div style="text-align: justify;">صنعاء - سبأ:
بدأت اليوم بصنعاء فعاليات اللقاء السنوي للرابطة التعاونية للنحالين اليمنيين الذي تنظمه الرابطة بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي بمشاركة 75 عضوا من النحالين في جميع محافظات الجمهورية .
ويهدف اللقاء السنوي الى مناقشة خطط وبرامج الرابطة وأنشطتها لتطوير انتاجية العسل والنهوض بواقع النحالين في اليمن وكذا الاهتمام بالعسل كمنتج نقدي هام لدعم الاقتصاد الوطني من عائدات صادراته الى الخارج .
وفي الافتتاح أكد القائم بأعمال وزير الزراعة والري المهندس علي عبدالكريم الفضيل الى أهمية اللقاء السنوي للرابطة كونه يركز على تطوير احتياجات اليمن في سبيل انتاج العسل وهو ما ينسجم مع خطط وبرامج الوزارة الهادفة الى رفع انتاجية العسل والحفاظ على هذا المنتج من الغش .
وأشار الى مزايا البيئة الطبيعية لجبال اليمن وما تتمتع به من مراعي وأشجار طبية وعطرية وغطاء نباتي كمراعي للنحل بما يسهم في انتاج عسل صافي يستخدم كغذاء ودواء ويسهم في تحسين الدخل للنحالين .
ولفت الفضيل الى الجهود المبذولة في مجال تطوير وتحسين انتاجية العسل من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة منها إرشاد النحالين وتوعيتهم حول كيفية الوقاية من الأمراض التي تؤثر على النحل الى جانب الاهتمام بتربية النحل باعتبارها ثروة ترفد الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة من عائدات التصدير ، حيث يعتبر العسل في الوقت الراهن مورد جيد يسهم في تحسين الدخل لكثير من المزارعين.. داعيا المشاركين الى إثرا اللقاء بالمقترحات والنقاشات بما يسهم الخروج برؤى وبرامج لخدمة قطاع النحل في اليمن .
من جانبه أشار رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير الى ضرورة تطوير انتاجية العسل والحفاظ على سمعة العسل اليمني من خلال تحسين الخدمات التي تخدم انتاجية العسل وتأهل وتدريب النحالين .
ولفت الى أن الهدف من إنشاء الرابطة التعاونية للنحالين اليمنيين يكمن في الاهتمام بإنتاجية العسل كنشاط اقتصادي والذي يعول عليه استقطاب أكبر شريحة من الأفراد والمزارعين .. مؤكدا استعداد الاتحاد التعاوني الزراعي لتوفير الدعم في هذا المجال .
ودعا رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي الداعمين والجهات الممولة لإيجاد تمويلات للعسل وايجاد آفاق مستقبلية لتسويقه وتصديره .
رئيس الرابطة التعاونية للنحالين اليمنيين الدكتور عبدالله ناشر بدوره قدم رؤية الرابطة للنهوض بواقع العسل اليمني، حيث أشار الى أن اللقاء السنوي يضم مشاركين نحالين من مختلف محافظات الجمهورية ، وان أهمية اللقاء تكمن في احتوائه على العديد من الندوات وورش العمل التي تركز على مناقشة أهم أولويات للنهوض بانتاجية العسل كمحصول اقتصادي ونقدي هام، وكذا ايجاد رؤى وبرامج لخدمة وتطوير العسل اليمني وتعزيز طرق الاستفادة منه في تحسين الدخل .
وأشاد رئيس الرابطة بالجهود التي بذلت في انجاح فعالية اللقاء وكذا دور الاتحاد التعاوني الزراعي وصندوق تشجيع الانتاج الزراعي والسمكي في دعم أنشطة الرابطة بما يخدم تحقيق آمال وتطلعات النحالين وتجار العسل .
ويتضمن اللقاء السنوي على مدى أربعة أيام عقد ورش وندوات علمية في مجال تطوير انتاج العسل اليمني وتعزيز دوره كمحصول اقتصادي هام يسهم في توفير الأمن الغذائي.
ويتمتع العسل اليمني الأصيل بمواصفات نوعية تميزه عن العسل الخارجي نتيجة قيام النحل ببناء وصنع خلايا العسل بنفسها دون تدخل الإنسان كما هو الحال في بعض الدول .
كما تعتبر جميع أنواع العسل اليمني ذات جودة وقيمة غذائية وعلاجية جيدة وفائدته أنه مقوي عام ويدخل ضمن تراكيب كثير من الأدوية والمستحضرات والوصفات الطبية والعلاجية .
ويصنف ضمن المحاصيل الاستراتيجية التي تم إقرارها عام 2003م، ويعتبر من أهم المحاصيل النقدية التي تشكل موردا اقتصاديا هاما يؤثر بشكل مباشر على الدخل القومي .
بدأت اليوم بصنعاء فعاليات اللقاء السنوي للرابطة التعاونية للنحالين اليمنيين الذي تنظمه الرابطة بالتعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي بمشاركة 75 عضوا من النحالين في جميع محافظات الجمهورية .
ويهدف اللقاء السنوي الى مناقشة خطط وبرامج الرابطة وأنشطتها لتطوير انتاجية العسل والنهوض بواقع النحالين في اليمن وكذا الاهتمام بالعسل كمنتج نقدي هام لدعم الاقتصاد الوطني من عائدات صادراته الى الخارج .
وفي الافتتاح أكد القائم بأعمال وزير الزراعة والري المهندس علي عبدالكريم الفضيل الى أهمية اللقاء السنوي للرابطة كونه يركز على تطوير احتياجات اليمن في سبيل انتاج العسل وهو ما ينسجم مع خطط وبرامج الوزارة الهادفة الى رفع انتاجية العسل والحفاظ على هذا المنتج من الغش .
وأشار الى مزايا البيئة الطبيعية لجبال اليمن وما تتمتع به من مراعي وأشجار طبية وعطرية وغطاء نباتي كمراعي للنحل بما يسهم في انتاج عسل صافي يستخدم كغذاء ودواء ويسهم في تحسين الدخل للنحالين .
ولفت الفضيل الى الجهود المبذولة في مجال تطوير وتحسين انتاجية العسل من خلال تنفيذ العديد من البرامج والأنشطة منها إرشاد النحالين وتوعيتهم حول كيفية الوقاية من الأمراض التي تؤثر على النحل الى جانب الاهتمام بتربية النحل باعتبارها ثروة ترفد الاقتصاد الوطني بالعملات الصعبة من عائدات التصدير ، حيث يعتبر العسل في الوقت الراهن مورد جيد يسهم في تحسين الدخل لكثير من المزارعين.. داعيا المشاركين الى إثرا اللقاء بالمقترحات والنقاشات بما يسهم الخروج برؤى وبرامج لخدمة قطاع النحل في اليمن .
من جانبه أشار رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي محمد بشير الى ضرورة تطوير انتاجية العسل والحفاظ على سمعة العسل اليمني من خلال تحسين الخدمات التي تخدم انتاجية العسل وتأهل وتدريب النحالين .
ولفت الى أن الهدف من إنشاء الرابطة التعاونية للنحالين اليمنيين يكمن في الاهتمام بإنتاجية العسل كنشاط اقتصادي والذي يعول عليه استقطاب أكبر شريحة من الأفراد والمزارعين .. مؤكدا استعداد الاتحاد التعاوني الزراعي لتوفير الدعم في هذا المجال .
ودعا رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي الداعمين والجهات الممولة لإيجاد تمويلات للعسل وايجاد آفاق مستقبلية لتسويقه وتصديره .
رئيس الرابطة التعاونية للنحالين اليمنيين الدكتور عبدالله ناشر بدوره قدم رؤية الرابطة للنهوض بواقع العسل اليمني، حيث أشار الى أن اللقاء السنوي يضم مشاركين نحالين من مختلف محافظات الجمهورية ، وان أهمية اللقاء تكمن في احتوائه على العديد من الندوات وورش العمل التي تركز على مناقشة أهم أولويات للنهوض بانتاجية العسل كمحصول اقتصادي ونقدي هام، وكذا ايجاد رؤى وبرامج لخدمة وتطوير العسل اليمني وتعزيز طرق الاستفادة منه في تحسين الدخل .
وأشاد رئيس الرابطة بالجهود التي بذلت في انجاح فعالية اللقاء وكذا دور الاتحاد التعاوني الزراعي وصندوق تشجيع الانتاج الزراعي والسمكي في دعم أنشطة الرابطة بما يخدم تحقيق آمال وتطلعات النحالين وتجار العسل .
ويتضمن اللقاء السنوي على مدى أربعة أيام عقد ورش وندوات علمية في مجال تطوير انتاج العسل اليمني وتعزيز دوره كمحصول اقتصادي هام يسهم في توفير الأمن الغذائي.
ويتمتع العسل اليمني الأصيل بمواصفات نوعية تميزه عن العسل الخارجي نتيجة قيام النحل ببناء وصنع خلايا العسل بنفسها دون تدخل الإنسان كما هو الحال في بعض الدول .
كما تعتبر جميع أنواع العسل اليمني ذات جودة وقيمة غذائية وعلاجية جيدة وفائدته أنه مقوي عام ويدخل ضمن تراكيب كثير من الأدوية والمستحضرات والوصفات الطبية والعلاجية .
ويصنف ضمن المحاصيل الاستراتيجية التي تم إقرارها عام 2003م، ويعتبر من أهم المحاصيل النقدية التي تشكل موردا اقتصاديا هاما يؤثر بشكل مباشر على الدخل القومي .
سبأ
