طهران - سبأ:
أعلن مدير هيئة الطيران المدني الإيراني علي عبد زاده، أن بلاده وقعت اتفاق مع شركة تصنيع الطائرات الأمريكية (بوينج) لشراء 100 طائرة مدنية بهدف تجديد أسطولها.
وقال زاده في مقابلة مع صحيفة (إيران) نشرت يوم أمس الأحد "سيتم استبدال 230 طائرة، من أصل 250 موجودة في البلاد".. موضحا أن الاتفاق مع شركة (بوينج) ينتظر حصول موافقة الحكومة الأمريكية عليه.
وأضاف إن (بوينج) تقدمت بطلب رسمي إلى وزارة الخزانة الأمريكية للحصول على الموافقة النهائية من أجل بيع الطائرات.. مؤكداً أنه سيتم توقيع الاتفاق النهائي بين الجانبين بعد الحصول على هذه الموافقة.
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه طالما لم تعط وزارة الخزانة موافقتها لا يمكن تحديد موعد لتوقيع الاتفاق، أو متى سيدخل حيز التنفيذ.
وتابع قائلاً إن قيمة الاتفاق، التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، والبالغة 17 مليار دولار، ليست نهائية وأن تفاصيل الاتفاق ستحدد بعد مفاوضات أخرى.
وكانت شركة (بوينج) قد أكدت يوم الأربعاء الماضي أنها تخوض مفاوضات مع شركات طيران إيرانية لبيع طائرات مدنية.
وأوضح بيان للشركة "لقد أجرينا محادثات مع شركات طيران إيرانية، وبموافقة حكومة الولايات المتحدة، حول بيع محتمل لطائرات تجارية وخدمات".
وسبق أن أبرمت إيران في يناير الماضي مذكرة تفاهم مع شركة تصنيع الطائرات الأوروبية (إيرباص) لشراء 118 طائرة ركاب مدنية، لكنها لا تزال تنتظر حصول موافقة وزارة الخزانة الأمريكية عليها ليدخل الاتفاق حيز التطبيق.
ويتعين على (إيرباص) الحصول على موافقة المكتب الأمريكي لضبط الأموال الأجنبية المرتبط بوزارة الخزانة، لأن أكثر من 10 في المائة من مكونات طائرات شركة (إيرباص) أميركية الصنع.
ومنذ التخفيف الجزئي للعقوبات على إيران بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه حول البرنامج النووي لطهران في يوليو 2015م، تشكو إيران على الدوام من رفض المصارف الكبيرة الغربية إقامة علاقات تجارية معها.
وطلبت طهران من واشنطن القيام بـ"خطوات ملموسة" لتشجيع المصارف والمؤسسات الغربية على العودة إلى إيران.
أعلن مدير هيئة الطيران المدني الإيراني علي عبد زاده، أن بلاده وقعت اتفاق مع شركة تصنيع الطائرات الأمريكية (بوينج) لشراء 100 طائرة مدنية بهدف تجديد أسطولها.
وقال زاده في مقابلة مع صحيفة (إيران) نشرت يوم أمس الأحد "سيتم استبدال 230 طائرة، من أصل 250 موجودة في البلاد".. موضحا أن الاتفاق مع شركة (بوينج) ينتظر حصول موافقة الحكومة الأمريكية عليه.
وأضاف إن (بوينج) تقدمت بطلب رسمي إلى وزارة الخزانة الأمريكية للحصول على الموافقة النهائية من أجل بيع الطائرات.. مؤكداً أنه سيتم توقيع الاتفاق النهائي بين الجانبين بعد الحصول على هذه الموافقة.
وأشار الوزير الإيراني إلى أنه طالما لم تعط وزارة الخزانة موافقتها لا يمكن تحديد موعد لتوقيع الاتفاق، أو متى سيدخل حيز التنفيذ.
وتابع قائلاً إن قيمة الاتفاق، التي تداولتها بعض وسائل الإعلام، والبالغة 17 مليار دولار، ليست نهائية وأن تفاصيل الاتفاق ستحدد بعد مفاوضات أخرى.
وكانت شركة (بوينج) قد أكدت يوم الأربعاء الماضي أنها تخوض مفاوضات مع شركات طيران إيرانية لبيع طائرات مدنية.
وأوضح بيان للشركة "لقد أجرينا محادثات مع شركات طيران إيرانية، وبموافقة حكومة الولايات المتحدة، حول بيع محتمل لطائرات تجارية وخدمات".
وسبق أن أبرمت إيران في يناير الماضي مذكرة تفاهم مع شركة تصنيع الطائرات الأوروبية (إيرباص) لشراء 118 طائرة ركاب مدنية، لكنها لا تزال تنتظر حصول موافقة وزارة الخزانة الأمريكية عليها ليدخل الاتفاق حيز التطبيق.
ويتعين على (إيرباص) الحصول على موافقة المكتب الأمريكي لضبط الأموال الأجنبية المرتبط بوزارة الخزانة، لأن أكثر من 10 في المائة من مكونات طائرات شركة (إيرباص) أميركية الصنع.
ومنذ التخفيف الجزئي للعقوبات على إيران بناء على الاتفاق الذي تم التوصل إليه حول البرنامج النووي لطهران في يوليو 2015م، تشكو إيران على الدوام من رفض المصارف الكبيرة الغربية إقامة علاقات تجارية معها.
وطلبت طهران من واشنطن القيام بـ"خطوات ملموسة" لتشجيع المصارف والمؤسسات الغربية على العودة إلى إيران.
سبأ