صنعاء - سبأ:
تواصل الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي بوزارة الزراعة والري تنفيذ البرنامج التلفزيوني الرمضاني في مجال التصنيع الغذائي من المحاصيل الزراعية ذات الوفرة، والذي تبث حلقاته يومياً عبر القنوات الفضائية الرسمية.
وأوضح مدير إدارة الإعلام الزراعي بالإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي المهندس فهد الجنيد لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن الإدارة ما تزال تعكف على استكمال تجهيز بقية حلقات البرنامج التلفزيوني الممول من قبل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والذي يتضمن ثلاثين حلقة تلفزيونية.
وبين أن البرنامج يستهدف توعية المزارعين والمزارعات والأسر الريفية وربات البيوت باعتبار أنه يركز على تناول مواضيع تتعلق بالتصنيع الغذائي والتجفيف والتعليب وحفظ المواد الغذائية وصناعة المربيات وغيرها .
ولفت الجنيد إلى أهمية البرنامج في رفع الوعي بأساليب ومعاملات التصنيع الغذائي من المحاصيل الزراعية ذات الوفرة في مواسم الذروة ومن منتجات الثروة الحيوانية في اليمن وبما يسهم في تحسين مصادر الدخل المعيشي للأسر الريفية .
وذكر أن البرنامج يركز على التعريف بكيفية إنشاء مشاريع تسهم في تحسين حياة المرأة والشباب ومكافحة الفقر، الى جانب تطوير المنتجات الغذائية اليمنية وإيجاد قنوات التسويق المحلي والخارجي لهذه المنتجات، كما يركز على مجالات التصنيع الغذائي كصناعة الأغذية وإنتاج منتجات غذائية متنوعة وحفظ الأغذية بالتجفيف والتخليل والتعليب وصناعة المربيات والجبن وصناعة العصائر المختلفة.
ووفقا للجنيد فإنه يجري حالياً بث حلقات برنامج إذاعي تنموي وترويجي في المجال الزراعي " الزراعة والحياة " عبر إذاعة صنعاء البرنامج العام، يتضمن حلقات تعريفية حول أهم النباتات الطبية والعطرية الموجودة في اليمن .
ويهدف البرنامج إلى التعريف بخصائص كل نبات طبي والظروف البيئية المناسبة لوجوده والتعريف بالفوائد العلاجية والاقتصادية للنباتات بما يشجع على زراعتها في الحدائق المنزلية والاستفادة منها .. مبينا أن اليمن وخاصة أرخبيل سقطرى تمتاز بتواجد أنواع عديدة من النباتات الطبية والنادرة والتي يمكن استخدامها في الصناعات الدوائية والعطور .
وتكمن أهمية البرنامج في التوعية بضرورة الاستثمار في مجال إكثار النباتات الطبية والعطرية والحفاظ عليها كموروث زراعي وبيئي والتعريف بأهميتها واستخداماتها حيث لا زالت استخدامات النباتات العطرية والنادرة في اليمن تنحصر على الطب الشعبي فقط .
تواصل الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي بوزارة الزراعة والري تنفيذ البرنامج التلفزيوني الرمضاني في مجال التصنيع الغذائي من المحاصيل الزراعية ذات الوفرة، والذي تبث حلقاته يومياً عبر القنوات الفضائية الرسمية.
وأوضح مدير إدارة الإعلام الزراعي بالإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي المهندس فهد الجنيد لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن الإدارة ما تزال تعكف على استكمال تجهيز بقية حلقات البرنامج التلفزيوني الممول من قبل صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي والذي يتضمن ثلاثين حلقة تلفزيونية.
وبين أن البرنامج يستهدف توعية المزارعين والمزارعات والأسر الريفية وربات البيوت باعتبار أنه يركز على تناول مواضيع تتعلق بالتصنيع الغذائي والتجفيف والتعليب وحفظ المواد الغذائية وصناعة المربيات وغيرها .
ولفت الجنيد إلى أهمية البرنامج في رفع الوعي بأساليب ومعاملات التصنيع الغذائي من المحاصيل الزراعية ذات الوفرة في مواسم الذروة ومن منتجات الثروة الحيوانية في اليمن وبما يسهم في تحسين مصادر الدخل المعيشي للأسر الريفية .
وذكر أن البرنامج يركز على التعريف بكيفية إنشاء مشاريع تسهم في تحسين حياة المرأة والشباب ومكافحة الفقر، الى جانب تطوير المنتجات الغذائية اليمنية وإيجاد قنوات التسويق المحلي والخارجي لهذه المنتجات، كما يركز على مجالات التصنيع الغذائي كصناعة الأغذية وإنتاج منتجات غذائية متنوعة وحفظ الأغذية بالتجفيف والتخليل والتعليب وصناعة المربيات والجبن وصناعة العصائر المختلفة.
ووفقا للجنيد فإنه يجري حالياً بث حلقات برنامج إذاعي تنموي وترويجي في المجال الزراعي " الزراعة والحياة " عبر إذاعة صنعاء البرنامج العام، يتضمن حلقات تعريفية حول أهم النباتات الطبية والعطرية الموجودة في اليمن .
ويهدف البرنامج إلى التعريف بخصائص كل نبات طبي والظروف البيئية المناسبة لوجوده والتعريف بالفوائد العلاجية والاقتصادية للنباتات بما يشجع على زراعتها في الحدائق المنزلية والاستفادة منها .. مبينا أن اليمن وخاصة أرخبيل سقطرى تمتاز بتواجد أنواع عديدة من النباتات الطبية والنادرة والتي يمكن استخدامها في الصناعات الدوائية والعطور .
وتكمن أهمية البرنامج في التوعية بضرورة الاستثمار في مجال إكثار النباتات الطبية والعطرية والحفاظ عليها كموروث زراعي وبيئي والتعريف بأهميتها واستخداماتها حيث لا زالت استخدامات النباتات العطرية والنادرة في اليمن تنحصر على الطب الشعبي فقط .
سبأ