إب – سبأ:
أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء طلال عقلان ان الحوار الجاري حاليا في دولة الكويت بدأ في الأيام الاخيرة يحرز تقدما بعد أن كان يتقدم تارة ويتأخر تارة أخرى.
وقال عقلان في كلمته خلال أمسية رمضانية أمس بمحافظة إب بحضور محافظا إب عبدالواحد صلاح وتعز عبده الجندي والعلماء والخطباء والادباء والمثقفين والاعلاميين والاحزاب السياسية والمنظمات الشبابية والجمعيات بالمحافظة، إن اتفاق الكويت سيكون مبني على مبدأ الشراكة في السلطة وإدارة شون البلاد خلال الفترة القادمة بالشراكة مع الجميع.
وأضاف "إذا ماظل طرف يستفيد من العدوان والحصار فسيعمل على اطالة امد الحرب والعدوان.. ليس لدينا مشكلة حول الشراكة ونحن أتينا وطالبنا بها ولانستطيع ان نلغي أي طرف كما لايستطيع أي طرف سياسي ان يلغينا".
وتابع "الوفد الوطني في مفاوضات الكويت يصر على مسألة السيادة الوطنية ولايستطيع احد ان يفرض علينا التنازل عنها".
ولفت القائم بإعمال رئيس الوزراء انه فيما يتعلق بالنقاط الاخرى في الحوار فإنه يمكن التفاوض حولها والوصول جميعا الى قواسم مشتركة للاتفاق.
واستطرد قائلا "اننا لم نقصي أو نستبعد احد فعندما غاب الوزير تم تعيين قائم باعماله من النائب أو الوكيل لتلك الوزارات من اجل تسيير شؤون البلاد".
وخاطب عقلان الحاضرين "السلام مطلب كل الناس وانتم استطعتم فى محافظة إب بقيادة ووعى السلطة المحلية والعلماء والاحزاب ان تجنبوا المحافظة ويلات الصراع والحرب غير المبررة وأن تفرضوا السلام والتعايش بين جميع ابناء المحافظة " ..مشيرا الى ان محافظة تعز انزلقت للصراع بسبب المصالح الشخصية والتدخل الخارحي الذي فرض العدوان.
وحول موضوع النازحين بالمحافظة، وجه القائم بأعمال مجلس الوزراء وزارات التخطيط والتعاون الدولي، وحقوق الانسان، والخارجية للتواصل مع الجهات المانحة والداعمة لزيارة المحافظة وتقديم العون للنازحين والمتضررين من العدوان.
وشدد عقلان على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة.. مبينا أن الخطة التي تم اعدادها، انتجت انضباظ وظيفي ممتاز لمؤسسات الدولة.
وبخصوص التعيينات التي تمت أشار عقلان إلى أنها جاءت في إطار الشراكة الوطنية حيث لابد ان يشارك كل الاطراف في السلطة ليحصل التوازن.
وجدد القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء التأكيد بوحدة صف القوى الوطنية ضد العدوان بما يعزز التلاحم بين هذه القوى وخصوصا المؤتمر الشعبي العام وانصار الله، مشيرا إلى أن ما يحدث أحيانا من تصرفات خاطئة لا تعكس رأي القيادة.
وحول إعلان إب عاصمة للسياحة اليمنية اكد عقلان انه كان قرار حكيم ويحسب لقيادة المحافظة برئاسة المحافظ والمجلس المحلي الذين اقنعوا القيادة بضرورة اتخاذ هذا القرار.
وفيما يتعلق بصندوق التنمية السياحية أكد انه سيتم توريد 400مليون ريال الى حساب الصندوق بالاضافة الى الموارد المالية التي خصصت لها بغية قيامه بدوره على أكمل وجه.
واوضح أنه وجه الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتقديم مشروع قرار لمجلس الوزراء خلال الاسبوع القادم يتعلق بإنشاء كلية الطب البشري تابعة لجامعة إب.
وأعرب عن شكره لجهود قيادة محافظة إب وقيادة السلطة المحلية والمجالس المحلية والعلماء والوجهاء والاحزاب والتنظيمات السياسية والشباب على جهودهم فى ترسيخ الامن والاستقرار الذي جعل من إب مدينة للسلام وملاذا آمنا للنازحين.
من جانبه رحب محافظ إب عبدالواحد صلاح بإسم السلطة المحليه وأبناء المحافظة بزيارة القائم بأعمال رئيس الوزراء ومحافظ ووكلاء محافظة تعز والعلماء والمرشدين والخطباء والمثقفين والاعلاميين والاحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات بالمحافظة ومشاركتهم في هذه الأمسية الرمضانية.
وخاطب المحافظ صلاح الحاضرين قائلا "أثبتت المرحله الماضيه أنكم أهل الوفاء والصدق وقد عملنا سوياً منذ العام 2011م يجمعنا هدف وغاية واحدة هي المحافظة على سلمية إب.. لقد كان لكم مواقف وطنية وشجاعة مشرفة تجاه محافظة إب وابنائها وتجاه الوطن عموماً من خلال وقوفكم وتعاونكم مع السلطه المحلية وإسهاماتكم في الحفاظ على سلمية المحافظة".
وتابع "إن محافظة إب بكل أطيافها ومكوناتها استشعرت منذ البداية بمعاناة الوطن وبالتهديدات والأخطار المحدقة به ولذا سعى أبنائها منذ وقت مبكر إلى توحيد صفوفهم لمواجهة كافة التحديات والأخطار وأثبتوا أن الوطن أسمى وأغلى من أي مكاسب ومصالح شخصية".
واشار الى إن المؤامرات على الوطن والمحافظة لن تنتهي وستبدأ بصور أخرى ومختلفة لأن المتربصين سيحاولون إثارة الفتن وشق الصفوف، لافتا إلى ضرورة الانتباه واليقضة لمؤامراتهم واحقادهم على الوطن.
وبيّن ان التفاف الجميع وحسهم الوطني وإستشعار الجميع بواجباتهم تجاه الوطن كان له الدور البارز في تحمل الكثير رغم الإمكانيات الشحيحو والعديد من الصعوبات والمعوقات المختلفة.
وجدد المحافظ صلاح التأكيد قائلا "سنظل نؤدي واجبنا في أحلك وأصعب الظروف من أجل وطننا وشعبنا.. وأننا في السلطة المحليه والمجلس المحلي فريق واحد سنواصل أعمالنا ومهامنا من إجل إب والمحافظة على سلميتها وسنتحمل من أجل ذلك وسنظل ثابتين وحريصين كل الحرص على إيصال سفينة السلام إلى شاطئ الأمان.
بدوره أعرب محافظ تعز عبده الجندي عن شكره وامتناته لمحافظة إب على استضافتها للنازحين من أبناء تعز وغيرها من المحافظات.
وقال الجندي "إن إب وتعز جسد واحد ولن ينسا أبناء تعز هذا العمل الانساني الذي قدمته محافظة إب لهم في ظل العدوان الغاشم والحصار الحائر على الوطن".
وحيا محافظ تعز صمود وسلمية وحكمة إبناء إب ووقوفهم خلف قيادة المحافظة ضد العدوان وعدم الانجرار للفوضى والعنف وتدمير المحافظة.
كما القيت في الأمسية كلمتين عن علماء المحافظة لفضيلة الشيخ مقبل الكدهي والشيخ محمد المهدي أشارتاإالى دور الخطباء والمرشدين في توعية المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم.
ولفتت الكلمتين الى المعاني السامية والنبيلة لوثيقة العلماء الأجلاء التي دعت الى توحيد الصف وتحريم وتجريم الاقتتال والفتنة بين ابناء المحافظة والدعوة الى سلميتها والتي كان لها أثر الطيب في نفوس أبناء المحافظة واستجابتهم لتلك الدعوة.
وأكدت أن على العلماء واجب ديني ووطني في الدعوه الى الله و نشر قيم المحبة والاخاء والتسامح ونبذ الفرقة وتوحيد صف وكلمة الامة لمواجهة الاخطار المحدقة بها والعدوان الجائر والظالم.
وفي الامسية تم فتح باب النقاش والاستماع الى آراء وملاحظات الحاضرين ووجهات نظرهم حول العديد من المواضيع والقضايا المتعلقة بالمحافظة والوضع التنموي والخدمي فيها والمعالجات الواجب اتخاذها ازاء القضايا المجتمعية والمحلية.
وخرجت الامسية بعدد من والتصورات التي تخدم المحافظة وتسهم في تحقيق المزيد توحيد الصفوف وتثبيت الامن والاستقرار.
سبأ
أكد القائم بأعمال رئيس الوزراء طلال عقلان ان الحوار الجاري حاليا في دولة الكويت بدأ في الأيام الاخيرة يحرز تقدما بعد أن كان يتقدم تارة ويتأخر تارة أخرى.
وقال عقلان في كلمته خلال أمسية رمضانية أمس بمحافظة إب بحضور محافظا إب عبدالواحد صلاح وتعز عبده الجندي والعلماء والخطباء والادباء والمثقفين والاعلاميين والاحزاب السياسية والمنظمات الشبابية والجمعيات بالمحافظة، إن اتفاق الكويت سيكون مبني على مبدأ الشراكة في السلطة وإدارة شون البلاد خلال الفترة القادمة بالشراكة مع الجميع.
وأضاف "إذا ماظل طرف يستفيد من العدوان والحصار فسيعمل على اطالة امد الحرب والعدوان.. ليس لدينا مشكلة حول الشراكة ونحن أتينا وطالبنا بها ولانستطيع ان نلغي أي طرف كما لايستطيع أي طرف سياسي ان يلغينا".
وتابع "الوفد الوطني في مفاوضات الكويت يصر على مسألة السيادة الوطنية ولايستطيع احد ان يفرض علينا التنازل عنها".
ولفت القائم بإعمال رئيس الوزراء انه فيما يتعلق بالنقاط الاخرى في الحوار فإنه يمكن التفاوض حولها والوصول جميعا الى قواسم مشتركة للاتفاق.
واستطرد قائلا "اننا لم نقصي أو نستبعد احد فعندما غاب الوزير تم تعيين قائم باعماله من النائب أو الوكيل لتلك الوزارات من اجل تسيير شؤون البلاد".
وخاطب عقلان الحاضرين "السلام مطلب كل الناس وانتم استطعتم فى محافظة إب بقيادة ووعى السلطة المحلية والعلماء والاحزاب ان تجنبوا المحافظة ويلات الصراع والحرب غير المبررة وأن تفرضوا السلام والتعايش بين جميع ابناء المحافظة " ..مشيرا الى ان محافظة تعز انزلقت للصراع بسبب المصالح الشخصية والتدخل الخارحي الذي فرض العدوان.
وحول موضوع النازحين بالمحافظة، وجه القائم بأعمال مجلس الوزراء وزارات التخطيط والتعاون الدولي، وحقوق الانسان، والخارجية للتواصل مع الجهات المانحة والداعمة لزيارة المحافظة وتقديم العون للنازحين والمتضررين من العدوان.
وشدد عقلان على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة.. مبينا أن الخطة التي تم اعدادها، انتجت انضباظ وظيفي ممتاز لمؤسسات الدولة.
وبخصوص التعيينات التي تمت أشار عقلان إلى أنها جاءت في إطار الشراكة الوطنية حيث لابد ان يشارك كل الاطراف في السلطة ليحصل التوازن.
وجدد القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء التأكيد بوحدة صف القوى الوطنية ضد العدوان بما يعزز التلاحم بين هذه القوى وخصوصا المؤتمر الشعبي العام وانصار الله، مشيرا إلى أن ما يحدث أحيانا من تصرفات خاطئة لا تعكس رأي القيادة.
وحول إعلان إب عاصمة للسياحة اليمنية اكد عقلان انه كان قرار حكيم ويحسب لقيادة المحافظة برئاسة المحافظ والمجلس المحلي الذين اقنعوا القيادة بضرورة اتخاذ هذا القرار.
وفيما يتعلق بصندوق التنمية السياحية أكد انه سيتم توريد 400مليون ريال الى حساب الصندوق بالاضافة الى الموارد المالية التي خصصت لها بغية قيامه بدوره على أكمل وجه.
واوضح أنه وجه الأمانة العامة لمجلس الوزراء لتقديم مشروع قرار لمجلس الوزراء خلال الاسبوع القادم يتعلق بإنشاء كلية الطب البشري تابعة لجامعة إب.
وأعرب عن شكره لجهود قيادة محافظة إب وقيادة السلطة المحلية والمجالس المحلية والعلماء والوجهاء والاحزاب والتنظيمات السياسية والشباب على جهودهم فى ترسيخ الامن والاستقرار الذي جعل من إب مدينة للسلام وملاذا آمنا للنازحين.
من جانبه رحب محافظ إب عبدالواحد صلاح بإسم السلطة المحليه وأبناء المحافظة بزيارة القائم بأعمال رئيس الوزراء ومحافظ ووكلاء محافظة تعز والعلماء والمرشدين والخطباء والمثقفين والاعلاميين والاحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات بالمحافظة ومشاركتهم في هذه الأمسية الرمضانية.
وخاطب المحافظ صلاح الحاضرين قائلا "أثبتت المرحله الماضيه أنكم أهل الوفاء والصدق وقد عملنا سوياً منذ العام 2011م يجمعنا هدف وغاية واحدة هي المحافظة على سلمية إب.. لقد كان لكم مواقف وطنية وشجاعة مشرفة تجاه محافظة إب وابنائها وتجاه الوطن عموماً من خلال وقوفكم وتعاونكم مع السلطه المحلية وإسهاماتكم في الحفاظ على سلمية المحافظة".
وتابع "إن محافظة إب بكل أطيافها ومكوناتها استشعرت منذ البداية بمعاناة الوطن وبالتهديدات والأخطار المحدقة به ولذا سعى أبنائها منذ وقت مبكر إلى توحيد صفوفهم لمواجهة كافة التحديات والأخطار وأثبتوا أن الوطن أسمى وأغلى من أي مكاسب ومصالح شخصية".
واشار الى إن المؤامرات على الوطن والمحافظة لن تنتهي وستبدأ بصور أخرى ومختلفة لأن المتربصين سيحاولون إثارة الفتن وشق الصفوف، لافتا إلى ضرورة الانتباه واليقضة لمؤامراتهم واحقادهم على الوطن.
وبيّن ان التفاف الجميع وحسهم الوطني وإستشعار الجميع بواجباتهم تجاه الوطن كان له الدور البارز في تحمل الكثير رغم الإمكانيات الشحيحو والعديد من الصعوبات والمعوقات المختلفة.
وجدد المحافظ صلاح التأكيد قائلا "سنظل نؤدي واجبنا في أحلك وأصعب الظروف من أجل وطننا وشعبنا.. وأننا في السلطة المحليه والمجلس المحلي فريق واحد سنواصل أعمالنا ومهامنا من إجل إب والمحافظة على سلميتها وسنتحمل من أجل ذلك وسنظل ثابتين وحريصين كل الحرص على إيصال سفينة السلام إلى شاطئ الأمان.
بدوره أعرب محافظ تعز عبده الجندي عن شكره وامتناته لمحافظة إب على استضافتها للنازحين من أبناء تعز وغيرها من المحافظات.
وقال الجندي "إن إب وتعز جسد واحد ولن ينسا أبناء تعز هذا العمل الانساني الذي قدمته محافظة إب لهم في ظل العدوان الغاشم والحصار الحائر على الوطن".
وحيا محافظ تعز صمود وسلمية وحكمة إبناء إب ووقوفهم خلف قيادة المحافظة ضد العدوان وعدم الانجرار للفوضى والعنف وتدمير المحافظة.
كما القيت في الأمسية كلمتين عن علماء المحافظة لفضيلة الشيخ مقبل الكدهي والشيخ محمد المهدي أشارتاإالى دور الخطباء والمرشدين في توعية المجتمع وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم.
ولفتت الكلمتين الى المعاني السامية والنبيلة لوثيقة العلماء الأجلاء التي دعت الى توحيد الصف وتحريم وتجريم الاقتتال والفتنة بين ابناء المحافظة والدعوة الى سلميتها والتي كان لها أثر الطيب في نفوس أبناء المحافظة واستجابتهم لتلك الدعوة.
وأكدت أن على العلماء واجب ديني ووطني في الدعوه الى الله و نشر قيم المحبة والاخاء والتسامح ونبذ الفرقة وتوحيد صف وكلمة الامة لمواجهة الاخطار المحدقة بها والعدوان الجائر والظالم.
وفي الامسية تم فتح باب النقاش والاستماع الى آراء وملاحظات الحاضرين ووجهات نظرهم حول العديد من المواضيع والقضايا المتعلقة بالمحافظة والوضع التنموي والخدمي فيها والمعالجات الواجب اتخاذها ازاء القضايا المجتمعية والمحلية.
وخرجت الامسية بعدد من والتصورات التي تخدم المحافظة وتسهم في تحقيق المزيد توحيد الصفوف وتثبيت الامن والاستقرار.
سبأ