div style="text-align: justify;">موسكو – سبأ:
احتفلت روسيا الإتحادية اليوم الأثنين بالذكرى الـ 71 ليوم النصر في الحرب العالمية الثانية بإقامة عرض عسكري كبير وسط العاصمة موسكو بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسئولين وعدد من رؤساء العالم، إلى جانب حشد من المحاربين القدامى.
وشهد العرض والذي إستهله الرئيس بوتين بكلمة مقتضبة، مشاركة قرابة 10 آلاف جندي وأكثر من 135 آلية عسكرية ضمت مختلف صنوف الدبابات والمنظومات الدفاعية والصاروخية، اضافة الى عدد من الطائرات الحربية التي حلقت في سماء الساحة الحمراء وسط موسكو .
وشاركت في العرض العسكري منظومات صواريخ (يارس) العابرة للقارات ومنصات صواريخ (بوك إم-2) و(بانتسير إس1) ذاتية الحركة المضادة للطائرات والأهداف الجوية.
كما شاركت في العرض عربات (تيغر) المصفحة ودبابات (تي-90) وناقلات الجند المدرعة (بي تي إر-82 أ) وعربات المشاة (بي إم بي-3) ومدافع (مستا-إس) ذاتية الحركة المخصصة لتدمير التحصينات ونقاط القيادة .
واختتم العرض بتحلق 17 سرباً من الطائرات الحربية من بين هجومية واعتراضية وقاذفة، ضمت 71 طائرة بما فيها طائرات الإسناد والتزويد بالوقود والمروحيات الهجومية أعقبتها كوكبة من طائرات (سو-25) الهجومية التي نفثت من محركاتها ألوان العلم الروسي لتزدان بها سماء موسكو .
وفي أعقاب العرض المهيب وضع الرئيس الروسي في تقليد مرعي في مثل هذه المناسبات إلى جانبه كوكبة من قدامى المحاربين أكاليل من الزهر عند ضريح الجندي المجهول بمحاذاة جدران الكرملين في الساحة الحمراء ميدان البلاد الأول.
هذا ومن المقرر أن تعقب فعاليات الاحتفال حملة شعبية حاشدة وسط العاصمة الروسية موسكو، يسميها القائمون عليها مسيرة (فوج الخالدين) يحمل فيها صور المشاركين في الحرب التي خاضها الاتحاد السوفياتي على المانيا النازية .
وقد الرئيس الروسي في كلمته المقتضبه بداية العرض العسكري المحاربين القدماء والشعب والجيش الروسيين بهذه الذكرى .. معرباً عن خالص شكره لمن كانوا في الصفوف الأمامية وإلى جانب روسيا.
وقال الرئيس بوتين "أن دروس التاريخ، تشهد على أن إحلال السلام في العالم لا يتحقق تلقائياً، وإنما يتطلب البذل والتضحيات .. مؤكداً في الوقت نفسه على "توخي الحيطة والحذر، إذ لا يمكن القبول بنهج المعايير المزدوجة، والتواطؤ ضعيف البصيرة مع من يضمرون أفكاراً إجرامية جديدة".
وأعرب بوتين في هذه المناسبة عن استعداد بلاده التام للعمل على قيام منظومة أمن دولية عصرية خالية من التحالفات، والتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب.
وأضاف ان "الحضارة تواجه العنف والوحشية من جديد في يومنا هذا، إذ أصبح الإرهاب خطراً عالمياً، يتحتم علينا دحره، وبلادنا منفتحة على حشد الجهود والتعاون مع الدول الأخرى في صد هذا الشر".
وختم الرئيس الروسي كلمته بالقول "إنني على يقين تام، بأن المحاربين القدماء فخورون بأحفادهم، وأبناء أحفادهم الذين لن يخذلونا أبداً وسوف يقتادون على الدوام بالنصر العظيم وبمآثر جيل المنتصرين البواسل".
احتفلت روسيا الإتحادية اليوم الأثنين بالذكرى الـ 71 ليوم النصر في الحرب العالمية الثانية بإقامة عرض عسكري كبير وسط العاصمة موسكو بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وكبار المسئولين وعدد من رؤساء العالم، إلى جانب حشد من المحاربين القدامى.
وشهد العرض والذي إستهله الرئيس بوتين بكلمة مقتضبة، مشاركة قرابة 10 آلاف جندي وأكثر من 135 آلية عسكرية ضمت مختلف صنوف الدبابات والمنظومات الدفاعية والصاروخية، اضافة الى عدد من الطائرات الحربية التي حلقت في سماء الساحة الحمراء وسط موسكو .
وشاركت في العرض العسكري منظومات صواريخ (يارس) العابرة للقارات ومنصات صواريخ (بوك إم-2) و(بانتسير إس1) ذاتية الحركة المضادة للطائرات والأهداف الجوية.
كما شاركت في العرض عربات (تيغر) المصفحة ودبابات (تي-90) وناقلات الجند المدرعة (بي تي إر-82 أ) وعربات المشاة (بي إم بي-3) ومدافع (مستا-إس) ذاتية الحركة المخصصة لتدمير التحصينات ونقاط القيادة .
واختتم العرض بتحلق 17 سرباً من الطائرات الحربية من بين هجومية واعتراضية وقاذفة، ضمت 71 طائرة بما فيها طائرات الإسناد والتزويد بالوقود والمروحيات الهجومية أعقبتها كوكبة من طائرات (سو-25) الهجومية التي نفثت من محركاتها ألوان العلم الروسي لتزدان بها سماء موسكو .
وفي أعقاب العرض المهيب وضع الرئيس الروسي في تقليد مرعي في مثل هذه المناسبات إلى جانبه كوكبة من قدامى المحاربين أكاليل من الزهر عند ضريح الجندي المجهول بمحاذاة جدران الكرملين في الساحة الحمراء ميدان البلاد الأول.
هذا ومن المقرر أن تعقب فعاليات الاحتفال حملة شعبية حاشدة وسط العاصمة الروسية موسكو، يسميها القائمون عليها مسيرة (فوج الخالدين) يحمل فيها صور المشاركين في الحرب التي خاضها الاتحاد السوفياتي على المانيا النازية .
وقد الرئيس الروسي في كلمته المقتضبه بداية العرض العسكري المحاربين القدماء والشعب والجيش الروسيين بهذه الذكرى .. معرباً عن خالص شكره لمن كانوا في الصفوف الأمامية وإلى جانب روسيا.
وقال الرئيس بوتين "أن دروس التاريخ، تشهد على أن إحلال السلام في العالم لا يتحقق تلقائياً، وإنما يتطلب البذل والتضحيات .. مؤكداً في الوقت نفسه على "توخي الحيطة والحذر، إذ لا يمكن القبول بنهج المعايير المزدوجة، والتواطؤ ضعيف البصيرة مع من يضمرون أفكاراً إجرامية جديدة".
وأعرب بوتين في هذه المناسبة عن استعداد بلاده التام للعمل على قيام منظومة أمن دولية عصرية خالية من التحالفات، والتعاون المشترك في مكافحة الإرهاب.
وأضاف ان "الحضارة تواجه العنف والوحشية من جديد في يومنا هذا، إذ أصبح الإرهاب خطراً عالمياً، يتحتم علينا دحره، وبلادنا منفتحة على حشد الجهود والتعاون مع الدول الأخرى في صد هذا الشر".
وختم الرئيس الروسي كلمته بالقول "إنني على يقين تام، بأن المحاربين القدماء فخورون بأحفادهم، وأبناء أحفادهم الذين لن يخذلونا أبداً وسوف يقتادون على الدوام بالنصر العظيم وبمآثر جيل المنتصرين البواسل".
سبأ