برلين ـ سبأ:
أجمعت صناعة السيارات الألمانية على أن الخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له تبعات كبيرة على قطاع صناعة السيارات الألماني الذي يعد العمود الفقري لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال اتحاد صناعة السيارات الألمانية (في.دي.ايه) في تقرير إنه في حال صوت البريطانيون خلال الاستفتاء المقرر اجراؤه غدا الخميس لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الاوروبي فان ذلك سيؤثر سلبا على أداء مجموعتي (دايملر) و(فولكس فاغن).
وأضافت ان المجموعة الألمانية الثالثة (بي.ام.دبليو) ستكون الأكثر تضررا لأن المجموعة البافارية تنتج على الأراضي البريطانية من خلال الشركتين التابعتين لها (ميني) و(رولز رويس).
وسارعت (بي.ام.دبليو) قبل أشهر من اجراء الاستفتاء الى إنذار موظفيها في الشركتين البريطانيتين التابعتين لها (رولز رويس) و(ميني) من خروج بلادهم المحتمل من الاتحاد الأوروبي موجهة رسالة الكترونية إلى جميع الموظفين اوجزت فيها موقفها بالقول ان "مجموعة (بي.ام.دبليو) ترى انه من الأفضل أن تبقى بريطانيا في الاتحاد الأوروبي لأن خروجها سيؤثر على وضع الموظفين فيها".
ووفق مصادر المجموعة الألمانية فإنها تشغل في بريطانيا ثمانية آلاف عامل في مصانعها المختلفة و11 ألف موظف في فروع التسويق وعشرات الآلاف في شركات صناعة لوازم السيارات وقطع الغيار.
وذكرت أنها تستثمر منذ عام 2000 حوالي 7ر1 مليار يورو سنويا في مصانعها المختلفة في بريطانيا مؤكدة أنها استطاعت في العام الماضي بيع 236 ألف وحدة من سياراتها المختلفة في الأسواق البريطانية ما يشكل نسبة 10 في المئة من حجم مبيعاتها في الخارج.
ومن باب المقارنة التي تأتي في صالح (بي.ام.دبليو) فإن السوق البريطانية استوعبت في العام ذاته 9 في المئة من سيارات نظيرتها (اودي) التابعة ل(فولكس فاغن) فيما استوعبت السوق ذاتها 8 بالمئة من سيارات (مرسيدس) التابعة لمجموعة (دايملر) و6 بالمئة من اجمالي سيارات مجموعة (فولكس فاغن).
وبحسب (بي.ام.دبليو) فإنها تنتج في مصانع الشركة التابعة لها في بريطانيا (ميني) 200 ألف سيارة فيما تنتج في مصانع نظيرتها (رولز رويس) أربعة آلاف سيارة.
وأضافت (بي.ام.دبليو) أن نشاطها في بريطانيا لا يقتصر على (ميني) و(رولز رويس) بل أن السوق البريطانية مهمة بالنسبة لها على صعيد صناعة مستلزمات السيارات وقطع الغيار لاسيما مصنع (سويندون) لصناعة هياكل السيارات المختص في صناعة هياكل الفئة الثانية من (بي.ام.دبليو) ونظيره لصناعة المحركات في (هامس هال) الذي يمد الفئة الثامنة من (بي.ام.دبليو) بمحركتها.
وجاءت التحذيرات من تبعات خروج محتمل لبريطانيا ليس فقط من الشركات نفسها بل أيضا من رئيس غرفة التجارة البريطانية في ألمانيا اندرياس ماير شفيكارات الذي قال إن "خروج بريطانيا سيؤثر على أداء مجمل قطاع التصدير الألماني ولكن سيلحق الضرر قبل كل شيء بقطاع صناعة السيارات الألماني".
وأضاف شفيكارات في بيان صادر عن الغرفة ان "كل سابع سيارة تخرج من مصانع شركات صناعة السيارات الألمانية تذهب إلى بريطانيا والسوق البريطانية هي الثالثة بعد الصين والولايات المتحدة من ناحية الأهمية بالنسبة لشركات صناعة السيارات الألمانية".
بدوره أكد رئيس اتحاد صناعة السيارات الألمانية (في دي ايه) ماتياس فيسمان ان "السوق البريطانية هي الأهم على الإطلاق بالنسبة للشركات الألمانية".
ونقل بيان صحفي عن فيسمان قوله إن "فقدان شركات صناعة السيارات البريطانية حصصها ومصانعها في السوق البريطانية سيضع هذه الشركات أمام عقبات كبيرة لأن ذلك يعني نقلها إلى أسواق أخرى والحصول على ترخيصات من أسواق أخرى وهذا يعني فقدان الوقت والمال وربما تراجع حجم المبيعات".
وستتضرر (بي.ام.دبليو) كمجموعة منتجة للسيارات على الأراضي البريطانية ستتضرر مواطنتاها (دايملر) و(فولكس فاغن) من انخفاض قيمة صرف العملة البريطانية في حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كما ستتضرر أيضا من "مطبات محتملة" في اسواق المال الامر الذي سيكون له تبعات خطيرة على المستوى المتوسط من انخفاض أسهمها في أسواق المال العالمية وفي بورصة (فرانكفورت).
وتأتي نظرة شركات صناعة السيارات الألمانية هذه قبل يوم واحد من توجه المواطنين البريطانيين إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء على مصير بلادهم في الاتحاد الأوروبي.
أجمعت صناعة السيارات الألمانية على أن الخروج المحتمل لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له تبعات كبيرة على قطاع صناعة السيارات الألماني الذي يعد العمود الفقري لأكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال اتحاد صناعة السيارات الألمانية (في.دي.ايه) في تقرير إنه في حال صوت البريطانيون خلال الاستفتاء المقرر اجراؤه غدا الخميس لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الاوروبي فان ذلك سيؤثر سلبا على أداء مجموعتي (دايملر) و(فولكس فاغن).
وأضافت ان المجموعة الألمانية الثالثة (بي.ام.دبليو) ستكون الأكثر تضررا لأن المجموعة البافارية تنتج على الأراضي البريطانية من خلال الشركتين التابعتين لها (ميني) و(رولز رويس).
وسارعت (بي.ام.دبليو) قبل أشهر من اجراء الاستفتاء الى إنذار موظفيها في الشركتين البريطانيتين التابعتين لها (رولز رويس) و(ميني) من خروج بلادهم المحتمل من الاتحاد الأوروبي موجهة رسالة الكترونية إلى جميع الموظفين اوجزت فيها موقفها بالقول ان "مجموعة (بي.ام.دبليو) ترى انه من الأفضل أن تبقى بريطانيا في الاتحاد الأوروبي لأن خروجها سيؤثر على وضع الموظفين فيها".
ووفق مصادر المجموعة الألمانية فإنها تشغل في بريطانيا ثمانية آلاف عامل في مصانعها المختلفة و11 ألف موظف في فروع التسويق وعشرات الآلاف في شركات صناعة لوازم السيارات وقطع الغيار.
وذكرت أنها تستثمر منذ عام 2000 حوالي 7ر1 مليار يورو سنويا في مصانعها المختلفة في بريطانيا مؤكدة أنها استطاعت في العام الماضي بيع 236 ألف وحدة من سياراتها المختلفة في الأسواق البريطانية ما يشكل نسبة 10 في المئة من حجم مبيعاتها في الخارج.
ومن باب المقارنة التي تأتي في صالح (بي.ام.دبليو) فإن السوق البريطانية استوعبت في العام ذاته 9 في المئة من سيارات نظيرتها (اودي) التابعة ل(فولكس فاغن) فيما استوعبت السوق ذاتها 8 بالمئة من سيارات (مرسيدس) التابعة لمجموعة (دايملر) و6 بالمئة من اجمالي سيارات مجموعة (فولكس فاغن).
وبحسب (بي.ام.دبليو) فإنها تنتج في مصانع الشركة التابعة لها في بريطانيا (ميني) 200 ألف سيارة فيما تنتج في مصانع نظيرتها (رولز رويس) أربعة آلاف سيارة.
وأضافت (بي.ام.دبليو) أن نشاطها في بريطانيا لا يقتصر على (ميني) و(رولز رويس) بل أن السوق البريطانية مهمة بالنسبة لها على صعيد صناعة مستلزمات السيارات وقطع الغيار لاسيما مصنع (سويندون) لصناعة هياكل السيارات المختص في صناعة هياكل الفئة الثانية من (بي.ام.دبليو) ونظيره لصناعة المحركات في (هامس هال) الذي يمد الفئة الثامنة من (بي.ام.دبليو) بمحركتها.
وجاءت التحذيرات من تبعات خروج محتمل لبريطانيا ليس فقط من الشركات نفسها بل أيضا من رئيس غرفة التجارة البريطانية في ألمانيا اندرياس ماير شفيكارات الذي قال إن "خروج بريطانيا سيؤثر على أداء مجمل قطاع التصدير الألماني ولكن سيلحق الضرر قبل كل شيء بقطاع صناعة السيارات الألماني".
وأضاف شفيكارات في بيان صادر عن الغرفة ان "كل سابع سيارة تخرج من مصانع شركات صناعة السيارات الألمانية تذهب إلى بريطانيا والسوق البريطانية هي الثالثة بعد الصين والولايات المتحدة من ناحية الأهمية بالنسبة لشركات صناعة السيارات الألمانية".
بدوره أكد رئيس اتحاد صناعة السيارات الألمانية (في دي ايه) ماتياس فيسمان ان "السوق البريطانية هي الأهم على الإطلاق بالنسبة للشركات الألمانية".
ونقل بيان صحفي عن فيسمان قوله إن "فقدان شركات صناعة السيارات البريطانية حصصها ومصانعها في السوق البريطانية سيضع هذه الشركات أمام عقبات كبيرة لأن ذلك يعني نقلها إلى أسواق أخرى والحصول على ترخيصات من أسواق أخرى وهذا يعني فقدان الوقت والمال وربما تراجع حجم المبيعات".
وستتضرر (بي.ام.دبليو) كمجموعة منتجة للسيارات على الأراضي البريطانية ستتضرر مواطنتاها (دايملر) و(فولكس فاغن) من انخفاض قيمة صرف العملة البريطانية في حال خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كما ستتضرر أيضا من "مطبات محتملة" في اسواق المال الامر الذي سيكون له تبعات خطيرة على المستوى المتوسط من انخفاض أسهمها في أسواق المال العالمية وفي بورصة (فرانكفورت).
وتأتي نظرة شركات صناعة السيارات الألمانية هذه قبل يوم واحد من توجه المواطنين البريطانيين إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء على مصير بلادهم في الاتحاد الأوروبي.
سبأ