بروكسل ـ سبأ:
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يانس ستولتنبرغ عدم سعي الحلف لمواجهة مع روسيا ولا لحرب باردة ثانية.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بروكسل عشية اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل يومي 14 و15 الشهر الجاري إن "قيامنا بتعزيز دفاعاتنا في دول البلقان وعلى الحدود الشرقية ما هو إلا رد فعل على سياسة روسيا الرامية لزعزعة الاستقرار وكذلك ضمها لشبه جزيرة القرم"، حسب تعبيره.
ولم يستبعد المسئول الأطلسي عقد اجتماع جديد لمجلس الحلف وروسيا قبل قمة (الناتو) في وارسو الشهر القادم، وقال "نحن نعاين جدول الأعمال وآليات هذا اللقاء ولذلك لا يمكن تحديد موعد الاجتماع".
وأوضح أن التوجه لاستئناف الحوار مع روسيا، ينبع من مقاربة ثابتة مفادها أن موقف (الناتو) سيكون أقوى فيما لو حافظ على قدراته الدفاعية واستمر في سياسة ردع أي اعتداء، بالتوازي مع الإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة مع روسيا لتجنب أي حادث أو تصعيد من أي نوع.
وأكد الأمين العام للحلف أن وزراء الدفاع سيبحثون التحضيرات لقمة وارسو، وكذلك تفعيل آليات الدفاع المشترك والتعاون مع الشركاء في مجال محاربة الإرهاب.
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) يانس ستولتنبرغ عدم سعي الحلف لمواجهة مع روسيا ولا لحرب باردة ثانية.
وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بروكسل عشية اجتماع وزراء دفاع الحلف في بروكسل يومي 14 و15 الشهر الجاري إن "قيامنا بتعزيز دفاعاتنا في دول البلقان وعلى الحدود الشرقية ما هو إلا رد فعل على سياسة روسيا الرامية لزعزعة الاستقرار وكذلك ضمها لشبه جزيرة القرم"، حسب تعبيره.
ولم يستبعد المسئول الأطلسي عقد اجتماع جديد لمجلس الحلف وروسيا قبل قمة (الناتو) في وارسو الشهر القادم، وقال "نحن نعاين جدول الأعمال وآليات هذا اللقاء ولذلك لا يمكن تحديد موعد الاجتماع".
وأوضح أن التوجه لاستئناف الحوار مع روسيا، ينبع من مقاربة ثابتة مفادها أن موقف (الناتو) سيكون أقوى فيما لو حافظ على قدراته الدفاعية واستمر في سياسة ردع أي اعتداء، بالتوازي مع الإبقاء على قنوات الحوار مفتوحة مع روسيا لتجنب أي حادث أو تصعيد من أي نوع.
وأكد الأمين العام للحلف أن وزراء الدفاع سيبحثون التحضيرات لقمة وارسو، وكذلك تفعيل آليات الدفاع المشترك والتعاون مع الشركاء في مجال محاربة الإرهاب.
سبأ