div style="text-align: justify;"> واشنطن – سبأ :
قال صندوق النقد الدولي اليوم ان الاقتصادين الياباني والصيني سيشهدان تباطؤا واضحا في العامين القادمين لكن النمو في آسيا سيستمر متينا بفضل الاستهلاك الداخلي الذي سيعوض ضعف المبادلات العالمية.
وتوقع الصندوق أن تسهم اجراءات الدعم الحكومية وتراجع اسعار المواد الاولية وضعف نسب البطالة في النمو الاقليمي داعيا السلطات الى الاستمرار في اصلاحاتها.
واشار الى ركود اقتصاد الدول المتقدمة وضعف حجم المبادلات العالمية وتذبذب اسواق المال والصندوق يتوقع ان تبلغ نسبة النمو في آسيا 3ر5 بالمئة في 2016 و2017 مقابل توقعات سابقة ب 4ر5 بالمئة.
واوضح تقرير الصندوق ان "آسيا تبقى المنطقة الاكثر ديناميكية في العالم لكنها تواجه رياحا معاكسة ناجمة عن ضعف الانتعاش الشامل وتباطؤ المبادلات العالمية وأثر الانتقال الاقتصادي الصيني على الامد القصير".
واضاف "ولتعزيز المقاومة للمخاطر الشاملة والبقاء في هذه الديناميكية، يتعين على اصحاب القرار اجراء اصلاحات هيكلية لزيادة الانتاجية وتخفيف الضرائب مع دعم الطلب وفق الحاجات".
ويتوقع ان ينمو الاقتصاد الصيني محرك النمو العالمي بنسبة 5ر6 بالمئة في 2016 و2ر6 بالمئة في 2017.
وهذه الارقام بعيدة عن نسبة 9ر6بالمئة لعام 2015.
كما توقع صندوق النقد تراجعا في الاقتصاد الياباني.
وستعاني الصادرات من ارتفاع قيمة الين الى اعلى مستوياته منذ 18 شهرا مقابل الدولار في حين ستتراجع المبادلات مع الصين.
وازاء ذلك راجع صندوق النقد نسبة النمو لعام 2016 التي توقع ان تكون بنسبة 5 ر0بالمئة في حين ستنزل الى مستوى سلبي (ناقص 1ر0 بالمئة) في 2017 بسبب الزيادة المتوقعة للرسوم على الاستهلاك.
كما اشار الصندوق الى مشاكل مطروحة منذ فترة طويلة وهي شيخوخة السكان وضخامة الدين.
وتوقع صندوق النقد ان تبلغ نسبة النمو في الهند 5ر7 بالمئة في 2016 و2017 وفي كوريا الجنوبية 7ر2 و9ر2 بالمئة.
قال صندوق النقد الدولي اليوم ان الاقتصادين الياباني والصيني سيشهدان تباطؤا واضحا في العامين القادمين لكن النمو في آسيا سيستمر متينا بفضل الاستهلاك الداخلي الذي سيعوض ضعف المبادلات العالمية.
وتوقع الصندوق أن تسهم اجراءات الدعم الحكومية وتراجع اسعار المواد الاولية وضعف نسب البطالة في النمو الاقليمي داعيا السلطات الى الاستمرار في اصلاحاتها.
واشار الى ركود اقتصاد الدول المتقدمة وضعف حجم المبادلات العالمية وتذبذب اسواق المال والصندوق يتوقع ان تبلغ نسبة النمو في آسيا 3ر5 بالمئة في 2016 و2017 مقابل توقعات سابقة ب 4ر5 بالمئة.
واوضح تقرير الصندوق ان "آسيا تبقى المنطقة الاكثر ديناميكية في العالم لكنها تواجه رياحا معاكسة ناجمة عن ضعف الانتعاش الشامل وتباطؤ المبادلات العالمية وأثر الانتقال الاقتصادي الصيني على الامد القصير".
واضاف "ولتعزيز المقاومة للمخاطر الشاملة والبقاء في هذه الديناميكية، يتعين على اصحاب القرار اجراء اصلاحات هيكلية لزيادة الانتاجية وتخفيف الضرائب مع دعم الطلب وفق الحاجات".
ويتوقع ان ينمو الاقتصاد الصيني محرك النمو العالمي بنسبة 5ر6 بالمئة في 2016 و2ر6 بالمئة في 2017.
وهذه الارقام بعيدة عن نسبة 9ر6بالمئة لعام 2015.
كما توقع صندوق النقد تراجعا في الاقتصاد الياباني.
وستعاني الصادرات من ارتفاع قيمة الين الى اعلى مستوياته منذ 18 شهرا مقابل الدولار في حين ستتراجع المبادلات مع الصين.
وازاء ذلك راجع صندوق النقد نسبة النمو لعام 2016 التي توقع ان تكون بنسبة 5 ر0بالمئة في حين ستنزل الى مستوى سلبي (ناقص 1ر0 بالمئة) في 2017 بسبب الزيادة المتوقعة للرسوم على الاستهلاك.
كما اشار الصندوق الى مشاكل مطروحة منذ فترة طويلة وهي شيخوخة السكان وضخامة الدين.
وتوقع صندوق النقد ان تبلغ نسبة النمو في الهند 5ر7 بالمئة في 2016 و2017 وفي كوريا الجنوبية 7ر2 و9ر2 بالمئة.
سبأ