div style="text-align: justify;">دمشق – سبأ :
طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة المجزرة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة في قرية الزارة بريف حماة واتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما اليوم السبت إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ان "إرهابيو (جبهة النصرة) و(أحرار الشام) والفصائل المتحالفة معهما" ارتكبوا في قرية الزارة الكائنة بمحافظة حماة "مجزرة إرهابية دموية بحق السكان المدنيين الآمنين".
واضافت ان مسلحي هذه المجموعات قاموا "معملين ذبحاً وقتلاً في صفوف أهالي القرية دونما تمييز بين طفل أو امراة أو مسن أو مريض وهم نيام في أسرتهم ومنكلين بجثث الضحايا بوحشية يندى لها الجبين".
وأوضحت الخارجية السورية "إن ارتكاب التنظيمات الإرهابية المسلحة المجزرة المروعة هذه إنما يتسق مع سلسلة الاعتداءات والهجمات الإرهابية المنظمة التي تستهدف العديد من المدن السورية والتي تنفذ بأوامر مباشرة من أنظمة التطرف والتعصب في كل من الرياض وأنقرة والدوحة".
وأكدت ان ذلك يأتي "بغرض تقويض الجهود الرامية إلى حقن دماء الشعب السوري وإفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية".
ولفتت الى "أن مجزرة الزارة تأتي نتيجة لصمت مجلس الأمن عن إدانة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في مختلف مناطق الجمهورية العربية السورية ونتيجة لرفض بعض أعضاء المجلس اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ولا سيما أنظمة الرياض وأنقرة والدوحة التي لا تتورع عن استخدام الإرهاب والجماعات الإرهابية المختلفة وغيرها من الوسائل المنحطة للوصول إلى أهدافها الدنيئة".
وبينت "إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذه المجزرة الإرهابية وغيرها من الاعتداءات الإرهابية لن تثني سورية عن الاستمرار في واجبها المتمثل بمحاربة الإرهاب والعمل على تحقيق حل سياسي للأزمة في سورية عبر حوار سوري - سوري وبقيادة سورية".
وختمت الخارجية السورية في رسالتيها بالقول "إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه المجزرة الإرهابية فوراً".
واضافت "كما تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب".
طالبت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة المجزرة التي ارتكبتها المجموعات المسلحة في قرية الزارة بريف حماة واتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب.
وقالت وزارة الخارجية السورية في رسالتين وجهتهما اليوم السبت إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ان "إرهابيو (جبهة النصرة) و(أحرار الشام) والفصائل المتحالفة معهما" ارتكبوا في قرية الزارة الكائنة بمحافظة حماة "مجزرة إرهابية دموية بحق السكان المدنيين الآمنين".
واضافت ان مسلحي هذه المجموعات قاموا "معملين ذبحاً وقتلاً في صفوف أهالي القرية دونما تمييز بين طفل أو امراة أو مسن أو مريض وهم نيام في أسرتهم ومنكلين بجثث الضحايا بوحشية يندى لها الجبين".
وأوضحت الخارجية السورية "إن ارتكاب التنظيمات الإرهابية المسلحة المجزرة المروعة هذه إنما يتسق مع سلسلة الاعتداءات والهجمات الإرهابية المنظمة التي تستهدف العديد من المدن السورية والتي تنفذ بأوامر مباشرة من أنظمة التطرف والتعصب في كل من الرياض وأنقرة والدوحة".
وأكدت ان ذلك يأتي "بغرض تقويض الجهود الرامية إلى حقن دماء الشعب السوري وإفشال محادثات جنيف وترتيبات التهدئة واتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية".
ولفتت الى "أن مجزرة الزارة تأتي نتيجة لصمت مجلس الأمن عن إدانة الأعمال الإرهابية الشنيعة التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في مختلف مناطق الجمهورية العربية السورية ونتيجة لرفض بعض أعضاء المجلس اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب ولا سيما أنظمة الرياض وأنقرة والدوحة التي لا تتورع عن استخدام الإرهاب والجماعات الإرهابية المختلفة وغيرها من الوسائل المنحطة للوصول إلى أهدافها الدنيئة".
وبينت "إن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد أن هذه المجزرة الإرهابية وغيرها من الاعتداءات الإرهابية لن تثني سورية عن الاستمرار في واجبها المتمثل بمحاربة الإرهاب والعمل على تحقيق حل سياسي للأزمة في سورية عبر حوار سوري - سوري وبقيادة سورية".
وختمت الخارجية السورية في رسالتيها بالقول "إن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإدانة هذه المجزرة الإرهابية فوراً".
واضافت "كما تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب".
سبأ