيم” ، اليوم الجمعة ، في العاصمة المنغولية “أولان باتور” ، بالوقوف دقيقة صمت في أعقاب الاعتداء المروع الذي شهدته مدينة “نيس” الفرنسية .
وقال رئيس الاتحاد الأوروبي ، دونالد توسك: إنه يوم حزين لفرنسا وأوروبا وكلنا جميعاً هنا في منغوليا متحدون مع فرنسا حكومة وشعباً في كفاحهما ضد العنف والإرهاب.
وتحدث رئيس منغوليا ، تساخيا البجدورج، في كلمته الافتتاحية ، عن أنباء سيئة للغاية من فرنسا ، داعياً 34 رئيس حكومة ودولة من 51 دولة أوروبية وآسيوية من الحاضرين في الاجتماع إلى الوقوف دقيقة حداداً على الضحايا.
وقال رئيس وزراء سلوفاكيا ، روبرت فيكو ، التي تتولى حالياً الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي ، في الاجتماع: إن المناقشات ينبغي أن تشمل التأمل فيما حدث في “نيس”.
وأضاف فيكو: إن المعركة ضد الإرهاب من بين أعلى أولويات حكوماتنا ، ونحن ندين الهجمات الإرهابية بكل أشكالها ، وأينما كانت ومتى وقعت.
وتهدف اجتماعات “اسيم” ، التي انطلقت عام 1996 ، إلى تعميق العلاقات بين آسيا وأوروبا.
من جانبه أدان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادثة الارهابية ووصفها بأنها ” على ما يبدو أنه هجوم إرهابي مروع” في مدينة نيس جنوبي فرنسا.
وذكرت صحيفة “نيس ماتان” المحلية إنه تم العثور على بطاقة تعريف هوية في الشاحنة المستأجرة وتحمل اسم رجل محلي 31/ عاما/ من أصل تونسي، لكن لم تعلق الشرطة حول ما إذا كانت تلك البطاقة تتعلق بالمشتبه به.
ورفض كازانوف الإجابة عن تساؤلات للصحفيين حول بطاقة تعريف الهوية، قائلا إن النيابة ستقدم أي معلومات حول هوية المشتبه به في الوقت المناسب.
وكان من المقرر ان ترفع فرنسا حالة الطوارئ في 26 يوليو الجاري والتي فرضت في أعقاب الهجمات الإرهابية التي شهدتها باريس في نوفمبر الماضي.
سبأ