div style="text-align: justify;">كابول ـ سبأ:
أكد مسئول أمني أفغاني، أن حركة (طالبان) في أفغانستان أعدمت 17 شخصا من بين أكثر من 230 شخصا كانت قد اختطفتهم في وقت سابق اليوم الثلاثاء، في إقليم (قندوز) بشمالي البلاد.
ونقلت وكالة أنباء (خاما) الأفغانية، عن قائد شرطة الإقليم شير عزيز كاماول، قوله: إن (طالبان) أعدمت 17 شخصا على الأقل.
وكانت عناصر مسلحة تابعة لحركة (طالبان) قد نصبت كمينا، في وقت سابق اليوم لـ3 حافلات و3 مركبات وأوقفتهم واختطفت جميع الركاب الذين يقدر عددهم بنحو 230 راكبا.
وأطلقت (طالبان) سراح غالبية المختطفين، فيما أبقت في حوزتها نحو 45 شخصا.
ولا يزال مصير باقي المختطفين مجهولا حتى الآن، فيما لم تعلق حركة (طالبان) على الحادث.
ويأتي الحادث بعد أيام قليلة من إعلان حركة (طالبان) تعيين الملا هيبة الله أخونزاده زعيما جديدا لها، بعد تأكيدها مقتل الملا أختر منصور في ضربة جوية نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار.
وأشارت طالبان في بيان لها إلى أنه تم اختيار أخونزاده، بعد تصويت سري بين قيادات الحركة، بالإضافة إلى تعيين كل من سراج الدين حقاني والملا يعقوب (نجل الملا عمر مؤسس الحركة)، نائبين لأخونزاده.
وقللت الحركة من تأثير مقتل منصور على نشاطها في أفغانستان.. مؤكدة أن الحركة ليست قائمة على شخص بذاته وأن نشاطها لن يضعف أو ينتهي بمقتل زعيم الحركة.
أكد مسئول أمني أفغاني، أن حركة (طالبان) في أفغانستان أعدمت 17 شخصا من بين أكثر من 230 شخصا كانت قد اختطفتهم في وقت سابق اليوم الثلاثاء، في إقليم (قندوز) بشمالي البلاد.
ونقلت وكالة أنباء (خاما) الأفغانية، عن قائد شرطة الإقليم شير عزيز كاماول، قوله: إن (طالبان) أعدمت 17 شخصا على الأقل.
وكانت عناصر مسلحة تابعة لحركة (طالبان) قد نصبت كمينا، في وقت سابق اليوم لـ3 حافلات و3 مركبات وأوقفتهم واختطفت جميع الركاب الذين يقدر عددهم بنحو 230 راكبا.
وأطلقت (طالبان) سراح غالبية المختطفين، فيما أبقت في حوزتها نحو 45 شخصا.
ولا يزال مصير باقي المختطفين مجهولا حتى الآن، فيما لم تعلق حركة (طالبان) على الحادث.
ويأتي الحادث بعد أيام قليلة من إعلان حركة (طالبان) تعيين الملا هيبة الله أخونزاده زعيما جديدا لها، بعد تأكيدها مقتل الملا أختر منصور في ضربة جوية نفذتها طائرة أمريكية بدون طيار.
وأشارت طالبان في بيان لها إلى أنه تم اختيار أخونزاده، بعد تصويت سري بين قيادات الحركة، بالإضافة إلى تعيين كل من سراج الدين حقاني والملا يعقوب (نجل الملا عمر مؤسس الحركة)، نائبين لأخونزاده.
وقللت الحركة من تأثير مقتل منصور على نشاطها في أفغانستان.. مؤكدة أن الحركة ليست قائمة على شخص بذاته وأن نشاطها لن يضعف أو ينتهي بمقتل زعيم الحركة.
سبأ
