بروكسل – سبأ :
أكدت المفوضية الأوروبية عدم تخليها عن طلب تعديل تركيا لقانون الإرهاب كشرط من شروط تحرير تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك الى دول الاتحاد الاوروبي .
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماغاريتس شيناس في تصريح نقلته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن الهدف يبقى الاستمرار في الإصرار على قيام أنقرة بتعديل القانون المذكور للتقدم نحو تلبية الشروط الـ72 المطلوبة منها ليتمكن مواطنوها من التجول بحرية في أوروبا.
وأضاف المتحدث "لا نريد إضعاف قدرة الأتراك على محاربة الإرهاب، بل العكس" حسب تعبيره.
وإستطرد قائلاً "نريد أن تقترب التشريعات التركية من مثيلاتها الأوروبية، خاصة لجهة مفهوم التناسب، فنحن لا نريد أن نرى نشطاء وصحفيين أتراك يحاكمون بسبب أراءهم، تحت غطاء قانون محاربة الإرهاب".
وتندرج مسألة تحرير تأشيرات الدخول ضمن مواد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين بروكسل وأنقرة في 18 مارس الماضي لمعالجة أزمة اللاجئين، ولكن الأمر يرتبط بقدرة تركيا على تنفيذ 72 شرطاً مطلوباً منها لتحقيق هذا الغرض.
وكانت عملية التفاوض بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لضم الأخيرة إلى التكتل الموحد قد بدأت العام 2005م، إلا أنها عانت ولاتزال من الكثير من العقبات، ولايبدو الاتحاد الأوروبي في عجلة لضم دول جديدة لصفوفه خلال السنوات القليلة القادمة.
أكدت المفوضية الأوروبية عدم تخليها عن طلب تعديل تركيا لقانون الإرهاب كشرط من شروط تحرير تأشيرات الدخول للمواطنين الأتراك الى دول الاتحاد الاوروبي .
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية ماغاريتس شيناس في تصريح نقلته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن الهدف يبقى الاستمرار في الإصرار على قيام أنقرة بتعديل القانون المذكور للتقدم نحو تلبية الشروط الـ72 المطلوبة منها ليتمكن مواطنوها من التجول بحرية في أوروبا.
وأضاف المتحدث "لا نريد إضعاف قدرة الأتراك على محاربة الإرهاب، بل العكس" حسب تعبيره.
وإستطرد قائلاً "نريد أن تقترب التشريعات التركية من مثيلاتها الأوروبية، خاصة لجهة مفهوم التناسب، فنحن لا نريد أن نرى نشطاء وصحفيين أتراك يحاكمون بسبب أراءهم، تحت غطاء قانون محاربة الإرهاب".
وتندرج مسألة تحرير تأشيرات الدخول ضمن مواد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين بروكسل وأنقرة في 18 مارس الماضي لمعالجة أزمة اللاجئين، ولكن الأمر يرتبط بقدرة تركيا على تنفيذ 72 شرطاً مطلوباً منها لتحقيق هذا الغرض.
وكانت عملية التفاوض بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لضم الأخيرة إلى التكتل الموحد قد بدأت العام 2005م، إلا أنها عانت ولاتزال من الكثير من العقبات، ولايبدو الاتحاد الأوروبي في عجلة لضم دول جديدة لصفوفه خلال السنوات القليلة القادمة.
سبأ