صنعاء - سبأ:
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل حول الخطة الوطنية الإستراتيجية لمكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل بمشاركة 36 مشارك.
وتستعرض الورشة التي ينظمها قطاع الرعاية بوزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على مدى يومين الخطة الوطنية والتعريف بالحميات والأمراض المنقولة بالنواقل والأمراض المهملة ضمن أهداف التنمية المستدامة ، وكذا الوضع الوبائي عالميا وإقليميا ومحليا ،و استعراض الإستراتيجية العالمية لمكافحة الضنك .
وفي الورشة أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني و مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بالوزارة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني أهمية الورشة للتعريف بالخطة الوطنية الإستراتيجية لمكافحة الأمراض المنقولة والتعريف بالحميات وطرق الانتقال وكذا التدابير الوقائية والعلاجية للحمى وعمليات المكافحة .
وأشارا إلى أهمية تفعيل التوعية والتثقيف في مجال مكافحة الأمراض المنقولة كون التوعية الصحية في المجتمع هي العامل الرئيسي في مكافحة النواقل وخاصة فيما يتعلق حمى الضنك وطرق الوقاية منها.
كما أكدوا أهمية دور وزارة التربية والتعليم وخطباء المساجد في التوعية بحمى الضنك والتعريف بطرق الوقاية منها وكيفية التخلص من البيئة المناسبة لتكاثر الناقل .
ودعوا وزارة المالية إلى تحمل مسؤولياتها وإطلاق موازنة وزارة الصحة والتثقيف الصحي لكي يتسنى للوزارة القيام بواجبها الإنساني والصحي تجاه المواطنين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الأمريكي.
وأشادا بدور منظمة الصحة العالمية لدعم جميع أنشطة الوزارة وخاصة في مجال مكافحة حمى الضنك وخطة الوزارة في هذا المجال .
من جانبه ثمن الدكتور احمد عبدالرحمن من منظمة الصحة العالمية دور وزارة الصحة في إقامة مثل هذه الورشة وأهميتها في بناء التوافق بين الشركاء في مختلف القضايا الصحية والتنسيق فيما بينهما لمواجهة التحديات .
وأكد أن مخرجات الورشة ستساعد على الاتصال بالجهات المانحة لدعم مواجهة حمى الضنك في اليمن خاصة في ظل انتشار هذا المرض الخطير ولما له من تأثير على صحة المصابين والوقوف أمامه واحتوائه ومنع أي أوبئة أخرى في المستقبل، لافتا إلى أن المنظمة ستستمر في دعمها لليمن وخاصة وزارة الصحة من اجل مكافحة حمى الضنك ومنع انتشاره.
وتتضمن الخطة الوطنية الإستراتيجية لمكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل تحليل الوضع لتلك الأمراض وعوامل القوة والضعف ورؤية وأهداف الوزارة في إيجاد مجتمع يمني معافى من الأمراض المنقولة بالبعوض بحلول 2020م.
وكذا دور القطاعات الوزارة الحكومية الأخرى والمنظمات الدولية الداعمة لليمن في مواجهة الأوبئة.
بدأت بصنعاء اليوم ورشة عمل حول الخطة الوطنية الإستراتيجية لمكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل بمشاركة 36 مشارك.
وتستعرض الورشة التي ينظمها قطاع الرعاية بوزارة الصحة العامة والسكان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية على مدى يومين الخطة الوطنية والتعريف بالحميات والأمراض المنقولة بالنواقل والأمراض المهملة ضمن أهداف التنمية المستدامة ، وكذا الوضع الوبائي عالميا وإقليميا ومحليا ،و استعراض الإستراتيجية العالمية لمكافحة الضنك .
وفي الورشة أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الدكتور عبدالسلام المداني و مدير عام مكافحة الأمراض والترصد الوبائي بالوزارة الدكتور عبدالحكيم الكحلاني أهمية الورشة للتعريف بالخطة الوطنية الإستراتيجية لمكافحة الأمراض المنقولة والتعريف بالحميات وطرق الانتقال وكذا التدابير الوقائية والعلاجية للحمى وعمليات المكافحة .
وأشارا إلى أهمية تفعيل التوعية والتثقيف في مجال مكافحة الأمراض المنقولة كون التوعية الصحية في المجتمع هي العامل الرئيسي في مكافحة النواقل وخاصة فيما يتعلق حمى الضنك وطرق الوقاية منها.
كما أكدوا أهمية دور وزارة التربية والتعليم وخطباء المساجد في التوعية بحمى الضنك والتعريف بطرق الوقاية منها وكيفية التخلص من البيئة المناسبة لتكاثر الناقل .
ودعوا وزارة المالية إلى تحمل مسؤولياتها وإطلاق موازنة وزارة الصحة والتثقيف الصحي لكي يتسنى للوزارة القيام بواجبها الإنساني والصحي تجاه المواطنين خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد جراء العدوان السعودي الأمريكي.
وأشادا بدور منظمة الصحة العالمية لدعم جميع أنشطة الوزارة وخاصة في مجال مكافحة حمى الضنك وخطة الوزارة في هذا المجال .
من جانبه ثمن الدكتور احمد عبدالرحمن من منظمة الصحة العالمية دور وزارة الصحة في إقامة مثل هذه الورشة وأهميتها في بناء التوافق بين الشركاء في مختلف القضايا الصحية والتنسيق فيما بينهما لمواجهة التحديات .
وأكد أن مخرجات الورشة ستساعد على الاتصال بالجهات المانحة لدعم مواجهة حمى الضنك في اليمن خاصة في ظل انتشار هذا المرض الخطير ولما له من تأثير على صحة المصابين والوقوف أمامه واحتوائه ومنع أي أوبئة أخرى في المستقبل، لافتا إلى أن المنظمة ستستمر في دعمها لليمن وخاصة وزارة الصحة من اجل مكافحة حمى الضنك ومنع انتشاره.
وتتضمن الخطة الوطنية الإستراتيجية لمكافحة الأمراض المنقولة بالنواقل تحليل الوضع لتلك الأمراض وعوامل القوة والضعف ورؤية وأهداف الوزارة في إيجاد مجتمع يمني معافى من الأمراض المنقولة بالبعوض بحلول 2020م.
وكذا دور القطاعات الوزارة الحكومية الأخرى والمنظمات الدولية الداعمة لليمن في مواجهة الأوبئة.
سبأ