div style="text-align: justify;">صنعاء ـ سبأ:
هنأت النقابة العامة لعمال البناء والأخشاب كافة عمال اليمن الأحرار عامة وموظفي ومنتسبي قطاع البناء والإنشاءات بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يزامن الأول من مايو.
وقال بيان صادر عن النقابة تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن هذه المناسبة تأتي للعام الثاني في ظل ظروف مأساوية تعيشه اليمن نتيجة للعدوان السعودي الأمريكي الذي عطل كافة مناح الحياة، ولفت إلى أن قطاع العمال الأكثر تضررا بسبب العدوان.
وأشار إلى أن حقد العدوان بلغ به حد تدمير البنية التحتية لليمن وكل ما له علاقة باقتصاد الوطن في صورة تعكس بجلاء مدى الحقد الدفين على اليمن أرضا وإنسانا، في محاولة لإركاع هذا الشعب وتجويعه والقضاء على كل مقومات الحياة في بلادنا.
وبين أن الحرب الاقتصادية جزء من هذا العدوان على اليمن من حيث الحصار الشامل ومحاربة حركة الملاحة اليمنية برا وبحرا وجوا ليكون الاقتصاد هو الحرب الأقسى في معيشة الناس والمواطنين والفقراء.
وأوضح أن قطاع البناء والتشييد باليمن المتضرر الأكبر من العدوان، حيث توقفت 800 شركة للمقاولات بقوة عمالية تبلغ مليون و 500 ألف عامل، بالإضافة إلى عشرين مهنة تجارية تضررت منها قطاع الكهرباء والاسمنت والبلاط والرخام والسباكة والتسليح وغيرها من القطاعات التجارية.
وناشدت النقابة في بيانها القوى السياسية المتحاورة في الكويت العمل على العودة باليمن وشعبه إلى السلام والتعايش وبدء مرحلة جديدة تتحقق فيها العدالة والمساواة للجميع، والنظر بعين المسؤولية تجاه مئات الآلاف من العمال الذين انقطعوا عن أعمالهم وتوقفت بهم سبل العيش.
هنأت النقابة العامة لعمال البناء والأخشاب كافة عمال اليمن الأحرار عامة وموظفي ومنتسبي قطاع البناء والإنشاءات بمناسبة عيد العمال العالمي الذي يزامن الأول من مايو.
وقال بيان صادر عن النقابة تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن هذه المناسبة تأتي للعام الثاني في ظل ظروف مأساوية تعيشه اليمن نتيجة للعدوان السعودي الأمريكي الذي عطل كافة مناح الحياة، ولفت إلى أن قطاع العمال الأكثر تضررا بسبب العدوان.
وأشار إلى أن حقد العدوان بلغ به حد تدمير البنية التحتية لليمن وكل ما له علاقة باقتصاد الوطن في صورة تعكس بجلاء مدى الحقد الدفين على اليمن أرضا وإنسانا، في محاولة لإركاع هذا الشعب وتجويعه والقضاء على كل مقومات الحياة في بلادنا.
وبين أن الحرب الاقتصادية جزء من هذا العدوان على اليمن من حيث الحصار الشامل ومحاربة حركة الملاحة اليمنية برا وبحرا وجوا ليكون الاقتصاد هو الحرب الأقسى في معيشة الناس والمواطنين والفقراء.
وأوضح أن قطاع البناء والتشييد باليمن المتضرر الأكبر من العدوان، حيث توقفت 800 شركة للمقاولات بقوة عمالية تبلغ مليون و 500 ألف عامل، بالإضافة إلى عشرين مهنة تجارية تضررت منها قطاع الكهرباء والاسمنت والبلاط والرخام والسباكة والتسليح وغيرها من القطاعات التجارية.
وناشدت النقابة في بيانها القوى السياسية المتحاورة في الكويت العمل على العودة باليمن وشعبه إلى السلام والتعايش وبدء مرحلة جديدة تتحقق فيها العدالة والمساواة للجميع، والنظر بعين المسؤولية تجاه مئات الآلاف من العمال الذين انقطعوا عن أعمالهم وتوقفت بهم سبل العيش.
سبأ
