صنعاء – سبأ:
ناقش القائم بأعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي اليوم مع منسق منظمة العمل الدولية في اليمن علي بن علي دهـاق نتائج مسح وتقييم الأضرار بمؤسسات التعليم الفني والمهني جراء العدوان السعودي الأمريكي والذي نفذته المنظمة بالتعاون مع فريق مختص بالوزارة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم أعضاء لجنة التنسيق والفريق المنفذ ووكيل الوزارة لقطاع التخطيط الدكتور منير القاضي والوكيل المساعد لقطاع المناهج عبد السلام الزبيدي، الإطار العام للدراسة ومنهجيتها وآلية تقييمها ودراستها وتحليل البيانات وتقديم النسخة الأولية للوزارة للإطلاع عليها ووضع أي ملاحظات أو مقترحات لإضافتها واستيعابها في التقرير خلال فترة لا تتجاوز أسبوع قبل رفعها إلى منظمة العمل الدولية بصورتها النهائية.
وتضمنت الدراسة حسب منسق المنظمة باليمن وضع التعليم الفني والمهني وتقييمه قبل 2015م ونتائج مسح الضرر التي تعرضت له مؤسسات التعليم الفني وكليات المجتمع في مختلف المحافظات العام الماضي وكلفة الاضرار وتكلفة إعادة الإعمار والاحتياجات في مرحلة التعافي وإعادة الاعمار والمعالجات الطارئة على المدى القصيرة ومرحلة ما بعد العدوان.
وأشار دهاق إلى أن الدراسة أوصت بضرورة التركيز على المساعدات التي تستهدف السكان النازحين على تعزيز المهارات وإمكانية خلق فرص عمل تمكنهم من الاعتماد على الذات وكذا التركيز على إعادة الإعمار كفرصة لتحسين انماط الكفاءات والمهارات، وتطبيق المساعدات المشروطة الخاصة وتشجيع الالتحاق بالتعليم الفني مقابل الاستفادة من برامج المساعدات الاقتصادية والاجتماعية.
كما سلم منسق منظمة العمل الدولية القائم بأعمال وزير التعليم الفني نسخة من الدراسة التي نفذتها المنظمة بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء حول نتائج مسح القوى العاملة في الجمهورية 2013-2014م والدراسة التتبعية التي أجريت في ثلاث محافظات خلال فترة العدوان على اليمن والتي أظهرت مؤشرات مخيفة في فقدان الكثير من فرص العمل جراء العدوان والنزاعات الداخلية والآثار الاقتصادية السلبية على تسريح آلاف العمال من وظائفهم.
كما سلم دهاق نسخة أخرى من الدراسة التي نفذتها المنظمة بشأن مسح المهاجرين اليمنيين العائدين من المملكة السعودية قسراً خلال عام 2014م وما لحقه من آثار اقتصادية سيئة على العائدين وأسرهم والمجتمع .
وأشاد القائم بأعمال وزير التعليم الفني بجهود منظمة العمل الدولية في إعداد وتنفيذ هذه الدراسات القيمة التي تحتاجها البلاد خصوصاً في ظل الاوضاع التي يتعرض له البلد جراء العدوان الغاشم واستهدافه لمقدرات البلد وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية ومؤسسات التعليم الفني والمهني .
وأكد حرص الوزارة على تعزيز علاقات التعاون مع منظمة العمل الدولية والمنظمات الدولية الاخرى والعمل المشترك للبحث عن بدائل ممكنة ووضع خطط لما بعد العدوان والتركيز على كيفية تنمية وصقل مهارات العنصر البشري المفتاح الرئيس للنهوض وإعادة الإعمار.
سبأ
ناقش القائم بأعمال وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الحوالي اليوم مع منسق منظمة العمل الدولية في اليمن علي بن علي دهـاق نتائج مسح وتقييم الأضرار بمؤسسات التعليم الفني والمهني جراء العدوان السعودي الأمريكي والذي نفذته المنظمة بالتعاون مع فريق مختص بالوزارة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم أعضاء لجنة التنسيق والفريق المنفذ ووكيل الوزارة لقطاع التخطيط الدكتور منير القاضي والوكيل المساعد لقطاع المناهج عبد السلام الزبيدي، الإطار العام للدراسة ومنهجيتها وآلية تقييمها ودراستها وتحليل البيانات وتقديم النسخة الأولية للوزارة للإطلاع عليها ووضع أي ملاحظات أو مقترحات لإضافتها واستيعابها في التقرير خلال فترة لا تتجاوز أسبوع قبل رفعها إلى منظمة العمل الدولية بصورتها النهائية.
وتضمنت الدراسة حسب منسق المنظمة باليمن وضع التعليم الفني والمهني وتقييمه قبل 2015م ونتائج مسح الضرر التي تعرضت له مؤسسات التعليم الفني وكليات المجتمع في مختلف المحافظات العام الماضي وكلفة الاضرار وتكلفة إعادة الإعمار والاحتياجات في مرحلة التعافي وإعادة الاعمار والمعالجات الطارئة على المدى القصيرة ومرحلة ما بعد العدوان.
وأشار دهاق إلى أن الدراسة أوصت بضرورة التركيز على المساعدات التي تستهدف السكان النازحين على تعزيز المهارات وإمكانية خلق فرص عمل تمكنهم من الاعتماد على الذات وكذا التركيز على إعادة الإعمار كفرصة لتحسين انماط الكفاءات والمهارات، وتطبيق المساعدات المشروطة الخاصة وتشجيع الالتحاق بالتعليم الفني مقابل الاستفادة من برامج المساعدات الاقتصادية والاجتماعية.
كما سلم منسق منظمة العمل الدولية القائم بأعمال وزير التعليم الفني نسخة من الدراسة التي نفذتها المنظمة بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء حول نتائج مسح القوى العاملة في الجمهورية 2013-2014م والدراسة التتبعية التي أجريت في ثلاث محافظات خلال فترة العدوان على اليمن والتي أظهرت مؤشرات مخيفة في فقدان الكثير من فرص العمل جراء العدوان والنزاعات الداخلية والآثار الاقتصادية السلبية على تسريح آلاف العمال من وظائفهم.
كما سلم دهاق نسخة أخرى من الدراسة التي نفذتها المنظمة بشأن مسح المهاجرين اليمنيين العائدين من المملكة السعودية قسراً خلال عام 2014م وما لحقه من آثار اقتصادية سيئة على العائدين وأسرهم والمجتمع .
وأشاد القائم بأعمال وزير التعليم الفني بجهود منظمة العمل الدولية في إعداد وتنفيذ هذه الدراسات القيمة التي تحتاجها البلاد خصوصاً في ظل الاوضاع التي يتعرض له البلد جراء العدوان الغاشم واستهدافه لمقدرات البلد وفي مقدمتها المؤسسات التعليمية ومؤسسات التعليم الفني والمهني .
وأكد حرص الوزارة على تعزيز علاقات التعاون مع منظمة العمل الدولية والمنظمات الدولية الاخرى والعمل المشترك للبحث عن بدائل ممكنة ووضع خطط لما بعد العدوان والتركيز على كيفية تنمية وصقل مهارات العنصر البشري المفتاح الرئيس للنهوض وإعادة الإعمار.
سبأ
