جنيف - سبأ:
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين شردتهم الصراعات قد وصل الى مستوى قياسي بلغ نحو 65.3 مليون شخص مع نهاية العام الماضي، أي بزيادة 5 ملايين شخص خلال عام واحد.
وقال تقرير الإحصاء السنوي للمفوضية "إن واحداً من كل 113 شخصا في العالم مشرد، وهو أما طالب لجوء أو نازح أو لاجئ".
وأفاد التقرير بأنها المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد اللاجئين والنازحين في العالم 60 مليون شخص، أي ما يعادل عدد سكان بريطانيا.. مضيفاً إن نصف هؤلاء اللاجئين من سوريا وأفغانستان والصومال.
وتابعت المفوضية في تقريرها بالقول إنه "بالرغم من التركيز الكبير على أزمة اللاجئين في أوروبا، إلا أن 86 في المائة لا يزالون يقبعون في دول محدودة الدخل، ومتدنية الدخل نسبياً".. ولفتت إلى أن المانيا تسلمت أكبر عدد من طلبات اللجوء.
وأشارت الى أن أكثر من مليون لاجئ وصل إلى أوروبا عبر البحر خلال العام الماضي، تبعاً للمنظمة الدولية للهجرة، كما وصل 35 ألف لاجئ إلى أوروبا براً في العام نفسه.. مضيفة ان أغلبية اللاجئين فضلوا الوصول إلى الدول الغنية في شمال أوروبا مثل المانيا والسويد.
واعتبر المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي"أن العوامل المهددة للاجئين تتزايد".. مؤكدا "أن عددا مخيفا من اللاجئين والمهاجرين يموتون بحرا وبراً، كما أن الفارين من النزاعات عاجزون عن مواصلة رحلتهم بسبب إغلاق الحدود".
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد الأشخاص الذين شردتهم الصراعات قد وصل الى مستوى قياسي بلغ نحو 65.3 مليون شخص مع نهاية العام الماضي، أي بزيادة 5 ملايين شخص خلال عام واحد.
وقال تقرير الإحصاء السنوي للمفوضية "إن واحداً من كل 113 شخصا في العالم مشرد، وهو أما طالب لجوء أو نازح أو لاجئ".
وأفاد التقرير بأنها المرة الأولى التي يتجاوز فيها عدد اللاجئين والنازحين في العالم 60 مليون شخص، أي ما يعادل عدد سكان بريطانيا.. مضيفاً إن نصف هؤلاء اللاجئين من سوريا وأفغانستان والصومال.
وتابعت المفوضية في تقريرها بالقول إنه "بالرغم من التركيز الكبير على أزمة اللاجئين في أوروبا، إلا أن 86 في المائة لا يزالون يقبعون في دول محدودة الدخل، ومتدنية الدخل نسبياً".. ولفتت إلى أن المانيا تسلمت أكبر عدد من طلبات اللجوء.
وأشارت الى أن أكثر من مليون لاجئ وصل إلى أوروبا عبر البحر خلال العام الماضي، تبعاً للمنظمة الدولية للهجرة، كما وصل 35 ألف لاجئ إلى أوروبا براً في العام نفسه.. مضيفة ان أغلبية اللاجئين فضلوا الوصول إلى الدول الغنية في شمال أوروبا مثل المانيا والسويد.
واعتبر المفوض الأعلى للاجئين فيليبو غراندي"أن العوامل المهددة للاجئين تتزايد".. مؤكدا "أن عددا مخيفا من اللاجئين والمهاجرين يموتون بحرا وبراً، كما أن الفارين من النزاعات عاجزون عن مواصلة رحلتهم بسبب إغلاق الحدود".
سبأ