صنعاء - سبأ:
نظمت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ومنظمة العمل الدولية والجامعات اليمنية وبنك التضامن والكريمي للتمويل الأصغر بصنعاء اليوم مسابقة برنامج مبادرة لريادة الأعمال.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي إلى أن لدى الوزارة خطط وبرامج للتشبيك مع القطاع الخاص في تلبية إحتياجات سوق العمل سواء من حيث المخرجات أو من الأبحاث العلمية المختلفة لمواجهة تحديات التنمية .
وقال " كلنا رياديين لكن إذا توفرت المخرجات السلمية وإذا عملت الجامعات على مراجعة هياكلها وخططها وبرامجها واستطاعت أن تقدم وتوفر التوجيه المهني الصحيح للطلاب وتكتشف قدراتهم وميولهم واتجاهاتهم منذ البداية قبل إلتحاق الطلاب والطالبات بالجامعة سنوجد جيل قادر على الريادة " .
وأكد الدكتور الشامي على كافة الجامعات إعادة خططها وبرامجها باتجاه موائمة متطلبات سوق العمل وردم الفجوة بين مخرجات الجامعات والتعليم العالي وسوق العمل.
ونوه بالجهود التي بذلتها وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر ومنظمة العمل الدولية وكذا الداعمين من القطاع الخاص في إخراج هذه المشاريع إلى حيز الواقع ودعم مثل هذه البرامج التي تسهم في تنمية قدرات الشباب والطلاب في الجوانب الإقتصادية والمشاريع الحيوية.
وألقيت كلمات للمدير التنفيذي لوكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر وسام قائد ومنسق منظمة العمل الدولية الدكتور علي دهاق وممثل بنك التضامن الإسلامي خالد المسني والقائم بأعمال المدير التنفيذي لمصرف الكريمي علي الكريمي، أشارت إلى دور القطاع الخاص في استهداف الشباب كشريحة كبيرة في المجتمع من خلال تطوير المنتجات والآليات التي تخدم الشباب وخاصة خريجي الجامعات والمعاهد المهنية.
وأوضحت الأهمية التي تكتسبها المشاريع الصغيرة والأصغر في تنمية الشباب وتحسين وضعهم المعيشي وكذا تمويل الشباب بمنهجية التمكين الإقتصادي والتيسير في الضمانات لتمويل مشاريعهم وبلورة العديد من المشاريع التي تبدأ بفكرة وخطط وبرامج وكذا دراسات جدوى اقتصادية لمشاريع ستغدو عملاقة في المستقبل.
وأكدت الكلمات استمرار دعم القطاع الخاص لوكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر وكذا العمل على تعزيز جوانب التنسيق بين القطاع الخاص ووزارة التعليم العالي في استهداف الشباب بالمشاريع التي تدر لهم الدخل وتنهض بواقعهم معيشيا واقتصاديا .
تخلل الفعالية فيلم وثائقي لمبادرة برنامج ريادة للشباب تحدث عن منح الشباب القدرات الريادية ومراحل البرنامج الذي بدأ منذ 2013م باستقباله ألف و44 خطة ومن ثم عملية التدريب للرياديين واختيار أفضل الأعمال الريادية التي وصلت إلى 15 خطة ريادية .
حيث جرى في ختام الفعالية عرض مشاريع الرياديين الـ 15 في مختلف المجالات بحضور لجنة تحكيمية تم إختيار 10 مشاريع ريادية وتكريمها بمبالغ مالية .
كما جرى خلال الفعالية التي حضرها وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع التخطيط الدكتور عبدالعزيز الشعيبي ورئيس جامعة صنعاء الدكتور فوزي صغير ومديرة برنامج مبادرة لريادة الأعمال خلود شاكر، تكريم المدربين والمدرسين والداعمين والمساهمين في إنجاح البرنامج.
نظمت وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ومنظمة العمل الدولية والجامعات اليمنية وبنك التضامن والكريمي للتمويل الأصغر بصنعاء اليوم مسابقة برنامج مبادرة لريادة الأعمال.
وفي الفعالية أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي إلى أن لدى الوزارة خطط وبرامج للتشبيك مع القطاع الخاص في تلبية إحتياجات سوق العمل سواء من حيث المخرجات أو من الأبحاث العلمية المختلفة لمواجهة تحديات التنمية .
وقال " كلنا رياديين لكن إذا توفرت المخرجات السلمية وإذا عملت الجامعات على مراجعة هياكلها وخططها وبرامجها واستطاعت أن تقدم وتوفر التوجيه المهني الصحيح للطلاب وتكتشف قدراتهم وميولهم واتجاهاتهم منذ البداية قبل إلتحاق الطلاب والطالبات بالجامعة سنوجد جيل قادر على الريادة " .
وأكد الدكتور الشامي على كافة الجامعات إعادة خططها وبرامجها باتجاه موائمة متطلبات سوق العمل وردم الفجوة بين مخرجات الجامعات والتعليم العالي وسوق العمل.
ونوه بالجهود التي بذلتها وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر ومنظمة العمل الدولية وكذا الداعمين من القطاع الخاص في إخراج هذه المشاريع إلى حيز الواقع ودعم مثل هذه البرامج التي تسهم في تنمية قدرات الشباب والطلاب في الجوانب الإقتصادية والمشاريع الحيوية.
وألقيت كلمات للمدير التنفيذي لوكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر وسام قائد ومنسق منظمة العمل الدولية الدكتور علي دهاق وممثل بنك التضامن الإسلامي خالد المسني والقائم بأعمال المدير التنفيذي لمصرف الكريمي علي الكريمي، أشارت إلى دور القطاع الخاص في استهداف الشباب كشريحة كبيرة في المجتمع من خلال تطوير المنتجات والآليات التي تخدم الشباب وخاصة خريجي الجامعات والمعاهد المهنية.
وأوضحت الأهمية التي تكتسبها المشاريع الصغيرة والأصغر في تنمية الشباب وتحسين وضعهم المعيشي وكذا تمويل الشباب بمنهجية التمكين الإقتصادي والتيسير في الضمانات لتمويل مشاريعهم وبلورة العديد من المشاريع التي تبدأ بفكرة وخطط وبرامج وكذا دراسات جدوى اقتصادية لمشاريع ستغدو عملاقة في المستقبل.
وأكدت الكلمات استمرار دعم القطاع الخاص لوكالة تنمية المنشآت الصغيرة والأصغر وكذا العمل على تعزيز جوانب التنسيق بين القطاع الخاص ووزارة التعليم العالي في استهداف الشباب بالمشاريع التي تدر لهم الدخل وتنهض بواقعهم معيشيا واقتصاديا .
تخلل الفعالية فيلم وثائقي لمبادرة برنامج ريادة للشباب تحدث عن منح الشباب القدرات الريادية ومراحل البرنامج الذي بدأ منذ 2013م باستقباله ألف و44 خطة ومن ثم عملية التدريب للرياديين واختيار أفضل الأعمال الريادية التي وصلت إلى 15 خطة ريادية .
حيث جرى في ختام الفعالية عرض مشاريع الرياديين الـ 15 في مختلف المجالات بحضور لجنة تحكيمية تم إختيار 10 مشاريع ريادية وتكريمها بمبالغ مالية .
كما جرى خلال الفعالية التي حضرها وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع التخطيط الدكتور عبدالعزيز الشعيبي ورئيس جامعة صنعاء الدكتور فوزي صغير ومديرة برنامج مبادرة لريادة الأعمال خلود شاكر، تكريم المدربين والمدرسين والداعمين والمساهمين في إنجاح البرنامج.
سبأ
