div style="text-align: justify;">صنعاء ـ سبأ:
التقى وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء عبدالرحمن حنش والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن السياسي عبدالقادر الشامي ووكيل جهاز الأمن القومي مطلق المراني، اليوم بصنعاء رئيس عمليات الإغاثة والاستجابة الدولية بمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون جينغ.
ناقش اللقاء الأوضاع الأمنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات في ظل استمرار العدوان وجهود عمليات الإغاثة للمتضررين جراء العدوان والحصار والكوارث، وكذا ما تعانيه المحافظات الجنوبية من عمليات اغتيال وتفجير وفوضى وترحيل قسري بحق أبناء المحافظات الشمالية.
وفي اللقاء أعرب اللواء حنش والشامي والمراني عن أملهم في أن تضطلع الأمم المتحدة بمسؤوليتها في إيقاف العدوان الظالم والحصار الجائر على الشعب اليمني.
وتطرقوا إلى الأوضاع الأمنية في أمانة العاصمة والمحافظات الخاضعة تحت مظلة الجيش واللجان الشعبية ومستوى الخدمات التي يقدمونها في سبيل حماية مكاتب المنظمات الدولية بما فيها المنظمات التابعة للأمم المتحدة وكذا حماية أمن وسلامة المواطنين.
وأشاروا إلى ما يمارسه تحالف العدوان من عمليات إجرامية بحق اليمنيين ودعمه لداعش والقاعدة في المحافظات الجنوبية ومدهم بالسلاح .. منددين بصمت الأمم المتحدة على هذه المسألة التي ستلقي بظلالها على المجتمع الإقليمي والدولي وتقوض الأمن والسلم الدوليين.
وأكد وكيل وزارة الداخلية والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن السياسي ووكيل جهاز الأمن القومي ، ضرورة التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والمنظمات الدولية العاملة في اليمن وخاصة خلال المرحلة الراهنة التي يعمل تحالف العدوان على زعزعة الأمن والاستقرار.
وأبدوا استعدادهم التعاون مع مكاتب الأمم المتحدة في حماية مقراتها وموظفيها وتعزيز جوانب التنسيق في عمليات الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني في مختلف المحافظات بما يضمن سلامة العاملين.
فيما أكد المسئول الأممي وقوف الأمم المتحدة وتضامنها الكامل مع الشعب اليمني ومعاناته الإنسانية .. وقال " سنرفع أصواتنا للمطالبة بإحلال السلام لليمن وخاصة في مفاوضات الكويت ".
وأكد أن أولويات الأمم المتحدة رفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية والبحث عن أفضل الخيارات والسبل الكفيلة بتوسيع الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني في مختلف المناطق لتخفيف معاناتهم.
وأشاد جينغ بجهود الأجهزة الأمنية على دورها في حماية مكاتب الأمم المتحدة وكذا المنظمات الدولية وسلامة العاملين فيها وتوفير الأمن لهم .. وقال " ذهبنا إلى محافظة عمران وشعرنا بالأمان وسنقل الصورة الحقيقية إلى العالم عن ما يجري في اليمن عبر المنظمة الدولية".
كما أكد الاستعداد لحشد الدعم والمناصرة لإغاثة أبناء اليمن خاصة بعد الإطلاع على الأوضاع عن قرب ومشاهدة معاناة اليمنيين جراء الحرب .. مبينا أن هناك مغالطات كثيرة حول ما يجري في اليمن ترتبط بالأوضاع السياسية ومن خلالها سنعمل على دحض تلك المغالطات.
التقى وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء عبدالرحمن حنش والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن السياسي عبدالقادر الشامي ووكيل جهاز الأمن القومي مطلق المراني، اليوم بصنعاء رئيس عمليات الإغاثة والاستجابة الدولية بمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون جينغ.
ناقش اللقاء الأوضاع الأمنية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات في ظل استمرار العدوان وجهود عمليات الإغاثة للمتضررين جراء العدوان والحصار والكوارث، وكذا ما تعانيه المحافظات الجنوبية من عمليات اغتيال وتفجير وفوضى وترحيل قسري بحق أبناء المحافظات الشمالية.
وفي اللقاء أعرب اللواء حنش والشامي والمراني عن أملهم في أن تضطلع الأمم المتحدة بمسؤوليتها في إيقاف العدوان الظالم والحصار الجائر على الشعب اليمني.
وتطرقوا إلى الأوضاع الأمنية في أمانة العاصمة والمحافظات الخاضعة تحت مظلة الجيش واللجان الشعبية ومستوى الخدمات التي يقدمونها في سبيل حماية مكاتب المنظمات الدولية بما فيها المنظمات التابعة للأمم المتحدة وكذا حماية أمن وسلامة المواطنين.
وأشاروا إلى ما يمارسه تحالف العدوان من عمليات إجرامية بحق اليمنيين ودعمه لداعش والقاعدة في المحافظات الجنوبية ومدهم بالسلاح .. منددين بصمت الأمم المتحدة على هذه المسألة التي ستلقي بظلالها على المجتمع الإقليمي والدولي وتقوض الأمن والسلم الدوليين.
وأكد وكيل وزارة الداخلية والقائم بأعمال رئيس جهاز الأمن السياسي ووكيل جهاز الأمن القومي ، ضرورة التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية والمنظمات الدولية العاملة في اليمن وخاصة خلال المرحلة الراهنة التي يعمل تحالف العدوان على زعزعة الأمن والاستقرار.
وأبدوا استعدادهم التعاون مع مكاتب الأمم المتحدة في حماية مقراتها وموظفيها وتعزيز جوانب التنسيق في عمليات الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني في مختلف المحافظات بما يضمن سلامة العاملين.
فيما أكد المسئول الأممي وقوف الأمم المتحدة وتضامنها الكامل مع الشعب اليمني ومعاناته الإنسانية .. وقال " سنرفع أصواتنا للمطالبة بإحلال السلام لليمن وخاصة في مفاوضات الكويت ".
وأكد أن أولويات الأمم المتحدة رفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والدواء والمشتقات النفطية والبحث عن أفضل الخيارات والسبل الكفيلة بتوسيع الاحتياجات الإنسانية للشعب اليمني في مختلف المناطق لتخفيف معاناتهم.
وأشاد جينغ بجهود الأجهزة الأمنية على دورها في حماية مكاتب الأمم المتحدة وكذا المنظمات الدولية وسلامة العاملين فيها وتوفير الأمن لهم .. وقال " ذهبنا إلى محافظة عمران وشعرنا بالأمان وسنقل الصورة الحقيقية إلى العالم عن ما يجري في اليمن عبر المنظمة الدولية".
كما أكد الاستعداد لحشد الدعم والمناصرة لإغاثة أبناء اليمن خاصة بعد الإطلاع على الأوضاع عن قرب ومشاهدة معاناة اليمنيين جراء الحرب .. مبينا أن هناك مغالطات كثيرة حول ما يجري في اليمن ترتبط بالأوضاع السياسية ومن خلالها سنعمل على دحض تلك المغالطات.
سبأ