بكين - سبأ:
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات الروسية الصينية وصلت إلى مستوى الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، وأن التعاون الدولي للبلدين هو عامل استقرار في العالم.
وقال بوتين في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عشية زيارته الرسمية إلى الصين، إن الشراكة الشاملة بين البلدين تعني التعاون عمليا في جميع المجالات المهمة وإستراتيجية التعاون تعني أن موسكو وبكين توليان أهمية كبرى لهذا التعاون.
وذكّر بوتين بأن موسكو فعلت كل ما بوسعها في العهد السوفيتي من أجل إشراك الصين الشعبية في عمل مجلس الأمن الدولي.. معربا عن ارتياحه بشأن تطابق أو تقارب مواقف الدولتين في الشؤون الدولية.
وأضاف بوتين إن البلدين يجريان اتصالات مستمرة بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية لمراعاة مصالح بعضهما البعض.
وأكد بوتين على أهمية مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن مشروع (طريق الحرير الكبير).. معتبرا أنها تتمتع بآفاق واعدة وتهدف إلى توسيع التعاون مع دول العالم وخاصة الدول المجاورة.
وحث الرئيس الروسي، على تطوير التعاون مع الصين في مجال الطاقة النووية، ليس فقط من خلال بناء محطات نووية جديدة، ولكن أيضا عبر توسيع التعاون العلمي التقني بين البلدين.
وأشار بوتين إلى أن الصين عززت وجودها في سوق الطاقة الروسية.. منوها إلى أن بكين تعتبر مساهما كبيرا في مشروع (يامال) للغاز الطبيعي المسال، وقد اقتنت 10 في المائة من أسهم واحدة من أهم الشركات الكيميائية الروسية (سيبور).
وأوضح بوتين أن التعاون بين موسكو وبكين لا يقتصر فقط على قطاع الطاقة، وإنما تعداه ليشمل البنى التحتية، ضاربا مثالا بمشروع خط الحديد عالي السرعة الذي يربط بين موسكو وقازان، إذ ستصل سرعة القطار إلى نحو 400 كيلومتر في الساعة في قطاعات معينة.
كما أشار الرئيس الروسي إلى نمو التبادل التجاري مع بكين، قائلا: "منذ 25 عاما، أعلن الطرفان عن السعي لبناء علاقات الشراكة الاستراتيجية، ومنذ 15 عاما وقعنا على معاهدة (الصداقة والتعاون).. أنجزنا خلال هذا الوقت أعمالا عظيمة ومهمة.. أدت بنا إلى مستوى غير مسبوق من الثقة المتبادلة.. والتي هي أساس تعاوننا".
وأوضح بوتين أن إيرادات بلاده إلى الصين، من الآليات والمعدات، ارتفعت بنسبة 44 في المائة خلال السنة الأخيرة.
ودعا الرئيس الروسي إلى إقامة منطقة تجارة حرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وبيلاروس، وكازاخستان، وأرمينيا، وقيرغيزستان) والصين، قائلا: " التعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يجذب اهتماما متزايدا من قبل دول جديدة... سنسعى لتجنب خلق مجموعات تجارية واقتصادية مغلقة".
يذكر أن بوتين، سيقوم بزيارة رسمية لبكين، يوم السبت المقبل 25 يونيو، سيجري خلالها مفاوضات مع نظيره الصيني، شي جين بينغ.
وكان السفير الروسي لدى الصين، أندريه دينيسوف، قد أكد للصحفيين، في وقت سابق، أن روسيا والصين قد تبرمان، أثناء هذه الزيارة، أكثر من 30 اتفاقية ثنائية على مستوى الحكومتين والشركات التجارية والمؤسسات الاجتماعية.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات الروسية الصينية وصلت إلى مستوى الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، وأن التعاون الدولي للبلدين هو عامل استقرار في العالم.
وقال بوتين في مقابلة مع وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عشية زيارته الرسمية إلى الصين، إن الشراكة الشاملة بين البلدين تعني التعاون عمليا في جميع المجالات المهمة وإستراتيجية التعاون تعني أن موسكو وبكين توليان أهمية كبرى لهذا التعاون.
وذكّر بوتين بأن موسكو فعلت كل ما بوسعها في العهد السوفيتي من أجل إشراك الصين الشعبية في عمل مجلس الأمن الدولي.. معربا عن ارتياحه بشأن تطابق أو تقارب مواقف الدولتين في الشؤون الدولية.
وأضاف بوتين إن البلدين يجريان اتصالات مستمرة بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية لمراعاة مصالح بعضهما البعض.
وأكد بوتين على أهمية مبادرة الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن مشروع (طريق الحرير الكبير).. معتبرا أنها تتمتع بآفاق واعدة وتهدف إلى توسيع التعاون مع دول العالم وخاصة الدول المجاورة.
وحث الرئيس الروسي، على تطوير التعاون مع الصين في مجال الطاقة النووية، ليس فقط من خلال بناء محطات نووية جديدة، ولكن أيضا عبر توسيع التعاون العلمي التقني بين البلدين.
وأشار بوتين إلى أن الصين عززت وجودها في سوق الطاقة الروسية.. منوها إلى أن بكين تعتبر مساهما كبيرا في مشروع (يامال) للغاز الطبيعي المسال، وقد اقتنت 10 في المائة من أسهم واحدة من أهم الشركات الكيميائية الروسية (سيبور).
وأوضح بوتين أن التعاون بين موسكو وبكين لا يقتصر فقط على قطاع الطاقة، وإنما تعداه ليشمل البنى التحتية، ضاربا مثالا بمشروع خط الحديد عالي السرعة الذي يربط بين موسكو وقازان، إذ ستصل سرعة القطار إلى نحو 400 كيلومتر في الساعة في قطاعات معينة.
كما أشار الرئيس الروسي إلى نمو التبادل التجاري مع بكين، قائلا: "منذ 25 عاما، أعلن الطرفان عن السعي لبناء علاقات الشراكة الاستراتيجية، ومنذ 15 عاما وقعنا على معاهدة (الصداقة والتعاون).. أنجزنا خلال هذا الوقت أعمالا عظيمة ومهمة.. أدت بنا إلى مستوى غير مسبوق من الثقة المتبادلة.. والتي هي أساس تعاوننا".
وأوضح بوتين أن إيرادات بلاده إلى الصين، من الآليات والمعدات، ارتفعت بنسبة 44 في المائة خلال السنة الأخيرة.
ودعا الرئيس الروسي إلى إقامة منطقة تجارة حرة بين الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وبيلاروس، وكازاخستان، وأرمينيا، وقيرغيزستان) والصين، قائلا: " التعاون مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي يجذب اهتماما متزايدا من قبل دول جديدة... سنسعى لتجنب خلق مجموعات تجارية واقتصادية مغلقة".
يذكر أن بوتين، سيقوم بزيارة رسمية لبكين، يوم السبت المقبل 25 يونيو، سيجري خلالها مفاوضات مع نظيره الصيني، شي جين بينغ.
وكان السفير الروسي لدى الصين، أندريه دينيسوف، قد أكد للصحفيين، في وقت سابق، أن روسيا والصين قد تبرمان، أثناء هذه الزيارة، أكثر من 30 اتفاقية ثنائية على مستوى الحكومتين والشركات التجارية والمؤسسات الاجتماعية.
سبأ