div style="text-align: justify;">بكين- سبأ:
دعت الصين الفلبين إلى حل الخلافات حول السيادة على بعض الجزر في بحر الصين الجنوبي عبر المفاوضات والمشاورات الثنائية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في بيان لها، اليوم السبت: إن هناك توافقا بين الصين والفلبين على حل خلافاتهما حول بحر الصين الجنوبي من خلال التفاوض، وإن هذا التوافق يتسق أيضا مع إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.
وكانت الفلبين قد أعلنت في وقت سابق أنها لجأت إلى التحكيم الدولي بدعوى أنه الحل الأخير بعدما استنفدت كافة الطرق الثنائية، فيما تؤكد الصين أن البلدين لم يجريا أية مفاوضات حول نزاعهما في بحر الصين الجنوبي.
وسبق للصين والدول الأعضاء في رابطة الآسيان، ومن بينها الفلبين، أن وقعت إعلان سلوك الأطراف ببحر الصين الجنوبي في الرابع من نوفمبر 2002م.
وتنص الفقرة الرابعة من الإعلان على "أن الأطراف المعنية تتعهد بحل نزاعاتها الإقليمية والقضائية عبر الطرق السلمية، أي من خلال المفاوضات والمشاورات الودية بين الدول ذات السيادة المعنية بشكل مباشر، وذلك اتساقا مع مبادئ القانون الدولي المتعارف عليها عالميا، من بينها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
وفي 2006م وطبقا للمادة 298 من اتفاقية قانون البحار، أصدرت الصين إعلانا يستثني الخلافات حول ترسيم الحدود البحرية والحقوق التاريخية والأنشطة العسكرية وأنشطة إنفاذ القانون من التحكيم الإجباري وكافة إجراءات تسوية الخلافات الإجبارية الأخرى.
ورأت المتحدثة باسم الخارجية الصينية أن الفلبين لم تعقد أية مشاورات أو مفاوضات مع الصين حول المسائل المعنية، ما يتعذر معه القول بأنهما "استنفدتا كافة الوسائل الثنائية".
وأضافت إن الفلبين تسيء استخدام إجراءات تسوية النزاعات في إطار اتفاقية قانون البحار، وأن تصرفات الفلبين ليس لها أي تأثير على حل الخلافات بين البلدين.
وجددت هوا التأكيد على موقف الصين القائم على إمكانية حل الخلاف بين الصين والفلبين حول بحر الصين الجنوبي من خلال التشاور والتفاوض بشكل ثنائي.
دعت الصين الفلبين إلى حل الخلافات حول السيادة على بعض الجزر في بحر الصين الجنوبي عبر المفاوضات والمشاورات الثنائية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في بيان لها، اليوم السبت: إن هناك توافقا بين الصين والفلبين على حل خلافاتهما حول بحر الصين الجنوبي من خلال التفاوض، وإن هذا التوافق يتسق أيضا مع إعلان سلوك الأطراف في بحر الصين الجنوبي.
وكانت الفلبين قد أعلنت في وقت سابق أنها لجأت إلى التحكيم الدولي بدعوى أنه الحل الأخير بعدما استنفدت كافة الطرق الثنائية، فيما تؤكد الصين أن البلدين لم يجريا أية مفاوضات حول نزاعهما في بحر الصين الجنوبي.
وسبق للصين والدول الأعضاء في رابطة الآسيان، ومن بينها الفلبين، أن وقعت إعلان سلوك الأطراف ببحر الصين الجنوبي في الرابع من نوفمبر 2002م.
وتنص الفقرة الرابعة من الإعلان على "أن الأطراف المعنية تتعهد بحل نزاعاتها الإقليمية والقضائية عبر الطرق السلمية، أي من خلال المفاوضات والمشاورات الودية بين الدول ذات السيادة المعنية بشكل مباشر، وذلك اتساقا مع مبادئ القانون الدولي المتعارف عليها عالميا، من بينها اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار".
وفي 2006م وطبقا للمادة 298 من اتفاقية قانون البحار، أصدرت الصين إعلانا يستثني الخلافات حول ترسيم الحدود البحرية والحقوق التاريخية والأنشطة العسكرية وأنشطة إنفاذ القانون من التحكيم الإجباري وكافة إجراءات تسوية الخلافات الإجبارية الأخرى.
ورأت المتحدثة باسم الخارجية الصينية أن الفلبين لم تعقد أية مشاورات أو مفاوضات مع الصين حول المسائل المعنية، ما يتعذر معه القول بأنهما "استنفدتا كافة الوسائل الثنائية".
وأضافت إن الفلبين تسيء استخدام إجراءات تسوية النزاعات في إطار اتفاقية قانون البحار، وأن تصرفات الفلبين ليس لها أي تأثير على حل الخلافات بين البلدين.
وجددت هوا التأكيد على موقف الصين القائم على إمكانية حل الخلاف بين الصين والفلبين حول بحر الصين الجنوبي من خلال التشاور والتفاوض بشكل ثنائي.
سبأ