الصفحة الرئيسية
بحث :
محلي
عربي دولي
اقتصاد
رياضة
آخر تحديث: الجمعة، 17 ذو الحجة 1446هـ الموافق 13 يونيو 2025 الساعة 05:23:14 ص
قائد الثورة: اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني قائد الثورة: اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن اليمن سيستمر في موقفه المتكامل رسميًا وشعبيًا وعلى كل المستويات نصرة للشعب الفلسطيني.
استشهاد اللواء سلامي وعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني استشهاد اللواء سلامي وعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني
استشهد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، وعدد من قادة الحرس الثوري في الهجمات التي شنها الكيان الصهيوني فجر اليوم الجمعة على الجمهورية الاسلامية.
انخفاض غير مسبوق للصادرات البريطانية إلى الولايات المتحدة في أبريل الماضي انخفاض غير مسبوق للصادرات البريطانية إلى الولايات المتحدة في أبريل الماضي
أعلن مكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا، اليوم الخميس، أن صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية انخفضت بشكل غير مسبوق في أبريل الماضي، عقب دخول بعض الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ.
البرازيل والإكوادور يبلغان نهائيات كأس العالم 2026 البرازيل والإكوادور يبلغان نهائيات كأس العالم 2026
تأهل منتخبا البرازيل والإكوادور إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026، بفوز الأولى على باراغواي بهدف دون رد، وتعادل الثاني مع بيرو بدون أهداف، اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة 16 من تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة للبطولة.
اخر الاخبار:
اخر الاخبار طهران: يجري وضع خطة للرد الحاسم على هجمات الكيان الصهيوني
اخر الاخبار استشهاد اللواء سلامي وعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني
اخر الاخبار التلفزيون الإيراني: شهداء مدنيون بينهم طفل في العدوان الصهيوني على طهران
اخر الاخبار إيران توقف الرحلات الجوية في مطار الإمام الخميني
فارسي
اسباني
الماني
فرنسي
انجليزي
روابط rss
  محلي
الزكاة في الإسلام بركة وطهارة ونماء وصلاح
الزكاة في الإسلام بركة وطهارة ونماء وصلاح

الزكاة في الإسلام بركة وطهارة ونماء وصلاح

صنعاء - سبأ:
تعرف الزكاة في الإسلام أنها البركة والطهارة والنماء والصلاح‏ وسميت بالزكاة لأنها تزيد في المال الذي أخرجت منه‏ وتقيه الآفات‏.

وعرف الشرع الزكاة بأنها حصة مقدرة من المال فرضها الله تعالى للمستحقين أو هي مقدار مخصوص في مال لطائفة مخصوصة‏ وفي الحديث الصحيح قال صلى اللّه عليه وآله سلم لمعاذ حين أرسله إلى اليمن " ‏أعْلِمْهُم أن اللّه افترض عليهم في أموالهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم وترد على فقرائهم ".

والزكاة في الإسلام ليست تبرعا يتفضل به الغني على الفقير أو يحسن به واجد على معدوم، بل إنها أبعد من ذلك غورا وأوسع أفقا، إنها جزء من نظام الإسلام الاقتصادي الفريد الذي عالج مشكلة الفقر أو مشكلة المال على وجه عام.

ولقد أوجد الإسلام عدد من أشكال العطاء الديني لتحقيق التكافل الاجتماعي الذي يعد أحد أهم الأسس التي يقوم عليها المجتمع ومن بينها الزكاة والصدقة والوقف والكفارات والنذور وغيرها لضمان الحياة الكريمة للفرد وتحقيق سعادته.

ويرى العلماء أن الزكاة وسيلة من وسائل الإسلام التي اتخذها لتقريب المسافة بين الأغنياء والفقراء رغم اعترافه بالتفاوت الفطري في الأرزاق بين الناس؛ لكنه لم يدع الغني يزداد غنى والفقير يزداد فقر فتتسع الهوة بينهما، بل تدخل الإسلام بتشريعاته ووصاياه لتقريب المسافة بين هؤلاء وأولئك وعمل على الحد من طغيان الأغنياء والرفع من مستوى الفقراء.

ويقسم علماء الدين التكافل الاجتماعي إلى مادياً و معنوياً فالمادي هو المساعدة بالأموال كي ينقل المحتاج من حالة الفقر إلى حد الكفاية أو حد الغنى، كما قال الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه " إن الله فرض على الأغنياء في أموالهم بقدر ما يكفي فقراءهم ".

فيما التكافل المعنوي يأتي في صور أخرى كالنصيحة والصداقة والود والتعليم والمواساة في الأحزان وغيرها من أشكال العطاء.

وأوردت السنة كثير من الأحاديث التي تحث المسلمين على التآخي والإيثار من أجل الآخرين قال عليه الصلاة والسلام " المؤمن للمؤمن كالبنان أو كالبنيان يشد بعضه بعضا " وقوله " مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ".

وألزم الإسلام المسلم أن يعطي أخيه المحتاج إلى حد أنه إذا لم تكف الزكاة والصدقات، فعلى المجتمع ككل أن يشارك بعضه بعضا في الكفاف قال الله تعالى " كي لا تكون دولة بين الأغنياء منكم " وقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم " مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَان وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ ".

وفرض الله الزكاة لحكم جليلة وأهداف سامية نبيلة منها ما يعود على الفرد سواء كان معطياً للزكاة أم آخذاً لها ومنها ما يعود على المجتمع بحفظ أمنه وتحقيق مصالحه وحل مشاكله.

ووفقا لكتب الفقه فإنّ الهدف الأساسي للزّكاة في الإسلام هو تحقيق العبودية لله والانقياد له بالإضافة إلى تطهير نفس المزكي من الشّحّ ومن عبادة المال وتقديسه وتثبيت أصالة الإنفاق والعطاء والبذل في نفس المزكي وكما قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: ليس في الدّنيا خير من اثنين رغيف تشبع به كبدًا جائعة وكلمة تفرج بها عن ملهوف”.

كما شرع الله تعالى الزكاة تحقيقا لأواصر التّضامن والتّآلف والتّراحم والتّواد ممّا يكون له كبير الأثر على مستوى المجتمع وقوّته ومنعته وسلامته من الأحقاد والضّغائن والتّحاسد والتّباغض، بل أنها سببا لإشاعة الأمن والطمأنينة بالإضافة إلى تنمية المجتمع وتطوير تجاراته وصناعاته ومهنه وحرفه وتقوية اقتصادياته ومعاملاته وسدّ حاجات الفقراء والمساكين وتخليص أصحاب الدّيون والأسرى والمحبوسين.

واعتبر العلماء أن زكاة المال عصب النِّظام الاقتصادي ألإسلامي ففيها الحلول للمشكلات الاقتصادية المعاصرة والّتي فشلت النّظم الاقتصادية الوضعية في علاجها ومن بين هذه المشكلات مشكلة تكدّس الأموال في يد فئة قليلة من النّاس ما أدّى إلى زيادة الفوارق بين الطبقات ومشاكل عدم الاستقرار الاقتصادي والتّضخّم، والاكتناز، والفوائد الربوية.

حيث أدّت هذه المشكلات وغيرها إلى انخفاض مستوى دخل الطبقة الفقيرة ، وعدم توفير الحاجات الأساسية للحياة لتصير الزكاة باعثة لهمم أصحاب الأموال لكي يستثمروها وينموها، وإنعاش الاقتصاد وتنشيط الحركة التجارية وإكثار الإنتاج وتوفر فرص العمل وغيرها.

ومن بين مقاصد الإسلام في تشريع الزّكاة رفع مستوى الفقراء والمساكين وتحويلهم إلى طاقة إنتاجية في المجتمع، حيث لا يقتصر الأمر على إعطائهم إعانة وقتية بل يمكن أن يتم شراء وسائل الإنتاج كالآلات الحرفية والحيوانات وغيرها، والقرآن الكريم أشار إلى هذا الأمر قال تعالى " مَا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ، وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا، وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ".

كما أن الزّكاة تعد لون من ألوان العبادات الّتي فرضها الله تعالى ورتَّب عليها آثارًا اجتماعية كبيرة من عطف ورحمة ومحبّة ومودّة وإخاء وتعاوُن وتآلف بين أفراد المجتمع المسلم، وقد جسد الدين الإسلامي بذلك الزكاة في أبهى صورة من صور التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع المسلم .

سبأ

  المزيد من (محلي)  

تعز.. ندوات ثقافية بذكرى يوم الولاية في عدد من مديريات المحافظة


حجة.. تقديم واجب العزاء لأسر ضحايا الانهيار الصخري في كشر


لقاء قبلي بمأرب إعلانا للجاهزية القتالية وبراءة من الخونة والعملاء


نص كلمة قائد الثورة حول مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية


الرئيس المشاط يعزي رئيسة الهند في ضحايا تحطم طائرة الركاب


تدشين فعاليات إحياء ذكرى يوم الولاية في مديرية بيت الفقيه بالحديدة


الجوف... فعالية لقوات النجدة والأمن المركزي إحياء لذكرى يوم الولاية


فعالية ثقافية بمديرية القبيطة في لحج بذكرى يوم الولاية


صنعاء.. فعاليات وأمسيات ولقاءات بذكرى يوم الولاية


أمسية بمديرية الحالي بالحديدة إحياء لذكرى يوم الولاية


   كاريكاتير
ترامب وأمريكا
خدمات الوكالة شعار المولد النبوي الشريف   ذكرى يوم الولاية 1446 هـ
  مكتبة الصوت
موجز سبأ 16-ذو الحجة-1446
[16 ذو الحجة 1446هـ الموافق 12 يونيو 2025]
موجز سبأ 13-ذو الحجة-1446
[14 ذو الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025]
موجز سبأ 09-ذو الحجة-1446
[09 ذو الحجة 1446هـ الموافق 05 يونيو 2025]
موجز سبأ 08-ذو الحجة-1446
[08 ذو الحجة 1446هـ الموافق 04 يونيو 2025]
rajabالموصلات
العدوان الأمريكي السعودي
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 يونيو
[16 ذو الحجة 1446هـ الموافق 12 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 يونيو
[15 ذو الحجة 1446هـ الموافق 11 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 10 يونيو
[14 ذو الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 9 يونيو
[13 ذو الحجة 1446هـ الموافق 09 يونيو 2025]
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 8 يونيو
[12 ذو الحجة 1446هـ الموافق 08 يونيو 2025]
هئية الزكاةيمن نت