باريس ـ سبأ:
أُفتتحت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة أعمال المؤتمر الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الاوسط بمشاركة اللجنة الرباعية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وممثلين عن مجلس الأمن الدولي و20 دولة أخرى.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر أن خيار السلام يخص الإسرائيليين والفلسطينيين وحدهم، وإن مبادرة فرنسا يمكن أن تساعد في توفير ضمانات لاتفاق دائم وثابت.
وإعتبر إن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن تأخذ في الاعتبار "التغييرات الكبيرة" التي شهدتها "مجمل المنطقة".
وقال هولاند أمام وزراء نحو 30 دولة وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وفي غياب الطرفين الأساسيين المعنيين الاسرائيليين والفلسطينيين، إن ما اسماه "الخيار الشجاع" من أجل السلام يعود في نهاية الأمر إلى الفلسطينيين والإسرائيليين.
من جانبه برر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت تنظيم المؤتمر بالقول إن الحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين "لا يأتي بنتائج".
ويأتي ذلك في الوقت الذي حكمت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي عشية الاجتماع على المبادرة بالفشل، قائلة ان مبادرة باريس "ستفشل، إذ تعارض إسرائيل بشدة أي مقاربة دولية للنزاع، وتصر على إجراء محادثات مباشرة مع الفلسطينيين".
أُفتتحت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الجمعة أعمال المؤتمر الدولي لإحياء عملية السلام في الشرق الاوسط بمشاركة اللجنة الرباعية التي تضم روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وممثلين عن مجلس الأمن الدولي و20 دولة أخرى.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر أن خيار السلام يخص الإسرائيليين والفلسطينيين وحدهم، وإن مبادرة فرنسا يمكن أن تساعد في توفير ضمانات لاتفاق دائم وثابت.
وإعتبر إن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين يجب أن تأخذ في الاعتبار "التغييرات الكبيرة" التي شهدتها "مجمل المنطقة".
وقال هولاند أمام وزراء نحو 30 دولة وممثلي الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وفي غياب الطرفين الأساسيين المعنيين الاسرائيليين والفلسطينيين، إن ما اسماه "الخيار الشجاع" من أجل السلام يعود في نهاية الأمر إلى الفلسطينيين والإسرائيليين.
من جانبه برر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت تنظيم المؤتمر بالقول إن الحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين "لا يأتي بنتائج".
ويأتي ذلك في الوقت الذي حكمت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي عشية الاجتماع على المبادرة بالفشل، قائلة ان مبادرة باريس "ستفشل، إذ تعارض إسرائيل بشدة أي مقاربة دولية للنزاع، وتصر على إجراء محادثات مباشرة مع الفلسطينيين".
سبأ
