جاكرتا - سبأ:
دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الى تنظيم دوريات بحرية مشتركة بين بلاده وماليزيا والفلبين بهدف ضمان أمن البحار ومكافحة التطرف، ردا على اختطاف 14 بحارا إندونيسيا من قبل جماعة /أبو سياف/ المتمردة في المياه الفلبينية.
وقال ويدودو، في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء /انتارا/ الإندونيسية اليوم، "سأدعو كلا من قائد الجيش ووزير الخارجية في كل من ماليزيا والفلبين للاجتماع هذا الاسبوع، لمناقشة إمكانية عمل دوريات بحرية مشتركة لضمان أمن الطريق البحري".
وأضاف ان "عملية تحرير المواطنين الإندونيسيين الذين اختطفوا من قبل جماعة مسلحة قبل بعضة أسابيع ليست أمرا هينا وتحتاج الى وقت ومجهود كبيرين".. مشددا على ضرورة أن يدرك ويعي الجميع ان أزمة الاختطاف واحتجاز الرهائن ليست أمرا بسيطا.
وأوضح الرئيس الاندونيسي ان هناك حالات مشابهة لعميات اختطاف استمرت لمدة ستة وثمانية أشهر دون ان يتم حلها، كما ان هناك من تم اعدامهم، لكنه أكد ان العمل جار والمحاولات مستمرة بدون استسلام من أجل الوصول الى المواطنين المختطفين واطلاق سراحهم.
وكانت جماعة /أبو سياف/ المسلحة المتمركزة في الفلبين قد قامت باختطاف 10 عمال من إندونيسيا من زورق بحرى يوم 29 مارس الماضي في المياه الفلبينية، وبعدها بأسابيع قامت باختطاف أربعة آخرين من إندونيسيا أيضا، وطلبت فدية مقابل إطلاق سراحهم.
دعا الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، الى تنظيم دوريات بحرية مشتركة بين بلاده وماليزيا والفلبين بهدف ضمان أمن البحار ومكافحة التطرف، ردا على اختطاف 14 بحارا إندونيسيا من قبل جماعة /أبو سياف/ المتمردة في المياه الفلبينية.
وقال ويدودو، في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء /انتارا/ الإندونيسية اليوم، "سأدعو كلا من قائد الجيش ووزير الخارجية في كل من ماليزيا والفلبين للاجتماع هذا الاسبوع، لمناقشة إمكانية عمل دوريات بحرية مشتركة لضمان أمن الطريق البحري".
وأضاف ان "عملية تحرير المواطنين الإندونيسيين الذين اختطفوا من قبل جماعة مسلحة قبل بعضة أسابيع ليست أمرا هينا وتحتاج الى وقت ومجهود كبيرين".. مشددا على ضرورة أن يدرك ويعي الجميع ان أزمة الاختطاف واحتجاز الرهائن ليست أمرا بسيطا.
وأوضح الرئيس الاندونيسي ان هناك حالات مشابهة لعميات اختطاف استمرت لمدة ستة وثمانية أشهر دون ان يتم حلها، كما ان هناك من تم اعدامهم، لكنه أكد ان العمل جار والمحاولات مستمرة بدون استسلام من أجل الوصول الى المواطنين المختطفين واطلاق سراحهم.
وكانت جماعة /أبو سياف/ المسلحة المتمركزة في الفلبين قد قامت باختطاف 10 عمال من إندونيسيا من زورق بحرى يوم 29 مارس الماضي في المياه الفلبينية، وبعدها بأسابيع قامت باختطاف أربعة آخرين من إندونيسيا أيضا، وطلبت فدية مقابل إطلاق سراحهم.
سبأ